كان ماركوس يقف امام غرفة العمليات بالمشفى وهو يتطلع الى يديه التى تنتفض لا اراديا وهى ملطخة بدماء كرستينا
لم يعد يشعر بأى شئ
فقد احس ان كل حواسه تخدرت
هل حقا خسر ابنه!
ولما بسببه هو!
بسببه خسر ابنه فهو السبب بكل شئ
بكل الم تعرضت له معشوقته الصغيرة
هو السبب به
كان يعتقد انها قوية انها اقوى من ذلك انها ستتحمل هذا الخبر كغيره
لكن!لم يكن يعلم انها ضعفت لدرجة قتل ابنها لتثبت له
انها اصبحت تكرهه
هل ادخلت ابنه فى هذا الانتقام وماات
وهل حقا جرحها لهذه الدرجة !
لكن لم يكن ذنبه يقسم انه لم يكن ذنبه
فقد ماذا تفعل ان ولدت ولم تجد الدفئ الذى تحتاجه من عائلتك
فقد وجدت نفسك فى اقذر مكان موجود على هذه الارض
تعامل بأبشع المعاملات كأنك قمامة لا تساوى شئ فى هذه الحياة
عندما تتعرض للقتل فى كل ثانيه من حياتك
عندما تكون بالتاسعة من عمرك وانت تتعلم كيف تقتل فى الناس
الا يجب ان يكون فى بيته مع عائلته الا يستحق العيش حتى كإنسان
وعندما تجد حبل النجاة الذى ينقذك من كل هذه القذارة التى كنت بها
الا يحق لك ان تتمسك به
وهذا هو ما فعله!
فقد وجد امرأة تنقذه من كل شئ اعتنت به كأنه ابنها اعطته الحنان الذى لم يحصل عليه فى حياته
وكان كل طلبها ان يعتنى فقد بإبنتها
الا تظن ان هذا يغير ولو جزءا صغيرا منك!
الا تعتقد ان هذا يمكن ان يحولك الى وحش!
هذا هو ما اصبح عليه ماركوس
لا ينكر انه كان يعذبهاا معه
لكنه حقا عشقها من كل ذرة لعينة بها
لم يحب شيئا فى هذه الحياة كما احبها فقد يتحمل هذه الحياة اللعينة من اجلها لأنها موجودة
وان كان يقسو عليها فهذا ليس بإرادته
هذه طبيعته لا يستطيع التحكم بها هو هكذا فماذا يفعل!
كان ينظر بدون تعابير الى الطبيب الذى خرج من غرفتها وهى ينتفض من الخوف ويتكلم بتوتر وقلق شديدان:سيدى انا اسف لكن السيدة كرستينا فقدت ابنها
نظر ماركوس الى الذى يقف امامه ببرود الغبى يقول له انه فقد ابنه ما هذا الهراء
اللعينة طعنت نفسها امامه بالطبع سيفقده!
وما لبث ماركوس ان اخرج من جيبه مسدسه وهو يوجهه ناحية الطبيب ويقول ببرود:امامك دقيقتان ان لم تقل كيف حال العاهرة التى بالداخل فلتترحم على نفسك
تكلم الطبيب بسرعة وخوف كبير:اه نعم السيدة انها بخير وسوف ننقلها على غرفة عادية الان
اومأ له ماركوس بعدم اكتراث وهو يقول ببرود:لا اريد اى مهدء او مسكن لها كما امرت هل تفهم!
هز الطبيب رأسه بسرعة فهو فى غنى عن فقدان حياته
..
دخل ماركوس غرفة كرستينا وهو يتطلع إليها بوجه خالى تماما من التعابير
اخذ ينظر لها قرابة ساعتين كاملتين دون اى ملل
حتى اخذت تفتح عينيها بصعوبة شديدة
تطلعت الى ماركوس بملامح لا يستطيع احد فهمها
وهى تقول له بصوت مبحوح وواهن ضعيف:انا اتألم
نظر اليها ماركوس واخذت دموعه تنزل دون ان يشعر بأى شئ وهو يتطلع اليها بملامح متألمة:عندما تشفى سوف نعود للمنزل كى اريكى كيف هو الالم حبيبتى
ظهر شبح ابتسامة على وجه كرستينا وهى تتطلع اليه وتقول بوهن:انا فقدت ابنى انا قتلته بيدى هاتين
وهو صغير جدا يجب ان اكون معه الان اليس كذلك ماركوس يجب ان الحقه يالى من ام سيئة كيف اتركه كل هذا الوقت وحده
نظر اليها وهو عاقد حاجبيه بألم :الم تكتفى بقتلى مرة تريدين تكريرها من اين لكى بتلك القسوة لا يحق لأحد فى هذة الحياة لمسك سواى انا انا فقط من اجرحك من اعذبك من اضحكك انا هو كل شئ فى حياتك تذكرى هذا
قطع حديثه ها
تفه الذى يرن بإستمرار
التقط الهاتف بقوة حتى كان ان يتكسر بين يديه وهو يجيب بصوت جهورى قوى:ماذا ايها العاهر
.........
ماركوس:انا ات
لم يسمع ماركوس اى رد فقط اغلق الهاتف وهو يتجه الى الخارج بطلته المهيبة كالعادة
نظرت كرستينا الي الباب بشرود وهى تتمتم بهمس :انا لم افعل شيئا بعد سوف اذيقك اضعاف ألمى مع انى اعلم ان لا احد تجرع مثل المى هذا!
بعد قليل دخلت طبيبة يبدو انها فى اواخر ال20
اخذت تنظر لكرستينا بشقفة تامة وهى تعاينها
استغلت كرستينا الفرصة وهى تمسك بيد الطبيبة برجاء
وتقول بصوت اشبه لبكاء:ارجوكى ارجوكى ساعدينى هو سوف يقتلنى كما قتل ابنى ارجوكى اجعلينى اخرج من هنا
ظهرعلى وجه الطبيبة الذعر التام وهى تحاول ان تجذب يديها من كرستينا وتقول بخفوت:لا لا استطيع انا لدى عائلة وابناء وهناك حراس على الباب لن استطيع
اخذت تبكى كرستينت بقوة وخداع وهى تظهر البراءة على وجهها:لا تخافى لن يعرف احد لكن ارجوكى ساعدينى انتى طبيبة ومن واجبكى انقاذ حياة الناس وانا سوف اموت ان لم اهرب ارجوكى!
نظرت لها الطبيبة بخوف
وهو تتطلع فى جميع انحاء الغرفة وكأن احد يراقبها
واعادت نظرها الى كرستينا مرة اخرى وهى تقول
بهمس:حسنا حسنا سوف اساعدكى لكن اهدأى
ابتسمت كرستينا بخبث وهى تمسح دموعها الزائفة على وجهها
اردفت الطبيبة بسرعة :لكن لكن كيف سوف تهربين
تطلعت كرستينا الى الباب بخبث وهى تقول:سهل جدا انا سوف البس ملا بسكى ونظارتكى والكمامة وسوف اربط شعرف مثلك تماما واخرج ولن يستطيع احد معرفتى
اما انتى فسوف اضربكى على رأسكى حتى يغمى عليكى وان سألك احد لاحقا قولى له اننى هجمت عليكى وبعدها لم تستطيعى الشعور بشئ
اومأت الطبيبة بسرعة وهى تقول:حسنا حسنا لكن اسرعى
خلعت الطبيبة ملابسها ونفذت كرستينا كل شئ مع الم جسدها الذى يكاد يقتلها لكنه يخفف قليلا من الام قلبها
ادخلت كرستينا يديها فى جيبها حتى لا يلاحظ احد ارتعاشهما فتفشل خطتها
ادارت مقبض الباب وهى تخرج بهدوء واعتيادية
اخذت تمشى حتى تخرج من هذا الممر المملوء بالحراس حتى انعطفت اخيرا وعادت انفاسها مرة اخرى
خلعت سترة الطبيبة وهى تجرى بالممرات لكى تجد باب الخروج واخيرا وجدته بصعوبة بالغة!
اخذت تجرى وهى تمسك بطنها بقوة مع الام رأسها التى تكاد تنفجر
اوقفت سيارة وهى تتنفس بقوة وتقول بهمس:هذه ثان خطون والخطوة الثالثة هى تدمير نفسكى و ماركوس!الذى سأجعله يتألم الم يرغبه بقتل نفسه على تحمله
تكلمت ببرود وهى تنظر من النافذة بشرود:اذهب بى عند اشهر ملهى فى هذه البلد
تطلع السائق لكرستينا بإشمئزاز وهو ينطلق بقوة
حتى وصل الى المكان المنشود
تطلعت كرستينا الى هذا الملهى الذى الذى يدخلة جميع الناس بمختلف الاعمار
ثم وجهت نظرها للسائق وهى تخلع خاتم تزويجها لماركوس
هه اقصد جعلها عاهرة ماركوس
وهى تعطيه للسائق كبديل للنقود نزلت من السيارة وهى تتأوه بألم
وتستعد للدخول
كانت على وشك الدخول لو لم يوقفها حارسان عريضان وهم ينظرون لهيئتها
فتكلم احدهم برسمية قائلا:اسف لكن لا يسمح لدخول اى احد
تطلعت اليه كرستينا بسخرية حتى هذا المكان لا يدخلون فى جميع الناس !
ثم استطردت قائلة بقوة:انا لست اى احد انا كرستينا جونسون
هل تفهم ما اقول
نظر الحراس بخوف لبعضهم وهم يفسحون الطريق مع تمتمتهم بأسفهم
دخلت كرستينا الى الملهى وكان كل شئ غريب بالنسبة لها فى هذا المكان لالملهى كان يسوده اللون الاحمر مع الموسيقى المزعجة والنساء العوارى الذين يرقصون فى كل مكان وهناك كثير من الرجال يحاوطونهم
تقدمت كرستينا الى احد الخدم الذى يقدم الشراب وهى تقول ببرود:اين المسئول عن هذا المكان
تطلع اليها الشاب بإستغراب وهو يقول بإندفاع :وماذا تريدين منه
كرستينا ببرود نقيض للنار التى تتءجج داخلها:اريد ان اصبح اشهر عاهرة فى ذا المكان سوف اخطف قلوبكم جميكم ايها الجنس اللعين ولن ابالى بأى الم اتعرض له او يتعرض له هو
اخذت تقول اخر كلمات لها بهمس وهى تضع يدها على قلبها ونظرات عينيها توحى بالقوة
نظر لها الشاب بإستغراب وصدمة :ا اانه فى الطابق الخامس لا يوجد سوى مكتبه
تقدمت كرستينا من الطريق الذى وصفه لها الشاب
حتى وجدت اقدامها امام هذا المكتب الذى سيغير مصيرها
هل تدخل وتحطم نفسها وتحطمه ام تعود وتكون تلك الفتاة الضعيفة
عقدت حاجبيها بألم وهى تدير مقبض الباب
لكى تتجمد انفاسها وهى تسمعه نعم نعم انه هو
صوته كأنة ليس من هذه البشرية فقط صوته ارعدها
لدرجة انها وقعت على ركبتيها فقط لم تتحمل هذا لن تتحمل ما سوف يحصل
فقط فليرحمها الله
......
فى مكان اخر ..
....:حان الوقت الان لتكتشفى الحقيقة ايميليا
....****....****....****....****...****....****....
اهلا يا حلوين وحشتونى جداا
اسفة على تأخيرى بس زى ما انتو عارفين الشرط الى نزلتوا متنفذش
وانا مكنتش هنزل بس دا طلب من واحدة مكنتش اقدر ارفضهولها طبعا والبارت دا هدية ليها MennaPrince
وطبعا نزلت علشان كل البنات الحلوين الى اتفاعلوا معايا وشجعونى♥♥
رأيكم فالبارت حبايبى♥♥
أنت تقرأ
سجينة ابن عمى
Romanceالقسوة والعنف هى طريقتهما لتعبيرهما عن الحب لا ليس الحب بل الجنون والشغف اما بطلتينا فهما كالورود الذابلة لا يستطيعان حتى رفع صوتهما فماذا يجرى اذا اجتمعت العنف والرقة