البارت التاسع

568 59 4
                                    

#Sweet_Blood
البارت التاسع
جذب جمين شعره الئ الخلف وهو يلعن نفسه لضعفه امام المدوعة سوزي ليخرج من الغرفة ويتجه ليحضر نفسه .....
انتها جمين من تحضير نفسه وبقي يقف أمام باب الخروج منتظراً سوزي وهو يطراء رئسه الئ الأسفل ليرفع رئسه ويتجه بي أنظاره الئ سلالم المنزل عندما سمع صوت خطواة شخص . وكانت المفاجئة . كانت سوزي وهي ترتدي ثياب المدرسة الباهضة. شعرها المرتب والمشدود الئ الخلف كما لو أنه ذيل حصان .شفاه حمراء تغيرت الئ الزهرية بسبب أحمر الشفاه . بشرةً حلبية نزلت سوزي تحت أنظار جمين من الدرج واقتربت منه وهي تمسك بحقيبتها بيدها . لتقف أمامه وتقول:أسفة لأني تأخرت ..بقي جمين يسرح بها ليستجمع شتات نفسها ويخرج برفقتها ليصعداء الئ سيارتهم ...إنطلقت السيارة نحوائ المدرسة وجمين وسوزي داخلها . ..ليضهر رجل بيأعينن حمراء وأنيابً بارزة من خلف المنزل وهو ينظر لتلك السيارة المغادرة ...لينضر الئ المنزل وبقفزةً واحدة دخل إلئ المنزل من خلال شرفةً كانت مفتوحة ليجد نفسه في قاعةً كبيرةً خالية تجول ذالك الرجل داخل المنزل لتجذبه غرفة من بين الغرف ..دخلها ببطء.. ليجدها واسعة بلون الأسود لا يدخلها ضوء الشمس تجول الرجل داخل الغرفة . ليلمح شيئ يتلئلئ من داخل خزانة. اقترب الرجل من الخزانة ليستخرج ذالك الشيئ ليصدم فقد كان تاج أمير مملكة الدماء ليتيقن أن جمين يعيش هنا ... أخذ الرجل التاج معه ...ليسمع صوت وقع أقدم ...كان السيدة هيدجو متوجهةً لمغادرة المنزل نحوئ عملها ...لتلمح باب غرفة جمين مفتوحاً لتنادي عليه ظانتن بأنه لم يذهب . دخلت الغرفة وهي تنادي عليه لاكن دون جواب نظرة أنحاء الغرفة المظلمة ..لتستدير وتغلق الباب . ليخرج ذالك الرجل من خلف الباب ....وهو يمسك بتاج جمين بيده ...

في ذالك الوقت في المدرسة كان كل الطلاب يتهامسون علئ سوزي وجمين .ويتسائلون ماذا قد تكون العلاقة التي تجمع بين وريث شركات السيدة هيدجو وهذه الطالبة التي لا يعرف عنها .أحد ...إنتهاء . الدوام .كان الصخب يملئ المدرسة علئ غير المعتاد. .. فهذا بسبب الحفلة التنكرية التي سوف تقميها المدرسة كان كل طلاب المدرسة يتحدثون عن هذا الحدث وكيف سوف يعدون له ... ..كانت سوزي توظب أغراضها وتستعد للخورج ليندفع جمين ويقف أمامها..وهو يحمحم ..لتنظر له سوزي وتقول؛هل أساعدك بشيئ جمين . بقي يحدق جمين في عيني سوزي وهو يتائط بلكلام ليتراجع عما كان يود قوله ويكتفي بقول أعطني حقيبتكي سوف أحملها عنكي ...لينتشل الحقيبة من بين يديها ويستدير مغادراً الصف وقفت سوزي لثانية تحاول إستعاب ما يجري لتلحق به . ولاكن شاب إعترض طريقها .. رفعت سوزي نظرها لذالك الشاب. ذو البشرة السمراء والعينين الحادتين ليقول الشاب : مرحبا أيتها الجميلة هل يمكنن أن تساعديني . اومت سوزي برئسها مجيبةً نعم . ليتراجع الشاب خطواةً للخلف ويزل إحداء ركبه ..ويمسك بيد سوزي اليمنئ إلتم كل طلاب حول سوزي وذالك الشاب ..وهم يتهامسون ويتدافعون . لتصدم فتاةً جمين وتقول أعتذر وتهم بلمغادرةِ بسرعة إستدار جمين وهو غاضباً ليرئ أن سوزي ليست خلفه . عاد أدراجه يبحث عنها ليرئ ذالك الزحام والصراخ العالي .شق طريقه بين ذالك الزحام ليرئ سوزي .وقفةً وسط هذا الزحام ولاكن مهلاً من هذا الذي يلبسها السوار ..بقيت سوزي تنظر لذالك الشاب ليخرج سواراً ويقول: أرجوكي هل يمكنكي أن تكوني شريكتي في رقصة الحفل . نظر لها بعيني مغريتين والفيات يصرخاً ويبكين ويغبطن سوزي علئ حظها ..كيف لا يحسدنها ووريث مجموعة (إتلوك ) يجثو علئ ركبته طالباً من سوزي أن تكون شريكته لي الرقصة إكتست وجنتئ سوزي بلون الأحمر . لتنطق بصوت شبه مبحوح أقبل .. لتكون تلك الإجابة كاصاعقةً بنسبةِ لجمين ..ألبس كاي السوار لسوزي تحت أنضار جمين .... ليقف امام سوزي بشموخ ويقبل يدها...خرج جمين من المدرسة مسرعاً تاركاً سوزي ورائه .ليستنشق الهواء بقوة. أحكم قبضته . ليلكم سيارته. بقوة لتتحرك سيارته بسبب قوة لكمته وويضهر عليها خدوش ونتوء كما لو أنه إصتدم بسيارة أخرائ... بعد مدة من الوقت خرجت سوزي من المدرسة لترئ جمين وهو داخل السيارة إتجهت وهي فرحة نحوئ سيارته لتحاول أن تفتح باب السيارة لنفسها ولاكنه لم يفتح قرعة علئ جمين لتشير له بان يفتح لها . لينظر لها بنظرة باردة ويشغل المحركاتِ ويقود سيارته بسرعةً فائقة تاركاً سوزي ورائة ... نظرة سوزي الئ تلك السيارة المسرعة لتشعر بلحزن وبعض الخوف اىذي ينتابها... لتنزل دمعةً من عينها جمعت سوزي نفسها .. لتغادر المدرسة ..محاولةً أن تعود الئ المنزل ...
قااد جميين بسرعة حتئ وصل . الئ منزله . ليدخل وهو غاضب ويسرع بمشيته متجها لغرفته . ليغلق الباب خلفه وبقوة ..إتكئ علئ الباب . ليقول جمين : حمقاء وغبية .تبا لكي ...رمئ بنفسه فوق سريره ليغمض عينه لتعود تلك اللحظات امام عينه ....لينسي نفسه بشرب ..رغم أنه   لا يثمل إلا أنه بقي يشرب لساعاتً وساعة ويصرخ في وجه كل شخص يقرع باب غرفته..
الساعة الحادية عشر .. وثلت السيدة هيدجو الئ المنزل لتسئل كبيرة الخدم عن كل من سوزي وجمين لتجيب :لقد حضر السيد الصغير ولاكن الأنسة سوزي لم تأتي بعد .. كما أن مزاج السيد الصغير كان سيئا وقد رفض تناول الطعام . إستعجبت السيدة هيدجو مما يحصل لتقول شكرا للخادمة وتذهب متجهةً محوئ غرفة جمين .دقت بابه لتسمع صراخ جمين يقول: ألم أقل أني لا أريد أن يزعجني أحد ..لاكن السيدة هيدجو قرعت الباب مجداداً ليجتاض جمين غضبا ويفتح الباب بقوة . كان علئ وشك الصراخ في وجهها ولاكن أمسك نفسه عندما راء السيدة أمامه . لتقول السيدة هيدجو دعني أدخل ..أفسح جمين لها المجال. لتدخل السيدة الئ غرفته . وورئ زجاجة الخمر .. مبعثرةً في كل مكان . لتجلس علئ سرير جمين وتشير له بأن يجلس بجانبها . جلس جمين بجان السيدة هيدجو التي كانت تحدق في عينيه ... بقيت تحدق له كما لو أن عينيها تقراء أفكاره وتهدئه .. بقي الإثنان يتبادلان الأنظار دون أن تبتعد أعينهما عن بعض ..
Jimmin pove
ماهذه الراحة الداخلية التي أشعر بها . ماهذا السلام الداخلي الذي أسعر به لما أشعر كما لو أني خلقت من. جديد ....
اقتربت السيدة وعانقت جمين ليبداء شيئ جعله يحترق من الداخل .
رئيكم بلبارت حبيباتي واسفة علئ تأخير

Sweet Bloodحيث تعيش القصص. اكتشف الآن