" ( #الــحــلــقــة_1) "
===========================باب شقة مكتوب عليه
"سمير رضوان
محاسب بشكرة بترول"
سمير بيفتح الباب بالمفتاح ... وبيدخل شقته
تجرى عليه نادية "3سنين" اول ماتسمع صوت الباب
"بابا جه بابا جه"
ياخدها ف حضنه ويشيلها
"ازيك يا حبيبتى"
"الحمدلله...فين الحاجة الحلوة"
"اهى...فين اختك"
"نايمة"
تيجى سعاد من المطبخ
"حمدالله ع السلامة يا سمير... ماتاكليش يا نادية حاجة حلوة الا لما تتغدى"
"فين الاكل انتى مخلصتيش"
وبسرعة وخوف ردت سعاد
"لالالا خلصت ...حالا هيكون ع السفرة"
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
وهما قاعدين بيتغدوا... سعاد بتأكل نادية وبتاكل وكل شوية تبص لسمير...بتردد... وقبل ما يخلص اكل
"احم... سمير ..ماما سألتنى هنعمل عيد ميلاد لنوال ولا ايه"
"اه طبعا ده اول عيد ميلاد ليها وهنعمله...هو امتى"
"بعد 4 ايام"
"طيب بس متعزميش حد خالص"
"ازاى يعنى"
"يعنى مامتك وباباكى وخلاص وانا هقول لمديحة اختى تنزل هى وجوزها وبلال ابنها"
"حاضر"
"انا بأكد عليكى تانى مامتك وباباكى بس"
"حاضر"سمير قاعد ونوال على حجره ... ونادية بتلعب ببالونة
وسعاد ومديحة بيحطوا الاطباق على السفرة
جرس الباب رن...قام سمير يفتح الباب
فتح سمير الباب...وابتسم وبعدين قلب وشه
"اهلا يا عمى... اهلا يا حاجة...اهلا يا حاجة"
ودخلوا ابوم سعاد ومامتها ... وخالتها
اول ما شافتهم سعاد... رحبت بيهم بابتسامة مصطنعة
"اهلا يا بابا ...اهلا يا ماما...ازيك يا خالتى"
وسلمت عليهم مديحة بترحيب
سمير وقف ينادى على سعاد
"سعاااااااااد"
"حاضر جاية اهو"
دخلت سعاد وراه الاوضة
"انا مش قلت باباكى ومامتك بس"
"اعمل ايه انا اتفاجئت والله"
"يعنى ايه اتفاجئتى"
"زى ما بقولك والله...انا قلت لماما تعالى انتى وبابا بس...وبعدين خالتى وجاية عيد ميلاد بنتى هيحصل ايه"
"مش خالتك دى كانت حماتك... وطبعا ابنها ممكن ييجى ياخدها...وحتى لو مجاش يبقى اللى بيحصل ف بيتى معروف ليه عند خطيبك الاولانى"
"ياسمير الموضوع ده خلص من زمان... واسامة اتجوز وانا اتجوزتك ومبقاش بينى وبينه اى حاجة غير انه ابن خالتى"
"ماليش دعوة... انا قلت ميبقاش بينك وبينه اى علاقة ولا انه حتى يبقى ابن خالتك"
"حاضر... ممكن بقى نطلع للناس اللى بره"
"انا حذرتك اهو يا سعاد... لو حصل انك كلمتى ابن خالتك هتبقى ف نفس اللحظة طالق منى... فاهمة...لو كلمتى اسامة ابن خالتك ولو كلمة واحدة تبقى طالق ومتبقيش على ذمتى ثانية واحدة... يعنى لو عملتيها وكلمتيه من ورايا هتبقى عايشة معايا ف الحرام"
ردت سعاد بدموع مسحتها بسرعة
"حاضر"فى اوضة النوم... سمير على السرير... دخلت سعاد
"نوال نامت؟"
"اه بعد ما دوختنى"
راحت سعاد ونامت على السرير...وضهرها لسمير
"سعاد... سعاد"
"نعم"
"قومى عايز اقولك حاجة"
واتعدلت سعاد وقعدت
"انتى زعلانة منى"
"انت احرجتنى اوى يا سمير النهاردة...خالتى كانت ملاحظة انك مش مرحب بيها... وبعدين هى جاية تجاملنى وجايبة هدية قد كده مش جاية بايدها فاضية"
"سيبك من العتاب ...وقوليلى ايه رأيك"
فتح سمير علبة قطيفة صغيرة...فيها خاتم
"الله...حلو اوى ياسمير... ليا ده"
"اه طبعا ...مش انتى مراتى حبيبتى وام بناتى القمرات "
"ربنا يخليك لينا... انا بستغربك اوى"
"ليه"ساعات بتبقى رقيق اوى وطيب وحنين...وساعات بخاف منك اوى"
"انا من اول يوم جواز وانا قلتلك انى عصبى ومبحبش مراتى تخالفنى كلامى سواء صح او غلط وانى بغير عليكى...يبقى اسمعى كلامى ومتعارضينيش هتلاقينى كويس انما لو مسمعتيش كلامى انا ببقى مش ف وعيي"
"وانا اهو زى ماانت شايف مش بخالف كلامك بس علشان خاطرى قلل عصبيتك وغيرتك دى شوية"
"ان شاءالله"
"ماما عازمانا يوم الخميس عندها ع الغدا"
"ماشى.. هبقى هرجع من الشغل اخدك ونروح"
"ما انا اروح بدرى شوية انا والبنات لو استنيتك هتأخر عليها"
"لو باباكى هييجى ياخدك ماشى انما انتى متروحيش لوحدك بالبنتين... واحدة شايلاها والتانية ف ايدك مينفعش"
"حاضر"
أنت تقرأ
أبغض الحلال للكاتبة دينا عماد
Romanceبسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدم لكم رواية أبغض الحلال للكاتبة دينا عماد قراءة ممتعة للجميع..... #دينا_عماد