استيقضت في صباح اليوم التالي و هي تمسك برأسها بقوة ثم جلست و فتحت عينيها ثم اغلقتهما مجدداً ثم فتحت عينيها ثم اغلقتهما مجدداً و فعلت ذلك لعدة مرات حتى سمعت صوته و هو يقول "اغلاق عينيكِ و فتحهما عدة مرات لن يغير حقيقة انكِ لست في فراشكِ الدافيء"
حركت رأسها ببطء و هي تنظر له بصدمة وصرخت "انت مجدداً"
نظر لها و قال ببرود وهو يجلس على كرسي امام الفراش و في يده فنجان من القهوة "تعرفين اني الى الآن لا اعرف ما اسمكِ"
تجاهلت كلامه و قالت بعصبية "اين انا؟"
قال ببرود "انتي في شقتي"
صوفيا بصدمة "لماذا؟"
نهض ثم قال ببرود وهو يشعر بالمرح في داخله "اغلقي عينيكِ و افتحيهما عدة ممرات ، قد تعود لكِ ذاكرتك"
رفعت الغطاء من فوق جسدها و نهضت من الفراش و بحثت عن حذاءها و حقيبتها ثم التفت ناحيته بحركة مفاجئة بعدما تذكرت شيئاً و همست له بخوف "هل،،، هل،،،، قتلت الرجلين؟؟"
نهض من كرسيه بعدما وضع فنجان القهوة فوق الطاولة و نظر لها بنظرات قاتلة و هو يتقدم نحوها "ماذا اذا فعلت؟"
نظرت له بخوف و هي تعود للخلف كلما اقترب منها حتى وقعت على الفراش وقالت بخوف "ارجوك لا تقتلني،، اقسم اني لن اخبر احداً"
قال ببرود "هذا جيد" ثم استدار و هو يبتسم "هيا لاعيدكِ الى المنزل"
نهضت صوفيا من الفراش ثم ارتدت حذاءها و حقيبتها و خرجت من شقته و هي تمشي خلفه بحذر بعد ان تركت مسافة امنة بينهما. كان قلبها يدق ناقوس الخطر حيث لم يكن هناك شيء في عقلها غير الهروب من هذا الرجل الذي يبدو كما قالت والدتها ، ابن زعيم المافيا . بعد النظر اليه جيداً ، هو حقاً يبدو مثل ابن زعيم مافيا مع تلك الملابس السوداء و نظراته القاتلة و جسده الضخم المعضل . طردت الافكار من رأسها عندما اتجهت الى شكل جسده عند حوض السباحة و همست لنفسها بالاسبانية "انه قاتل يا صوفيا ،، قاتل،، تذكري هذا جيداً"
التفت لها و قال "هل قلتي شيئاً!!"
هزت رأسها ب لا ثم دخلت معه الى المصعد و هي متشبذة بحقيبتها كطوق النجاة ثم قالت بتردد "امم،، كيف وجدتني البارحة"
أنت تقرأ
لن اخضع لك
Romanceكل شي متضادان لا يتحدان الا في الحب هو ابن احد اكبر رئيس عصابة مافيا في اوروبا و هي ابنة الممثلة الاسبانية المشهورة "اسبرانزا فيرنانديز" التي عاشت طوال حياتها تحت ظل شهرة والدتها التي تحاول السيطرة على حياة ابنتها ماذا يمكن ان يحدث اذا اجتمع "ريك...