بارت 17

14.8K 354 70
                                    

انتفضت كلتاهما وهما يسمعان صوت رصاص قادم من الاسفل
اسرعت ايميليا بالنزول وهى تركض
اما كرستينا فأخذت تسير بصعوبة وهى ممسكة بطنها وملامح الذعر على وجهها
وما ان نزلتا حتى رأت كل منهما ماكس وماركوس وهما مصابان بالرصاص ماكس بقدمه وهو يجلس على الارض ويتأوه من الالم وماركوس فى احدى كتفيه
وهو جالس بجانب ماكس وجونسون ليس موجود
انما هناك عدد من الرجال الذين يصوبا نحو ماكس وماركوس
وهناك رجل فالخلف  والذى ما ان رأته كرستينا حتى كادت ان تسقط لولا انها اسندت على الدرج جيدا
وايميليا تقف مفزوعة وهى لا تدرى ماذا يجرى ولا كيف تتصرف حتى
وما ان جاءت عيني هذا الرجل عليهما
ابتسم بشر وهو يتقدم ببطئ شديد وملامح وجهه لا تفسر
لكنه توقف مكانه وهو يسمع اصوات رصاص من خلفه
التف بكل برود وهو يرى ماركوس وماكس يصيبان رجاله وكأنهما سليمان دون اى اصابه
وقف ينتظر قرابة نصف ساعة
حتى تخلص ماكس وماركوس من كل رجاله
ثم نظر ماكس لايميليا وكرستينا فى الاعلى وهو يقول بحدة:الى الغرفة
تكلمت ايميليا بصوت هامس وعيونها تذرف الدموع:لكن قدمك ان انه دم
اعاد ماكس ما قاله بحدة اكثر
حتى التف كلا منهما متجهان الى الاعلى لكنهما وقفا خلف الدرج لكى يسمعان ما يدور بالطبع!
اما فى الاسفل فكان هذا الرجل كمان كان من قبل وهذه الابتسامة لا تفارق وجهه الوسيم
تقدم ماركوس من الرجل لكن اوقفه ماكس
وتكلم ماكس وهو يصر على اسنانه من الغضب:الان مارك تجعل رجالك المخنثين يحضرون ابى والا فلتترحم على نفسك
اخذ مارك يضحك بقوة وهو يقول بصعوبة من بين ضحكاته:ماذا !!
وعندما هدأ قليلا من نوبة ضحكه تكلم ببرود وهو يشعل سجارة بيديه:انت تعرفنى جيدا ماكس لا تهمنى حياتى ابدا
تكلم ماركوس بحدة وهو يقبض على كفيه بشدة حتى لا يتهور:ماذا تريد مارك تعلمنى انا لست من محبين الصبر ابدا
اخذ مارك نفس طويل ثم تكلم ببرود:انت تعلم جيدا ماذا اريد ولكن اضفت عليها شيئا اعجبنى
ثم نظر للاعلى مكان كرستينا وايميليا الذان انتفضتا ما ان تقابلت اعينهما
نظر ماكس للاعلى بحدة ثم اعاد نظره لماركوس
الذى صعد بسرعة للاعلى وهو يمسك ايميليا وكرستينا من شعرهما بقوة ويسحبهما نحو احدى الغرفة ويلقيهما بشدة ثم يغلق الباب جيدا خلفه
وامسك كتفه بقوة وهو ينزل للاسفل
وما ان نزل حتى اخرج مسدسا من جيبه وهو يصوبه نحو مارك وهو يقول بحدة:انا لا اعطى فرصتين لأحد انت محظوظ والان اتصل بمخنثينك واحضر جونسون لهنا الان
امسك ماكس المسدس من ماركوس بقوة
وهو ينظر له بغضب
تكلم مارك ببرود شديد:قلت اريدهما ماذا!!سوف نقايض حياة جونسون مقابلهما ولا تخافوا هكذا لن المسهما ثم ابتسم بشر وهو يقول مع ان هذا صعب علي
اقترب ماركوس من مارك وهو يلكمه بقوة دون توقف
حتى اقترب ماكس وهو يبعده بصعوبة
تكلم ماكس بحدة:لا تحلم مارك والان احضر ابى
ابتسم مارك بسخرية وهو يمسح الدماء من وجهه:حسنا ماكس لك هذا
ثم اخرج الهاتف مت جيبه وهو  يضغط بعض الارقام ثم تكلم بجدية تامة :اطلقوا النار عليه
ثم سرعان  ما فتح سماعة الهاتف وماكس وماركوس يسمعان صوت اطلاق الرصاص
وجونسون يصرخ  بشدة
اخرج ماكس مسدس من جيبه وهو يصوب تجاه مارك ويطلق على زراعه
امسك مارك زراعة وهو يتأوه ويبتسم فى نفس الوقت
ثم قال بسخرية:اهدأ ماكس ليس هكذا انهم فقط صوبوا على قدمه لكن ان لم تنفذ شرطى فأنت تعلم ما الذى سوف يحدث
اخذ ماكس يلعن بشدة وهو يمشى بصعوبة اثر اصابة قدمه
تطلع ماركوس على ماكس لبعض الوقت ثم تنهد وهو يعيد نظره لمارك اغمض عينيه بشدة ثم امسك قلبه وهو يضغط بشدة عليه ويقول بهدوء:حسنا ولكن بشرط
ابتسم مارك وهو يقول:هكذا تعجبنى  والان ما هو شرطك اللعين لأنى حقا بدأت امل
اكمل ماركوس كلامه بهدوء وبرود شديدين:سوف نذهب معهما لن تأخذهما هكذا
اخذ مارك يضحك بسخرية وهو يقول:هل تمزح معى الان !هل تقصد اننى سوف أاسر اكبر زعيما مافيا فالعالم
تكلم ماركوس ببرود:نعم سوف نذهب معهما وجونسون يعود كما كان والا اقسم بأغلى شئ فى حياتى لأجعلك تندم على اللحظة التى ولدت بها
اومأ مارك ببرود وهو يأخذ نفس من سجارته ويقول بهدوء:ولكن بشروطى انا عندما اقول لكم ابتعدا عنهما تبتعدا دون اى حرف والا ..انت تعلم كما دخلت قصر ماكس اليوم ادخله غدا
لعن ماكس وهو يقول بسرعة:حسنا حسنا والان اخبر رجالك ان يشفوا ابى الان
اوما مارك وهو يخرج هاتفه...
اما فى الاعلى فى احدى الغرف كانت كرستينا تبكى وايميليا بجانبها تملس على ظهرها بخفة وهى تقول بهدوء:لا تخافى ماكس لن يسمح له بلمس اباكى ابدا
تكلمت كرستينا وهى مازالت تبكى:اعرف لكن انتى لا تعلمين مارك انه لا يهمه شيئا حقا حتى ان قتلوه لا يهتم
قطبت ايميليا حاجبيها بشدة وهى تقول بتوتر
:اذن من هو
نظرت لها كرستينا وهى تقول بصوت باكى:انه ابن خالتى عندما كنت بعمرك تقدم لى امى رفضت هذا
لأنى رفضت هذا مع العلم اننى لم اكن ارتبطت بماركوس حتى زلك الوقت لم كن اراه سوى مع ماكس فى هذه الاوقات
لكن ما ان تقدم لخطبتى مارك وكما ترين انه وسيم وانا كنت مراهقة لهذا كنت افكر ان اوافق
وما ان سمع ماركوس بهذا حتى جاء لغرفتى هذه الليلة
وهو يقول بكل برود ان ارفض هذا الزواج
وعندما عارضته هذا اليوم اخذ يضربنى بشدة
حتى اخبرته انى سوف ارفض الزواج
لكنى لم استطع اخبار ماكس لانى اعرف انهم اصدقاء
ولم ارد ان يخسر اخى صديقة لأجلى
لهذا رفضت لكن مارك غضب كثيرا من هذا  واقسم انه سوف يحصل على وها هو واظن انه سوف يفى بقسمه
تطلعت ايميليا لكرستينا بشفقة وهى تربت على ظهرها وتهديها بكلماتها بصوت حنون:لا تخافى ماركوس يحبكى لن يسمح له ..
صمتت ايميليا عندما فتح ماركوس الباب ويظهر على وجهه الغضب الشديد تكلم وهو ينظر لهما:هيا الان
سوف نذهب مع مارك
تطلعت اليه كرستينا بصدمة وهى تقترب منه بتوجس وتقول:نذهب!؟تقصد من
تكلم ماركوس بهدوء:اقصد نحن جميعا
تكلمت كرستينا بغضب:لا انتما لن تذهبا انا فقط من سوف اذهب هو يريدنى انا وسوف يحصل على..
صفعها ماركوس بقوة وهو يمسك بفكها ويقول يهمس غاضب:كرستينا صبرى بدأ ينفذ منكى لا اريد اذيتكى
ثم تركها وهو يوجه نظره لايميليا ويتكلم ببرود:هيا ايميليا
سارت ايميليا نحوه ثم امسكت يد كرستينا وهى تتوجه خلفه
حتى نزلا للاسفل
وجه مارك نظره لايميليا وكرستينا ثم قال بحدة:جيد والان هيا بنا
اكملوا نزولهم وعندما رأت ايميليا ماكس وهو جالس
وملامحه متألمة ورجله تنزف بغزارة
حتى استدارت لمارك وهى تقول بحدة:انهم يحتاجون اخراج الرصاص منهم
نظر لها مارك وهو يقول دون مبالاة:عندما نصل سوف افكر بهذا الموضوع
نظرت له ايميليا بكره وهى تقول بصراخ وغضب:الان والا لن نتحرك
نظر لها مارك وهو مبتسم بأعجاب :شرسة ايضا يعجبنى هذا النوع
امسك ماكس يدى ايميليا بقوة وهو يقول بغضب وحدة:لماذا لا تصمتين فقط هل طلب منك احد شئ
ضحك مارك بإستمتاع وهو يوجه حديثة لماكس ولكن عينه على ايميليا:اتركها ماكس معها حق انكم تنزفون بغزارة سوف اتصل بالطبيب الان
ماكس بغضب:لا داعى لهذا سوف نهتم نحن بهذا
ثم نظر الى ماركوس نظرة فهم معناها جيدا
لهذا ترك ماركوس كرستينا وذهب هو وماكس لداخل المطبخ بالقصر
ومارك اتصل بالطبيب لأجل زراعه هو
اما عن ايميليا وكرستينا فهما كانا يبكيان بشدة وهما يسمعان صراخ ماكس وماركوس من الداخل
الان فهما هما يخرجان الرصاص عن طريق حرق  السكين ان علمت ايميليا ما كان سيفعلانه لما وافقت ابدا على هذا
وهم ينظرون بإشمئزاز للطبيب الذى يعاين مارك
وما ان انتهوا جميعا حتى خرجوا من القصر بأكمله وماكس يسند على ايميليا
وركبا سيارة من سيارات مارك
وبالطبع ماركوس وماكس ركبا مع كلا من ايميليا وكرستينا
ومارك هو الذى يسوق
حتى وصلا الى قصره كان قصرا جميلا لكن ليس كقصر ماكس بالطبع
وما ان دخلا حتى توقف مارك وهو ينظر لهما جميعا ويقول بحدة :الان ماكس وماركوس اسف على هذا لكنكما لستما ضيوفا انتما فى حكم المخطوفين لهذا مكانكما سوف يدلكما عليه رجالى
تكلم ماركوس بصراخ وهو على وشك فقدان صبره:ولكن نحن اتفقنا على ان نبقيا معهما
تكلم مارك بغضب:قلت لكما لا تخافا لن المسهما وانت ماكس تعرف هذا جيدا اليس كذلك
تكلم ماكس ببرود:نعم اعرف لكن لا نستطيع تركهما
تكلم مارك بسخرية:انا لا استشيركما
ثم سرعان ما حاوط رجاله ماكس وماركوس بقوة وهما يأخذانهما بعيدا
بعد مقاومتهما الشديدة وهجوم ايميليا عليهما
لكن عددهما كان كثيرا واللعنة وكأنه سوف يحارب
تطلع مارك الى كلا من كرستينا وايميليا وهو يقول بحدة:وانتما اذهبا مع الخادمة الى الغرفة ولا اريد مشاكل او محاولات هروب فاشلة والا اقسم سوف اجعل ما رأيتموه مع ماكس وماركوس لاشئ مقارنة بما سوف افعله
........*.........*........*........*........*........*....
رأيكم فالاحداث والبارت بليييز♥♥ ¤_¤ ¤_¤

سجينة ابن عمى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن