Sweet Blood

البارت الخامس عشر

وينزل بنظره نحوئ سوزي التي كانت تغرز رئسها في صدره ليبتسم علئ شكلها الظريف ويقول بصوته الحنون وصلنا مولاتي .....

فتحت سوزي عينها. وتركت قميص كوك الذي كانت تتشبث به . لترفع رئسها وتنظر من حولها ..

سئلت سوزي والتعجب يعلو وجهها أين نحن كوك بتحديد .

وقف كوك عن الأرض. وبداء يتفحص أنحائه ليقول صدقاً لا أستطيع تحديد موقعاً فالظلام حالك .

مد يده لسوزي لتمسك بها ويساعدها علئ نهوض .

لتتنهد سوزي وهي تقول إذا ما العمل الأن .   نظر كوك من حوله. ليرئ شجرة كبيرة إتجه نحوها ليضع أذنه علئ ساقها ويطرقها كما لو أنها باب .

تفاجئت سوزي منه .ابتعد كوك عن تلك الشجرة ليقترب من اخرائ ويقوم بنفس الشيئ ولاكن يبدو ان هذه أيضا لم تنفعه وهكذا بقي لعشر دقائق يطرق ساق كل شجرةً يقترب منها 

تنهدت سوزي بضجر وقالت في نفسها هل هذا وقت اللعب فجئة شعرت بماء يبلل وجهها رفعت رئسها عالياً لترئ مجموعةً من سحابات الحمراء وهن يندمجن وشيئاً فشيئا إشتد المطر  حتئ اصبح يهطل بغزارة ..

شعور رائع إنتاب سوزي لترفع رئسها نحوئ سماء وهي مغلقةً عينيها ليبلل المطر وجهها وشعرها ..

قرع كوك ساق شجرةً ضخمة للغاية ليبتسم .ومن ثم إبتعد خطوتيتن للخلف وبداء بركلها كما لو أنه يحاول  كسره وإحداث ثغرةً بها وبلفعل نجح .وصنع جحراً يحتمياني به من المطر

إستدار ليرئ سوزي وهي تنعم براحةً نفسيةً تحت المطر .ليقترب منها ويمسك بيدها أنزلت سوزي رئسها ونظرة له بستفهام؟/

ليقول كوك بهدوء: أسرعي فسوف تمرضين هكذا ليجذبها خلفه ويدخلا ذالك الجحر ...

علئ الجانب الأخر في عالم البشر . كان جمين مغمياً عليه ليفتح خاطفوه بوابةً زمنيةً. ويعود به لمملكته كما أمرهم ملكهم

فتح جمين عينه ببطء وعنقه يئلمه ليعتدل في جلسته علئ السرير وهو يدلك عنقه المتشنج فتح عينه وإلتفت يمنةً ويسرئ ليرئ والده الذي كان يجلس علئ بعد منه.

تحجر جمين مكانه ولم يشح بنظرة عن والده ..وقف الملك بارك وإقترب من سرير جمين حتئ اصبح أمام جمين.

عم الصمت لدقائق وكل منهما يتبادلان الأنظار ليكسره جمين قائلاً أبي ...

ولاكنه لم يكمل فصفعة قويةً جعلته يصمت رغماً عنه وأدارة وجهه الئ الطرف الأخر

أبتسم جمين فهو لم ينذهل من الملك ليمسك بخده وإبتسامةً ساخرةً تعلو وجهه

ليقول الملك وهو يكبح غضبه: خائن أنا حقاً خجل من أن لي والداً مثلك تباً لك ..

وهم بمغادر ةبعد أن ألقئ بهذه الكلمات الثقيلة علئ مسامع جمين ..

إتجه الملك بارك لعرشه وجلس به وهو يزفر بغضب . أما جمين بقي ينظر ويحدق في الباب ليمسك بوسادته ويرميها. ويصرخ قائلاً اللعنة ...