البارت السابع عشر

482 53 3
                                    

عاد جمين الئ القصر والفرح والطمئنينة يملئانه . ليغط في نوم عميق تلك اليللة..............

علئ الطرف الأخر كانت سوزي تتقلب محاولةً النوم ولاكن لم يغفو لها جفن ..

أشرقت الشمس لتعلن عن بدء يوم جديد ... إستيقض كوك لينظر الئ مكان نوم سوزي ويجده فارغاً.

إنتابه الخوف من أن تكون خرجت ليراها جالستً في إحدائ زوايا وهي تضم قدميها لصدرها .

تنهد واقترب منها ليجلس القرفصاء أمامها .رفعت سوزي رئسها عندما شعرت به . لتنظر في عيني كوك دون ان تنطق . ..

حدق كوك في عيني سوزي وقال لها: مابك؟
نزلت سوزي برئسها وهي تنفي قائلةً:  لا شيئ ...

وإبتعدت بأعينها بعيداً عنه وقف كوك. وأخرج صندوقاً من أحد أدراج مكتبه الخشبي . وعاد وهو يحمله .

ليجلس بجانب سوزي نضرة سوزي إلئ ذالك الصندوق الخشبي الذي كان في يده ....

ليمد كوك بيده وهو حامل الصندوق ويسلمها الصندوق نظرت سوزي الئ الصندوق ثم رفعت أنظارها له .

ليقول لها بصوت هامس:إفتحيه.. فتحة سوزي اصندوق  لترئ قماشً حريرياً مطرزاً رفعت قطعة القماش التي كانت تشبه المنديل..

.لتقول؛هذه من صنع أمي فتحة قطعة القماش ليقع شيئ علئ أرض سمعت سوزي سقوط ذالك الشيئ..

نزلت بنضرها للأرض  وتراء قلادةً أمسكة بلقلادة وفتحتها لترئ صورة ولدتها ..

غطت الدموع عيني سوزي ولم تستطع ان تراء شيئ رفعت عينيها لكوك وليقترب ويمسح الدموع عنها قائلاً لها بصوت حنون:  لا يجب ان تحزني في مثل هذا اليوم فافي مثل هذا اليوم أتيتي بفرحةً علئ مملكة النور كل عام وأنتي أميرتنا مولاتي ....

لم تستطع سوزي كتم بكائها أكثر لتنهار باكيةً تحظن كوك بكل قوتها علها تنسئ الألم الذي ينبعث من داخلها...

علئ جانب الأخر كانت مملكة الدماء في حالة فوضئ. وصخب وهي تستعد لزفاف أمير مملكتهم ....

دخل أحد الحراس إلئ قاعة عرش الملك بارك وهو يستمتع بمعزوفته التي تعزفها له محظيته ...

توقفت الموسيقا ليفتح الملك عينه . إنحنئ الحارس للملك وقال بصوت خائف: مولاي إن الرجال الذين طلبتهم من مملكة النور قد أظربو ورفضو المجيئ ، وحراس مملكتنا أنهكو من تشيد تمثال الأمير جمين ..

إعتدل الملك بارك في جلسته علئ عرشه وقال بصوت جاد ماذا قلت؟

بلع الحارس ريقه وقال بتلعثم : إن رجال مملكة النور قد رفضو أوامرك وقد أشعلو ناراً في طرقات المملكة ..

صرخ الملك وهو يقاطع الحارس من إكمال قائلاً: ولاكن كيف يرفضون أومري ألا يعلمون من أكون ...

Sweet Bloodحيث تعيش القصص. اكتشف الآن