" ( #الــحــلــقــة_20) "
===========================بعد الانتهاء من الافطار... تذكرت وعدها لدكتور حشاد بالاتصال به لتطمئنه على وصولها
بالفعل...اخرجت هاتفها واتصلت به
"الو... صباح الخير يا دكتور"
"نسمة...حمدالله على السلامة ...جيتى امتى؟"
"الله يسلمك... وصلت امبارح بالليل"
"وايه الاخبار... عجبك السكن"
"اه الحمدلله"
"نزلتى ولا لسه؟"
"نزلت شوية كده اتفرج على البلد وهرجع على طول"
"لا ترجعى فين... انا عازمك على الغدا عندى النهاردة"
لم تتوقع ابدا دعوته...خاصة انها تعلم انه وحده وزوجته مدام مارى هى من تدير المركز فى مصر...تعللت
"متشكرة يا دكتور...لازم ارجع على طول"
"ليه لازم... انتى وراكى ايه؟ لا الدراسة بدأت ولا الوقت اتأخر... هستناكى على الساعة 3 ...خدى العنوان"
توقفت الكلمات على لسانها... والافكار تتزاحم فى رأسها
لماذا يريد لقاءها فى بيته؟... ان اراد دعوتها لماذا لا يدعوها فى الخارج؟... ولم الدعوة من الاساس؟
حسمت امرها وتكلمت بلهجة جدية
"معلش يا دكتور ...مش هينفع"
"نخليها بكرة ولا الويك اند الجاى"
"لا انا اسفة... مش هينفع خالص...انا ممكن ابقى اقابل حضرتك فى الجامعة"
سمعت ضحكات حشاد...ضحكات استفزتها... فقالت منهية مكالمتها
"متشكرة جدا يا دكتور على كل حاجة... اشوف حضرتك فى الجامعة ان شاءالله"
"استنى يا نسمة... انا اسف"
"على ايه؟"
"انا نسيت اوضحلك قبل ما ترفضى العزومة انى مش عايش لوحدى انا عايش مع بنتى وجوزها وولادها"
حاولت نسمة التخفيف من حدتها
"انا مقصدتش حاجة يا دكتور... كل اللى قصدته بس انه مكنش يصح اجى لحضرتك لوحدى لو كنت لوحدك... حضرتك عارف انت بالنسبة لى ايه بس انا بتكلم على مبدأ"
"وانا مبسوط منك يا نسمة ومش زعلان... كان لازم اوضحلك الاول... هااا الولاد هيرجعوا الساعة 2 من بره وبنتى وجوزها هيرجعوا الساعة 5... تحبى تيجى امتى؟"
"هو بما انى بحب الاطفال فلو مفيش مانع اجى الساعة 3 زى ما حضرتك قلت"
"هنستناكى... اكتبى عندك العنوان ولو توهتى اتصلى بيا"xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
ذهبت نادية يوم الخميس لقضاء اليوم مع سمير قبل ان تنشغل خلال الاسبوع
رغم وجودها كثيرا فى عدم وجود نسمة سواء كانت فى عملها او جامعتها... الا ان هذه المرة شعرت بالاشتياق لنسمة..خفق قلبها اشتياقا وحبا لشقيقتهاانتهت من تنظيف المطبخ بعد الغداء... ثم خرجت للجلوس مع سمير فى الشرفة... وجدته يجلس وحده
"عمتو وفريدة فين؟"
"مديحة كانت طالعة فريدة شبطت فيها"
"تصدق يا بابا البيت من غير نسمة متغير اوى"
"لما انتى تقولى كده ...انا اقول ايه بعد ما بقيت لوحدى... غيابها قاطع بيا واحنا لسه ف اول يوم"
"ومين قالك هتفضل لوحدك... انا جاية اخدك معايا النهاردة"
"انا مش بقول كده علشان تقوليلى كده يا نادية"
"وانا كلامى مش رد فعل والله يا بابا... وعلى فكرة ده اقتراح يحيي كمان وكان نفس اللى بفكر فيه... انت تيجى تنورنا وتقعد معانا"
"شكرا يا حبيبتى ...انا مش برتاح غير فى بيتى"
"وبيتى لأ؟... علشان خاطرى تعالى اقعد معانا ولو مرتحتش ابقى ارجع... انا مش هبقى مطمنة عليك لوحدك وف نفس الوقت مش هقدر اجى كل يوم"
"انا مش لوحدى... ومش هينفع اسيب عمتك لوحدها... انا وهى بعد ما بقينا لوحدنا هنتونس ببعض... متشيليش همى يا نادية وشوفى بيتك وشغلك"
"مفيش فايدة يعنى..هتسيبنى قلقانة عليك"
"متقلقيش يا حبيبتى... لو حسيت انى لوحدى هجيلك"
أنت تقرأ
أبغض الحلال للكاتبة دينا عماد
Любовные романыبسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدم لكم رواية أبغض الحلال للكاتبة دينا عماد قراءة ممتعة للجميع..... #دينا_عماد