#Sweet_Blood
البارت الحادي عشر
فتحت البوابة لترمي كوك خارجها عارياً لحسن الحظ أن الدوامة فتحت في فناء منزل عتيق هجره أصحابه .نظر كوك من حوله وراء الظلام يسود المكان
ليلمح ذالك المنزل. كان أشبه بلقصر من حجمه .ليدخل المنزل وهو يرتعد فقد كان اثاث المنزل وتصميمه يختلف عن تصاميم عصره وأثاثهم ..نطق كوك: هل من أحد هنا ولاكن لا إجابة ....بحث في أنحاء المنزل ليجد نفسه في غرفة ضخمة يتوسطها سرير كبير. نظر إلئ الطىف الأخر حيث رائ خزانت كبيرة . أقترب كوك من الخزانة وقال: ماهذا. هل هذه قلعة صغيرة أم حصن .و بينما كان يتفحصن الخزانة فتحها دون وعي ليرئ ثياب رجالية داخلها ..ليقول بصوت شبه مسموع: رائع إنه قصر للثياب أخرج كوك بعض الثياب وإرتداها. ..في ذالك الوقت
الساعة الخامسة صباحاً في منزل جونغ آن ..كان جونغ آن الملقب بكاي وريث مجموعة (إتلوك) ينفث سيجارةً وهو داخل حوض السباحة ..ويفكر في ما فعله أثناء المدرسة فلم يسبق لكاي ان تودد لفتاة ولاكن سوزي إنتزعت قلبه دون إدراك منها أو حتئ عناء ليقول بصوته الأجش : من أنتي ..إنتها من نفث سجارته ليرميها داخل المسبح وتنطفئ. رفع كاي رئسه ليرئ رجلاً يقف أمامه وهو مقرفص وينظر لكاي ..ليقول كاي بغضب : واللعنة. من أنت وماذا تفعل هنا لم يجب ذالك الرجل ودخل الى المسبح وكان يقترب من كاي . كانت دقات قلبي كاي تتسارع ولاكنه لم يبدي أي خوف بلحظر نفسه للقتال وقف الرجل أمام كاي. وإبتسم ليقول كاي : اللعنة من ةنت وكيف دخلت .ليجيب الرجل لا يهم من أنا المهم ما أريده .نطق كاي وما هو؛ ليقول الرجل أريد روحك . ضحك كاي بستهزاء . ولاكن سرعنما أختفت إبتسامته ورفع قبضته محاولاً لكم الرجل ولاكنخ الرجل كان أقوائ وأسرع أمسك بقبضت كاي بقوة حتئ تحطمت أصابعه. ولاكن الم كاي لم يتوقف هنا غرز الرجل أنيابه في عنق كاي ولاكن لم يمتص دمه ..أبتعد الرجل عن كاي وخرج من الماء ليغمئ علئ كاي ويغرق داخل الماء ..مرت بضع دقائق ..لينظر الرجل إلئ ساعت يده ويقول بستهزاء مرحبا بك بيننا .. إنتفض كاي بسرعة من قاع المسبح لخارجه بقفزةً واحدة ليقع ارضا وهو يرتعش فقد كان يتحول إلئ مصاص دماء مثله ...
رفع كاي رئسه لذالك الرجل ليقرفص الرجل أمام وكاي ويقول: انت تعلم جيدا ما سوف تفعل أحضرها لي وإياك وأن تخطئ او أني سوف اتخلص منك كانت عينا كاي تتوهج بلون الاحمر ..ليضع الرجل يده علئ عيني كاي ثم يبعدهما. لتعود عينا كاي لطبيعتهما ولاكن لون حدقته تغيرت إلئ الأسود ...
مر الوقت سريعاً وكانت الأحداث بين جمين. وسوزي تتطور مع مجموعة الصدفات. ولاكنا كل من جمين. وسوزي كان يسئلان نفسيهما. من تكون؟. ، من يكون ؟...
كانت سوزي جالسةً في غرفتها تعزف علئ البينانو كا العادة. لتدخل السيدة هيدجو. وبرفقته ثلالث خدم كل منهم يحمل صندوقا . وقفت سوزي وإنحنت للسيدة لتقترب السيدة هيدجو من سوزي وتعانقها لوهلة بينما كانت سوزي تغانق السيدة هيدجو شعرت بلحنين لي أمها فصلت السيد هيدجو العناق واميك بيد سوزي قائلتاً : تعالي وأنظري ماذا أحظرت لكي من اجل حفلة الليلة .فتحت الخدم العلب التي كان يحملونها. وقد كانت العلب تحتوي علئ. ثوب. والأخراء حذاء واما الأخر قناع مطرز من الحرير مرصع بجواهر الحقيقة نظرت سوزي الئ كل تلك الهديا وقالت ولاكن سيدتي لما هذا العناء لتقول : أنتي إبنتي. وحبيبت أبني لذا يجب أن اهتم بك هنا إحمرت سوزي من الخجل وقالت: ولاكن. ... ليقاطعها صوت جمين وهو يقول : ولاكن لما حبيبتي ليست سعيدة إستدارة. سوزي ألئ جمين واللون الأحمر طغاها بلكامل لتنظر إلئ الأرض ..نظرت السيدة وقالت سوزي الستي سعيدة هل أغير لك الثوب هزت سوزي رئسها وهي تقول: لا. لا. لا داعي انه رائع. ولاكني كنت افكر بأن لا أذهب ..لتقول السيدة بحزن. لما هل أغضب جمين ماذا فعل لكهزت سوزي رئسها وني تنفي كلام السيدة لتقول فقط أستر ببعض التعب ولا أظن أني قادرة علئ ذهاب . نظرت السيدة هيدجو مطولاً في أعين سوزي وقالت حسنا لابأس سوف أبقي الثوب لو غيرتي رئيك أخبريني . هزت سوزي رئسها بتفهم. لتخرج السيدة هيدجو ومعها الخدم ..وتترك. جمين الذي يحدق في سوزي بينما تشتعل هي خجلاً حمحمت سوزي ليقول جمين: هل حقاً أنتي متعبة اقترب جمبن من سوزي لتتصلب هي في مكانها وقف أمامها. وقال مابك لما لا تجيبين : رفعت سوزي نظرها لجمين لتشهق وتقول بإحراج: أنا فقط لا أريد أن تغضب مثل ذالك اليوم وتتركني كما فعلت لذا لن أذهب فتح جمين عينيه علئ مصرعيه. وهو ينظر لي أعين سوزي الصادقة إبتسم جمين وإستيقص من شروده. وهو يقول ولاكن أمي سوف تضربني أن لم تذهب هل نسيتي أنك تمثلين دور حبيبتي تنهدت سوزي وقالت. حسنا حسنا ..أبتسم جمين وأرتمئ في سرير سوزي وهو يصرخ من الفرحة ..لتعود. للعزف تلئ البيانو. ودون وعي غطئ جمين في سبات طويل فهو لم ينم طول ليللة امس ..
كانت الساعة تشير إلئ الثامنة مساء . اقتربت سوزي من جمين لقد تأخر في نوم لتوقضه هزت كتفه بهدوء لتهمس إستيقض ج. جمين أرجوك أستيقض. إستيقض جمين ولاكنه كان يدعي النوم ..لتقترب سوزي منه وتهمس أمام وجهه محاولاتً ان توقضه هيا إستيقض جمين ..فتح جمين عينيه ورفع نظره إلئ عيني سوزي لتتجمد سوزي مكانها خجلا ً إنتهز جمين الفرصة وخطف قبلةً من شفتي سوزي لتتراجع سوزي للخلف وتضع يدها علئ شفتيها قهقه جمين وقال ياإلهي كم سريركي مريح لم أنم منذو زمن هكذا. نطقت سوزي والخجل يكتسيها. لقد تأخرنا علئ الحفلة . نظر جمين الئ الوقت وقال ياإلهي كيف نمت كل هذا الوقت قفز جمين من السرير وجرئ لخارج الغرفة. لتضحك سوزي تلئ مضهره .ولاكنه نسئ هاتفه لم تنتبه سوزي أيضا انه نسئ هاتفه . ودخلت إلئ حمام لتستحم .خرجت سوزي من الحمام والمنشفة تلف جسدها. لتأخذ أخرائ وتجفف شعرها به ..
في ذالك الوقت إنتهاء جمين من تحضير نفسه ولاكنه تذكر هاتفه ليبحث داخل غرفته دون أثر تذكر أنه ترك هاتفه في غرفة سوزي ليقول في نفسه: إنها فرصةً رائعة حتئ أهديها هديتها .أخرج علبة صغيرة مزينة وذهب لغرفة سوزي زمن شدة الحماس دخل إلئ غرفة سوزي دون ان يطرق ليحمر خجلاً لأول مرة . إستدارة سوزي عندما شعرت بهواء بارد يضرب ضرها لترئ جمين وتتلون للون الأحمر . إستدارة وتمسكت بمنشفتها .من خجل .. شهق جمين ولاكنه تماسك بنفسه .واقترب من سوزي وقال بصوت رقيق وهو يرتبك في كلماته .أردت أن أعطيك هدية وقد نسيتي هاتفي أيضا ..نظرة سوزي لإنعكاس جمين علئ المرآة وهو يقف خلفها لتقول هدية لي ؟ هز جمين رئسه وفتح تلك العلبة الصغيرة ليخرج عقد براق مرصع بلألماس .إقترب كن ضهر سوزي ليضع يده المتجمدة علئ عنقها ويبعد شعرها ضغطت سوزي علئ أسنانها من الخجل أقترب جمين وألبسها العقد رفعت سوزي رئسها وإنبهرت كيف ان العقد كان جميلاً عليها لتقول بصوت شبه مسموع : أنا أشكرك ابتعد جمين وهويبتسم ببلاها. وقال لا تتأخر. ليخرج من الغرفة ...ولاكنه نسيئ هاتفه مجدادا في غرفتها .نطق جمين بخجل : لما الجو مشحون هكذا تحرك نحوئ شرفةً وفتحها يستنشق الهواء . وما هي اللحظات. وكانت سوزي مستعدة نظرة إلئ نفسها في المرآة وإنبهرت .لتمسك بذالك القناع . وتخرج من غرفتها ..كان جمين يقف يرتشف النبيذ الأحمر إلأ أن إشتم رائحت عطر ً أغرته ليستدير ويرئ تمثال من الجمال يقف امامه. لم يستطع أن ينطق وبقي يحدق بها دارة سوزي امامه مثل الأميراة وقالت كيف أبدو بقي جمين ينطق لجمالها. الأخذ هز رئيه وإستفاق من شروده وهو يقول جميلة. هيا هيا بنا لقد تأخرنا نفخت سوزي خديها وقالت جميلة فقط جميلة ؟ ثم تبعته. فتح الخادم الباب لسوزي. وصعدت الئ السيارة ليقول جمين تبا لقد نسيت هاتفي لحظات وسوف أعود . هزت سوزي رئسها بتفهم .مر جمين من امام غرفته وقد كانت مفتحوة وقد كان شخص ما بداخلها ..عاد جمين خطوتين الئ الخلف ونظر لغرفته ولاكن ظل ذالك الشخص إختفاء . دخل جمين غرفته وقد كانت هادئة. ليرئ نافذته مفتوحة اقترب منها. وأغلقها وإستدار . ليقف أمامه نفس ذالك الرجل الذي حول كاي .شهق جمين. وقال جاكسون ماذا تفعل هنا ؟
إبتسم جاكسون وإنحناء لجمين وقال سموك حمد لله أنك بخير .
ليقول جمين بشيئ من الغضب لن أعيد كلامي مرة أخرا لما انت هنا!! رفع جاكسون رئسه وقال أتيت لي أجل سوزي
يتبع
رئيكم بلبارت
أنت تقرأ
Sweet Blood
Terrorرواية Sweet Blood اسم الرواية بلعربية :دماء حلوة البطل :بارك جيمين أمير مملكة الدماء عمره ١٢٤عاما شاب هادء وكتوم قتلت والدته لي ينفيه والده الئ عالم البشر ليقبع بين البشرين حتئ مدة إنتهاء نفيه ليتعرف علئ فتاة تحول حياته الئ جيحم جميل البطلة :ب...