الحلقة 18

18.6K 639 23
                                    

قال ريكاردو و هو ينظر الى صوفيا "لماذا لا تروين لهم القصة!!"

نظرت له صوفيا بغيض و قالت ببرود وهي تنظر للجميع "هددني انه سيقتل اخي اذا لم اوافق على الزواج منه" ثم اكملت تناول طعامها بهدوء كأنها لم ترمي قنبلة قد تشعل المكان و تحرقها

كانت هناك لحظة صمت قاتلة، الجميع ينظرون الى بعضهم بغرابة الى ان ضحكت ماريا بهستيرية و قالت "زوجتك مضحكة يا ريكاردو لقد احببتها"

استطاع ريكاردو ان يتنفس اخيراً و قال بمرح "حتى انا احببتها بسبب خفة دمها وظرافتها"

ماريا "انتما حقاً تليقان ببعضكما ، ارجو من الله ان يرزقكم الاطفال الاصحاء و تملؤوا ايطاليا باطفال ذات عيون خضراء كعيني صوفيا"

شعرت صوفيا بنظرات ريكاردو عليها ، تلك النظرات التي لم تفهم ما تعني و لكنها تجاهلته و اكملت تناول طعامها

انتقلوا الى الحديقة الخلفية بعد العشاء لتناول القهوة و المرطبات و الحلويات.

قالت ماريا عندما رأت حلوى الكلوني "ما رأيكِ يا صوفيا بهذه الحلوى"

صوفيا "انها لذيذة"

نظرت صوفيا الى إلينورا عندما قالت بغرور "كانت الحلوى المفضلة لدى ريكاردو"

هذه المرة الثانية التي تسمع هذا الكلام فقالت باستفهام  "كانت؟؟!!!!"

قالت إلينور لتبين لها انها تعرف ريكاردو اكثر منها "نعم ،، كان يحبها حتى توقف عن اكلها فجأة عندما كان في 15"

قالت صوفيا باهتمام "لماذا؟"

كادت إلينور ان تقول شيئاً ولكن صوت ريكاردو الذي لم يكن يجلس بعيداً عنهم اسكتها عندما قال "إلينور،، هل يمكنكِ ان تجلبي لي السكر"

نهضت إلينور و هي تشعر بالنصر لانه لم يطلب هذا الشيء من زوجته من غير ان تعلم ما هو السبب الحقيقي. اخذت له السكر و جلست بجانبه و هي تحادثه و تلمس يده و ذراعه لتغيض صوفيا التي لم تهتم و لا مثقال ذرة.

لن اخضع لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن