الحلقة 12

7.6K 215 11
                                    

" ( #الــحــلــقــة_12) "
===========================

طول الطريق ومحدش بيتكلم خالص
يحيي محرج من اهل نادية ومتضايق منها اوى
سمير متضايق من نوال اللى حطته وحطت نفسها فى جوازة غريبة
نسمة بتحاول تمسك دموعها بعد صدمتها فى بلال
نادية متضايقة من الطريقة اللى عاملتهم بيها حماة اختها
مديحة ملاحظة جو التوتر العام ومتضايقة من اللى حصل عند نوال

وقف يحيي بالعربية عند البيت وهو ساكت
نزلوا كلهم...
سمير"متشكرين يا يحيي تعبناك معانا"
يحيي"متقولش كده ياعمى ... تعبك راحة"
مشيت مديحة فى ايد نسمة... ووراهم سمير
نادية وهى بتقفل باب العربية
"تصبح على خير يا يحيي"
مردش عليها وهو بيبص قدامه... اول ماقفلت الباب... طلع بالعربية بنفس السرعة والعصبية

التفت سمير شاف نادية واقفة مكانها بتبص ع العربية
"نادييييييييية"
راحت نادية ناحية باباها
"نعم يابابا"
"مالك واقفة كده ليه"
"يحيي بكلمه مردش عليا ومشى"
حط ايده على كتفها واخدها وطلعوا من غير ما يتكلم

لما وصلوا لشقتهم كان الباب مفتوح ونسمة مستنياهم وسمعوا صوت باب مديحة بيتقفل
دخل سمير وقفل الباب...بص لبناته كل بنت باين عليها الزعل
"مالكم هو ده شكل ناس راجعة من فرح"
نادية"انا مش فاهمة يحيي ماله"
سمير"احرجتيه قدامنا يا نادية وده ميصحش"
نسمة"انا استنيتك يا بابا تقوله اى حاجة"
سمير"لو كنت اتكلمت كان هيتحرج اكتر"
نادية"انا كل الحكاية قلتله ميتدخلش فى حاجة تخصنا"
سمير"هو متدخلش انتى غلطانة"
نادية"ماانا كنت متنرفزة من الزفتة ام رامى دى"
نسمة"تصبحوا على خير"
دخلت نسمة وسابتهم يكملوا كلامهم اللى متعداش 5 دقايق ودخلت وراها نادية
"مالك يا نسمة شكلك زعلانة"
"مفيش متضايقة بس من حركة ام رامى معانا"
"دى ست فظيعة...هو انا لو اتصلت بيحيي فيها حاجة"
"ده المفروض انك تتصلى طبعا"
نامت نسمة على السرير... او عملت انها نايمة علشان تسيب دموعها اللى حبستها تنزل براحتها من غير ما حد يحس بيها

بعد تردد اتصلت نادية بحيي... مرة و2 و3 مش بيرد عليها
"لاء بقى ...ان شالله عنك مارديت"

فى بيت نوال الصبح... نوال قاعدة على سريرها بتعيط
ورامى واقف جنب السرير
"مينفعش كده بقى خلصينى"
نوال وهى بتعيط
"وانا اعمل ايه يعنى انا تعبت ... مش لازم دلوقتى يعنى"
"انتى عايزة تفضحينى...انتى عايزة اهلى يقولوا عليا مش راجل"
"واهلك مالهم...دى حاجة بيننا احنا"
رامى بيعدل ف هدومه
"انت نازل لمامتك برضه...طول الليل نازل طالع كده"
سابها رامى ورجع بعد شوية ومعاه مامته
"ايه يانوال... فى ايه"
"مفيش يا ماما"
"مش تطاوعى جوزك بقى خلينا نخلص"
"انا مش ممانعة بس خايفة"
"خايفة من ايه...الله يرحم زمان لما كانت ستات العيلة كلها تبقى واقفة"
اتكسف نوال من كلامها وخافت اكتر
ام رامى"خليك راجل معاها مينفعش الدلع ده...وان منفعش معاها الذوق يبقى مفيش غير العافية"
مشيت الام ووصلها رامى لحد الباب ورجع لنوال
قامت نوال.... وبكل خوف
"والله العظيم لو قربت منى بالعافية لاتصل ببابا ييجى ياخدنى واخليها فضيحة بجلاجل"
وبصوت واطى
"خلاص خلاص... مش هاجى جنبك بالعافية...بس قوليلى ليه كل ما اقرب منك تتخشبى كده"
"خايفة يا رامى...ملحقتش اخد عليك... معرفش بس احساسى ان مامتك قاعدة مستنية تحت بحس كانها شايفانا"
وسكتت لحظات
"انا تعبت ونفسى انام... انا داخلة انام فى الاوضة التانية"
"نعم ياختى... نامى هنا لحد ما نشوف حل... ان شالله حتى تروحى لدكتور "
سكتت نوال... طلعت على السرير... لفت وشها بعيد عنه ونامت

أبغض الحلال للكاتبة دينا عماد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن