كانت صوفيا تلتقي برودريجز كل يوم في نفس الوقت و في نفس المكان و يمتطون الخيل لمدة ساعة ثم يعودون. كانت تحب صوفيا رفقته لانه يفهمها و لانه يتحدث لغتها. كانوا يتحدثون في مواضيع مختلفة حتى انهم تحدثوا عن خطيبة ريكاردو السابقة التي كان يعذبها و يعاقبها لاتفه الاسباب حتى ارسلها ذات يوم الى دار العاهرات فقال رودريجز محذراً "لا توطدي معه العلاقة ابداً ،، انظري ماذا فعل بخطيبته التي كان يعشقها بجنون، ان ريكاردو رجل بلا قلب يستطيع ان يقتل اخاه بدم بارد"
تذكرت صوفيا كيف هددها ريكاردو بأخيها لذلك صدقت كلام رودريجز
نظرت له صوفيا بامتنان "انا سعيدة بالتعرف عليك يا رودريجز،، اتمنى ان نكون اصدقاء للابد"
شعر رودريجز بالاحباط من كلامها فاقترب منها و همس و هو يزيح شعرها الناعم من امام عينيها "و لكني اريد اكثر من الصداقة" ثم عانقها و قبّلها في شفاهها بقوة
دفعته صوفيا بقوة ثم صفعته "ماذا تفعل؟؟ لماذا فعلت هذا؟"
شعر رودريجز بالندم فطلب منها السماح "ارجوكِ سامحيني،، لا اعرف ماذا حدث لي،، اعدكِ اني لن اكرر فعلتي هذه"
نظرت له لعدة ثواني ثم قالت بحزم "عدني"
"اعدك،، و الآن هل استطيع ان اعانقكِ عناق الاصدقاء"
نظرت له لعدة ثواني و رأت مدى صدقه ثم عانقته
التقوا بعد ذلك اليوم عدة مرات وكانت تتساءل صوفيا عن مكان اقامة رودريجز لانها لم تراه في القصر ، كان يأتي فقط في وقت لقائهم ثم يغادر القصر و جزمت ان السبب قد يكون انه ليس على علاقة جيدة مع ريكاردو او والده .
ثم اتى ذلك اليوم عندما عادا الى الاسطبل و سمعت صوته المخيف خلفها و هو يقول "ارى انكِ كنتي تقضين وقتاً ممتعاً في غيابي!"
استدارت و استطاعت ان ترى الشر في عينيه عندما اكمل و هو يمشي ناحيتها ولكنه لم يكن يتحدث معها بل ينظر خلفها وقال بالايطالية "ماذا تفعل هنا؟؟"
استدارت و رأت انه كان يتحدث مع رودريجز الذي قال ببرود "اتيت لرؤية خالتي"
أنت تقرأ
لن اخضع لك
Romanceكل شي متضادان لا يتحدان الا في الحب هو ابن احد اكبر رئيس عصابة مافيا في اوروبا و هي ابنة الممثلة الاسبانية المشهورة "اسبرانزا فيرنانديز" التي عاشت طوال حياتها تحت ظل شهرة والدتها التي تحاول السيطرة على حياة ابنتها ماذا يمكن ان يحدث اذا اجتمع "ريك...