لن اخضع لك

الحلقة الاولى

"انستي ارجوكِ عودي ان والدتكِ تبحث عنك"

"حسنا يا ايلسا سأعود حالاً" ثم اغلقت هاتفها ووضعته في جيبها و اعادت الخوذة على رأسها و ادارت محرك درجاتها النارية و قادت الى قصر فيرنانديز ثم ترجلت منه و نزعت خوذتها و ووضعته في صندوق الدراجة عندما وصلت ثم دفعت دراجتها من الباب الحديدي الصغير في جانب سور القصر ثم خبأته بين الاشجار ثم ركضت الى المنزل و تسلقت الجدار الذي كان يحتوي على ديكور يشبه السلالم حتى وصلت الى شرفة غرفتها

قفزت الى السرير و غطت نفسها حالما فُتح الباب و دخلت والدتها اسبرانزا احدى اشهر الممثلات الاسبانيات ووقفت اما سرير ابنتها الذي يشبه سرير الاميرات باعمدته الكبيرة و الستائر المتدلية من الاعلى وقالت "صوفيا ،، انها الساعة 11 صباحاً هيا استيقضي"

تظاهرت صوفيا انها تسيقض و هي تبعد الغطاء قليلاً عن وجهها "اوه امي،، دعيني انام قليلاً بعد"

"لا يمكن ،، سوف تأتين معي هذه المرة" ثم سحبت الغطاء بقوة من فوق ابنتها و هي تقول "لا تعتقدي اني لم اكن اعرف شيئاً بخصوص مغامراتك"

نهضت صوفيا من السرير التي كانت ترتدي بنطالاً من الجينز و سترة جلدية التي يرتديها راكبوا الدراجات النارية "هل وظفتي المزيد من الجواسيس او ماذا؟"

وقفت اسبرانزا امام ابنتها و ازالت الشعر المستعار من فوق رأس ابنتها "لا احتاج ان اوظف الجواسيس فانتي ابنتي و اعرف عنك كل شيء" ثم وضعت يدها على شعر ابنتها الاشقر الطويل و رتبته "انتي جميلة يا صوفيا ، لماذا تخفين جمالكِ"

ابتعدت صوفيا عن امها "انتي تعلمين لماذا"

استدارت اسبرانزا ثم قالت "خذي حماماً دافيئاً ثم تجهزي للسفر"

اعترضت صوفيا "امييييي"

رفعت اسبرانزا يدها للاعلى و هي خارجة من غرفة ابنتها و قالت ل إلسا "حضري حقيبتها و انتبهي الا تدس اي قطع غير مناسبة في الحقيبة، لا اريد ان افضح في احتفال اسبوع الازياء"