كان يسمع كل ما تقوله بكل برود وكأنها لم تفعل شئ
تقدم منها بخطوات ثابته وحاصرها بيديه ضد الحائط
وقال لها بصوت هادئ مميت دب الرعب فى اوصالها؛:أأنتى متأكدة
تطلعت اليه كرستينا بخوف ماذا سوف يفعل ان قالت نعم
لكن لا لن تخف هى بين عائلتها الان ولن يستطيع فعل شئ لها الان لكنها تعرف فى اعماقها انه ان اراد شئ لفعله
كرستينا بصوت حاولت جعله ثابتا لكنها فشلت فشل تام فى هذا فقد خرج مهزوزا جدا:نعم انا لا اريدك
اومأ لها ماركوس بكل هدوء ثم خرج من الغرفة تاركا اياها تنتفض من هالته المخيفة التى تركها
لم يخرجها من حالتها هذه الا صوت ماكس وهو يقول لها بقلق:حبيبتى كرستينا أأنت متأكدة لا احد سوف يجبرك فقط اختارى ما يعجبك
وما ان سمعته يقول هذاحتى انفجرت باكية بكل قوتها
حتى وقعت على الارض من كثرة البكاء
جرى لها ماكس وانحنى لها وهى يلمس على شعرها بهدوء وتبعه والدها الذى ضمها الى صدره بقوة وهو يقول بخوف وقلق:اهدأى حبيبتى ااهدأى
علا صوت بكائها فقد كانت تبكى بقوة غير طبيعية وجسدها يهتز من بكائها وهى تصرخ بكل قوى لتتحرر من ضمهم لها وتقول كلاما مزق قلب ماكس اشلاء وهى تستنجد بأمها بكل ضعف
حتى نزلت دموع ماكس وهو يقول لها بصوت ضعيف:حبيبتى ماذا هناك ان احببتى ماركوس فلكى ذلك لكن لا تبكى يا روح اخاك انتى تعذبينى ارجوكى فقد اهدأى انا هنا كل شئ بخير
لكن ما ذاد ذلك سوى من علو بكائها وهى تصرخ:ماكس انا لا اريد شئ سوى امى انا اريد امى احضرها الى الان انا اريدها
جونسون وهو يشدد على عناقها وهو يقول بصوت باكى:اهدأى يا قلبى فقط اهدأى
كانت حالة كرستينا تزداد سوءا وجسدها ينتفض بشدة
حتى قام ماكس وهو يصرخ بالخدم ان يحضروا الطبيب حالا
ونزل اليها لكى يحملها ووضعها على السرير بغرفته وهو ما زال يربت على شعرها حتى تهدأ قليلا
وكرستينا لم تكف عن نطق هذه الجملة التى تعذب اخاها ببطئ شديد
وايميليا التى تقف عند الباب وهى تبكى بصمت لحال
ابنه عمها التى لا تعرف مابها حتى !
مرت عشر دقائق ولا زالت كرستينا كما هى
حتى وصل الطبيب وهو يركض
وما ان اتى وراى حالتها هذه حتى هم باعطائها ابرة مهدئة
لكن كرستينا كانت ترفض ان تأخذها وهى تصرخ بقوة وتركل الطبيب بقدمها حتى شعرت بماكس يمسكها بقوة من قدمها ويدها ويديرها حتى تأخذها
وبعد قليل هدأت كرستينا قليلا وغفت ليكمل الطبيب عمله
وبعد ان فحصها امام والدها وماكس الذى ينظر اليه بحدة
خرج الطبيب وخرج ورائه ماكس
الطبيب:انها بخير لا تقلق فقط تحتاج الى الراحة والهدوء لأن نفسيتها ليست على ما يرام وسوف اصف لها بعض المهدئات
ماكس ببرود :حسنا
ثم بعث احد الخدم لكى يجلبوا ما تحتاجة كرستينا
ودخل مرة اخرى الى الغرفة ونام بجانبها على السرير وهو يضمها بقوة الى صدره فقط يظن ان المها سوف يخف قليلا او ينتقل اليه
وايميليا تتطلع اليهم بصمت كانت تعتقد انها الوحيدة التى تتألم لكن هذا ما عارض توقعاتها
فقد كرستينا كانت تصرخ بأمها بكل قوة حتى تحكى لها عما تشعر عن الالم الذى يجتاح صدرها
عن ابسط تفاصيل حياتها صحيح ان ماكس يهتم بها كثيرا لكن لا احد يعوضها عن حنان الام
أنت تقرأ
سجينة ابن عمى
Romanceالقسوة والعنف هى طريقتهما لتعبيرهما عن الحب لا ليس الحب بل الجنون والشغف اما بطلتينا فهما كالورود الذابلة لا يستطيعان حتى رفع صوتهما فماذا يجرى اذا اجتمعت العنف والرقة