" ( #الــحــلــقــة_9) "
===========================
"جاى لى انا؟؟"
سألته نادية وهى بتدارى فرحة قلبها باستغراب
يحيي مركز نظراته عليها
"ايوه...جيت لك انتى...عايز اتكلم معاكى...ممكن"
حاولت نادية تبعد نظراتها عن نظراته المباشرة
التفتت.. شافت بنتين من عندها ف الفصل
"باى يا ميس"
ابتسمت لهم والكلام وقف ف زورها
بصت حواليها... المدرسة كلها طالعة
بنات ومدرسين ومدرسات... حست الكل بيبص عليها
"انا لازم امشى...وقفتنا كده وحشة اوى"
"استنى ...تمشى ازاى انا عايز اتكلم معاكى"
"مينفعش نفضل نتكلم قدام المدرسة كده زمايلى والبنات يقولوا عليا ايه"
"ماهو طبعا مينفعش نتكلم ف الشارع...تعالى نروح نقعد فى اى مكان نتكلم"
بصت نادية وهو بيشاور على العربية...كلامه انه تركب معاه
"انا مبركبش عربيات حد"
"طيب ممكن تركبى تاكسى بس نقعد مع بعض نتكلم"
لحظات تفكير
"لالالا... اسفة معلش مينفعش... بعد اذنك"
مشيت نادية قبل ما يرد عليها يحييسمير بيخبط على باب مديحة
"سمير... اهلا يا سمير تعالى"
"ازيك يا مديحة"
"الحمدلله...مالك؟"
دخل سمير وقعد
"انا طلعت لك الاول قبل ما اعدى ع البيت"
"خير ...فى ايه"
"جالى الرد بعد السؤال على رامى وعيلته"
"هااا...ايه الاخبار"
"محدش بيقول عنهم حاجة وحشة"
"طيب الحمدلله...مالك بقى"
"مش عارف...انا جاى اسألك اعمل ايه"
"بنتك موافقة يبقى زى مااتفقت مع الراجل تتصل بيه وتقوله اننا موافقين"
"خلاص على بركة الله"
"بس عايزة اقولك حاجة "
"قولى"
"هنقول لسعاد امتى"
"سعاد؟؟؟"
"اه سعاد... تبقى مامتها ولا نسيت"
"هى يعنى فاكراهم"
"وهو فيه ام هتنسى ضناها يا سمير"
"يعنى اعمل ايه...مش عارف"
"لازم تعرف ان بنتها هتتجوز وتفرح معاها وبيها"
"لما تبقى هتتجوز"
"يعنى ايه"
"يعنى قبل الفرح ابقى اعزميها زى اى حد غريب"
"ومين هيفرش معاها..مش دى امها برضه"
"كفاية بقى كلام ف الموضوع ده يا مديحة"
قام سمير وهو متضايق.. ونزل
قام بلال من النوم
"خالو اللى كان هنا ده"
"اه"
"بيقولك كفاية ايه"
"بيتنرفز لما تيجى سيرة ام البنات"
"ليه بس... هو بيغير عليها ولا ايه ههههههه"
اتضايقت مديحة من هزار بلال... هى حاسة باخوها وعارفاه
هو فعلا ف الاول كان غيران عليها انها هتتجوز علشان كده عاقبها بالبنات... بس مع الوقت بقى كل حبه وغيرته على البنات
بيغير على البنات من امهم... خايف طول الوقت يحبوها اكتر منه
"مامااااا...روحتى فين"
"انا معاك اهو"
"كنت عايز اكلمك فى موضوع ليلى"
"مالها"
"ايه رايك تظبطى جمعية كده كبيرة اخدها على بداية الصيف واتقدم لليلى"
"وماله يا بنى...مش هى عاجباك وبتحبها وبتحبك يبقى مبروك"
ربنا يخليكى ليا ياماما"
أنت تقرأ
أبغض الحلال للكاتبة دينا عماد
Romanceبسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدم لكم رواية أبغض الحلال للكاتبة دينا عماد قراءة ممتعة للجميع..... #دينا_عماد