#Sweet_Blood
البارت الرابع .........
حضر جمين نفسه لبدء حياة جديدة مع البشر ..وقلبه يكاد يقفز فراحاً فموأخراً لقد أصبح مدمناًن بدماء البشرين فكيف إن أصبح في مدرسة تضم شتئ انواع الدماء التئ هي بنسبة لجمين كاأفخر أنواع الخمر ...
هاهي السيارة التي تحتويه تقف أمام مدرسته لينزل السائق....ويفتح الباب له لينزل وهو يضع قطعة من السكاكر في فمه واضعاً يديه في جيبه ومغطياً عينيه بنضارةً شمسية وهو يرتدي أغلئ ثياب والشموخ وتكبر بادياً على وجهه كيف لا والسيدة هيدجو قد سمت هذه المدرسة علئ إسم إبنها تايونغ وهو الأن ينتحل شخصيته ........
وقفت سيارةً عطيقة أمام المدرسةِ لتنزل سوزي منها وتودع العجوز الطيبة
العجوز:وداعاً يا إبنتي سوف أعود لإستحابك ...لتهز سوزي رئسها بتفهم.
أخذت سوزي نفساً عميقا بعد رحيل تلك العجوز الطيبة ... لتخطو نحوئ الأمام نحوئ مدرستها ....
شبانً كثر فتيات جميلات .... الألوان البراقة .. الفخامة ... والثراء ..
كانت هذه صفات طلاب تلك المدرسة ...
كانت سوزي تجزم علئ انها لا شيئ مقابل ثيابهم ولاكن سوزي لم يكن مضاهرهم مايلفتها بل كان جمال هذا المكان الذي كان يضيئ أكثر من القصر الذي ترعرت به ..كاد فك سوزي يسقط من مكانه وهي تلتفت يمنة ويسرةً كا البلهاء والجميع يحدق بها ...رن الجرس ليسرع الجميع الئ صفوفه تاركين سوزي تائهتن في ممراةِ المدرسةِ ....
كانت تمشي في الممر وحدها وهي منزلة رئسها وتتمايل بخطواتها ...
ليتجد نفسها أنها عادت في نقطة البداية حيث انها كانت نقف عند باب المبناء تنهدت لتخرج الئ حديقة المدرسة وكانت شبه فارغة ..نضرت سوزي نحوى السماء الصافية التي كانت تتوسطها الشمس ..مرسلتاً أشعتها الساطعة. لتدب نسمةً عليلة وهي تحرك شعر سوزي ...لم تعلم سوزي بأن أشعة الشمس جعلت من جسدها يتلائلا بطريقة غريبة كان جسدها يضيئ كما لو أنها لوحة فيسفساء من الألماس ...عندها خرج جمين وهو يعيد شعره الئ الخلف ليتوقف للحضة عندما راء تلك الفتاة ذات الشعر البني الممزوج بخصلات حمراء .ووجها ويديها يتلائلاءً ..بقي واقفاً مكانه دون توقف ..ليشعر بشيئ مؤلم داخله .أمسك بصدره .وبداء جسده بل إهتزاز .....ليأخذ نفساً عميقا نضر الئ الأعلئ ليخف الألم وعندما أعاد بصره نحوئ تلك الفتاة لم يجدها ..جرئ ألئ المكان الذي كانت تقف به ولاكنه لم يجد أي أثر لها ...
في مكان أخر ...
كان الملك الظالم بارك يعتلي عشره .ليفتح باب القاعة التي كان يتربع بها علئ عرشه..ليدخل رجل في الخمسين من العمر كان أشبه بعجوز عقيم ...لينحني للملك ويقبل يده ...
إبتسامةً علت وجه ملك مملكة الدماء .ليقول العجوز: سيدي أنا تحت إمرتك
إبتسم برضئ ليقول الملك أرني مالديك: إنحئ العجوز ليخرج بلورةً من جيب سترته .وضعها أرضاً ثم دهس عليها لتصبح أجزاءً وبعضها تراباً..إبتعد العجوز خطوتين الئ الخلف لتضيئ جزيئات تلك البلورات المكسورة وتصبح دخان يتصاعد لوحده دون هواء لتشكل دوامةً أمام الملك ....
نضر الملك من خلال الدوامة ليرئ عالم البشر الذاك ...شوارع صاخبة أناس تجري إلئ اعمالهم أطفال يلعبون ...البهجة والرخاء والصفاء صفات ذالك العالم الجميل .ليبتسم المملك بشر ويقول: عالم أخر أكبر وأجمل ينتضرني ليصبح تحت إمرتي ...أخرج العجوز بعض التراب من جيبه ورشها داخل الدوامة التي كانت كا المرئاة لهما ..ليتغير لونها من ثم تعود تضيئ مرةً أخرئ ولاكن هذه المرة فقد كان يرصد العجوز مكان الأمير بارك جمين ...
لتضيئ المرائة إقترب المملك لينضر إلئ ما ضهر أمامه .وقد كان مبنا كبيير ومزخرف قد كان مبنا المدرسة ....بقي يتمعن الملك في تلك الدوامة ...ليلمح. فجئة الأميرة سوزي وهي جالسةً في منتصف حديقة المدرسةِ ..صاح الملك إجعله يقترب من تلك الفتاة أريد رؤيتها عن كثب ...نفذ الهجوز أوامر الملك .ليتيقن الملك أنها الأميرةُ سوزي ...بداء يقهقه الملك بشدة لتختفي الدوامة وتصبح تراباً متناثراً .....
الملك :كم هذا صيد ثمين الملك بين يدي والملكة قتلت بين يدي تبقت تلك الفتاة سوف أسلبها قوتها وأزيد من قوتي وأجعلها في عداد الأموات وأحكم العالم كله .ليضحك بشر ...توقف الملك عن الضحك ونضر الئ العحوز الذي أمامه ..ليقول له: أحضر لي قوة تلك الفتاة وإن إضطرت إستعمل القوة وما إن تحصل علئ قوتها تخلص منها وأعد الأمير بارك معك ...اجاب العجوز أوامرك ..
ليخرج العحوز من جعبته ست كرات سوداء كما لو أنها كرات الدخان التي تخص النينجا ..ليضعهم علئ شكل دائرة وينتصف هو تلك الدائرة .ويبداء بقول كلمات لم يفهم لها معنا ..ليتبداء كل بلورةً بتوهج ..وإصدار ضوء خاص بها ..ليصبح النور أقوائ يعمي البصائر وماهي ثواني حتئ اصبح الضوء مثل أشعة الشمس يضيئ نصف المملكة ومن ثم أختفئ الضوء فتح اىملك عينيه .ليرئ انه غادر ...إبتسم بشر وقال في نفسه ..الأميرة سوزي بقيتي انتي الوحيدة من سلالة النور سوف أستمتع بتجريدك من كل شيئ .....
في عالم البشر ...فتحت دوامةً أخرائ ليخرج منها ذالك العجوز ولاكن كان بهيئة شاب في العشرين من عمره رفع عينيه التي تتوهجين ليغمضهما ويتحول لونهما الى ازرق مثل عيون البشر ...ليشق طريقه نحوئ ما أمره الملك بارك بلقيام به .....
رن الجرس ...وقفت سوزي من مكانها ..ومشة نحوئ مبنا المدرسة بخطواةً متثاقلة وهي منزلةً رئسها فا منذو الصباح ولم نحضر أي حصة .لتصتدم بضهر شخص ما ...رفعت سوزي رئسها وهي تدلك جبينها بتألم . ليستدير لها ذالك الشاب ذو العيني الحمراوتين ..والشعر ذهبي الممزوج بخصلات بنية ...نضر لها جمين وهي تبادله النضرات ...ليعم الصمت المكان لدقائق ...
Suzy Pov
بدائت صور مشوشةً تتسلل الئ مخيلت سوزي ..هزت رئسها ماهذا الألم لم أشعر بلألم في كل مكان من جسدي .ياإلهي ساخن أكاد أحترق ...ولاكن لما من هذا لم أشعر أنني أعرفه أنني رئيته. ..توقفي عن قول الترهات يا سوزي فهذا بشري إكبحي رغبتكي بدماء وتذكري أنك أميرة ..ولاكن عينيه مابهما لم تتوهجان لم تلمعان ....
End pov
قاطع تفكير سوزي صوت جمين وهو يقول: هل أنتي بخير . هزت سوزي برئسها أجل وأعتذرت له ..
ليجيب جمين:لابأس ولاكن هل أنتي تائها ...
Jimmin Pov
ياإاهي لما أشعر بشئ يوقد قلبي مجرد النضر لهذه الفتاة ينشئ داخلئ أموراً لا أعرف تفسيراً لها رائحتها ليست كا البشر. لا أسمع دقات قلبيها لا أستطيع روئيت ما تفكر به هل هي ساحرة أم ماذا ولاكن هذه الأعين .رئيتها قبل ...هذا الشعر أذكر أني رئيته يتطاير مع ااهواء اللعنة ماهذا هل فقدت الذاكرة ..
End pov
هزت سوزي برئسها لتقول أجل ...إبتسم جمين لها ليقول تعالي سوف ادلك علئ مكت المعلمين وهم من سا يدلونكي علئ صفك ...هزت سوزي رئسها وقالت حسنا ليتتبعه ....
كانت غارقةً في تفكير وهي تتبعه ليتوقف جمين أمام مكتب الملعلمين ويستدير لي تلك التي كانت متأخرةً عنه بخطواةً لتقف عندما رئته توقف ورفعت رئسها نحوه ..ليشير جمين بيده هذا هو المكتب .نضرت الى المكتب ثم أعادت نضرها الئ جمين وشكرته .بينما كانت سوزي تشكر سوزي كان هناك عاملان يحملاني. صنادقاً به أشياء ثقيلة لييتعثر أحد العاملين ويسقط الصندوق من يديهما كان الصندوق يكاد يقع علئ السوزي التي لم تكن تعلم بما يحدث صوت صراخ الطلاب صوت العاملين وهما يقولان إبتعدي ...لمح جمين ذالك الصندوق ليجذب سوزي من يده ويحضنها متصديا لذالك الصندوق بضهره ....
صوت شيئ يكسر ..دخان يتصاعد ..أصوات الطلاب وهم يصرخون ...
فتحت سوزي عينيها لتجد ذالك الطلاب وهو يحضنها بكل قوة محاصراً إيها في حائط .رفعت سوزي رئسها إبتعد جمين عنها ببطء لتتقابل نضراتهما ..أسرع الجميع إلئ سوزي وجمين ...
سوزي:في نفسها كم كان سريعاً كيف تمكن من فعل هذا ...
قاطع تفكيرها ليقول جمين هل انتي بخير هزت سوزي برئسها نعم لتسئله وأنت ..إبتسم وقال لداجل وانا بخير ....إتضح أن ذالك الصندوق كان بداخله بيانو ..لقسم الفنون ..ولاكنه تحطم عندما إرتطم بضهر جمين ..تسبب ببعض الخدوش علئ ضهر جمين .ولاكنه كان أقوائ فقوته بقوة مئة رجل ....
جرئ المدرسون والعمال الئ جمين وسوزي ليركع التاملان تحت قدمي جمين .طالبين منه السماح ...فهما يعلمان أنه غني ويستطيع أن ينهي حياتهما ..أقترب معلم من جمين وهو يسئله هل أنت بخير اجاب جمين ببرود اللعنة علئ امثالهم فليحمد إلههما أني لم أتذئ وأنها لم تتذئ وإلا كنتم في عداد الأموات ..ليغادر المكان ...وجميع الأنضار عليه ..
إستدار المعلم الئ سوزي وهو يتفحصها هل أنتي بخير لتجيب أجل بخير لقد أنقذني حقا ...ليقول المعلم :حمدلله ..ماهو إسمك وفي أي صف أنتي
لتجيب سوزي أدعئ باي سوزي أنا جديدة ولا أعلم في أي صف أنا ليقول المعلم أنتي باي سوزي ..اجابت سوزي أجل أنا هو معلمك في الفصل لم تحضري أول ثالاث حصص لي . إنحنت سوزي معتذراةً له..
إبتسم المعمل وأشاح بنضره الئ العاملين الذين كانَ لا يزالاني راكعين علئ ركبتيهما ليقول المعلم بصوت حاد: ماهذا الإهمال كيف لكم ان تكونو عديمي المسئولية ماذا كان سا يحدث لو تائذئ السيد تايونغ كيف كنتما تتصوراني انكما سوف تعيشان ..كانت تنضر سوزي إلئ شالك الجدال ..بتمعن وهي تسمع الاخبار تن ذالك الفتئ وعن مداء نفوذه وسلطته وأن والدته تحبه ..ليقول أحد العاملين ببكاء .سيدي لم أكن لي أتعثر ولاكن أحداً قام بدفعي كما أننا كنا بعيدين عن السيد تايونغ والأنسة وكان يجدر بيصندوق أن يسقط أمامنا ولاكنه طار كما لو أنه ورقةً الئ مكان وقوف السيد تايونغ أقسم ..ليقول المعلم هذا غير معقول بسخرية أتحاول أن تمتحن عقلي ياهذا أنت متطرود ...
سوزي في نفسها شخص دفعه ولاكن من يكون ....
إتجه جمين الئ الحمام وهو ينفض التراب عن ملابسه أغلق باب الحمام بي إحكام ليقول العنة كدة أكشف خلع ملابسه العلياء وبداء يتفحص تلك الخدوش علئ ضهره ...ليقرع الباب ..جمين من؟
رئيكم بلبارت حبيباتي أعتذر علئ التأخير. سأنزل بارت اخر تعويض للتأخير 😻
أنت تقرأ
Sweet Blood
Horrorرواية Sweet Blood اسم الرواية بلعربية :دماء حلوة البطل :بارك جيمين أمير مملكة الدماء عمره ١٢٤عاما شاب هادء وكتوم قتلت والدته لي ينفيه والده الئ عالم البشر ليقبع بين البشرين حتئ مدة إنتهاء نفيه ليتعرف علئ فتاة تحول حياته الئ جيحم جميل البطلة :ب...