الحلقة 26

17.9K 626 8
                                    

تمطتت كعادتها عندما استيقضت من النوم و شعرت بالاحباط عندما لم تجده بجانبها على الفراش وقالت "ماذا تتوقعين،، انه يعاملك كإحدى عاهراته" وتذكرت عندما سلمت نفسها له طواعيةً ليلة البارحة

Flashback

بدأ بتقبيلها من قدمها ثم ساقها و هو يمسك بفخذيها فاحست بالنار تحرق كل بقعة لمسته شفتاه و يديه الخبيرتان . وضعت يديها على شعره الناعم و شدته الى الاعلى لتلتهم شفتيه. لم يكن يهمها اي شيء في تلك الساعة غير الشعور الجميل لجسد ريكاردو الدافيء على جسدها الذي اصبح ساخناً جداً نتيجة احتكاك جسديهما.

ابتعد عن شفتيها المتورمتان و قبّل فكها ثم ذقنها ثم عنقها ثم ابتعد ليهمس لها "انتي تثيرينني"

امسكت يديه عندما حاول نزع ما تبقى من ملابسها فرفع رأسه و نظر اليها و سأل باستفهام "ماذا؟"

قالت بخجل "لم،،،لم،، يلمسني اي رجل من قبل"

نظر لها لبرهة و التهم شفاهها ثم ابتعد عنها و قال باهتمام كانه غير مصدق لما سمع "هل تقولين اني اول رجل في حياتك!!"

هزت رأسها بنعم فقبّلها بشغف اكبر ثم همس و هو يوزع القبلات على عنقها و نحرها "اين كنتي طوال حياتي!"

اغلقت عينيها عندما قبّلها مجدداً في شفاهها و تجاوبت معه لان لم يكن يهمها غير شيء واحد فقط ، انها اخيراً اصبحت بين ذراعيه.

End of flashback

مسحت دموعها ثم نهضت من الفراش و دخلت الى الحمام لأخذ دش. نظرت الى انعكاسها في المرآة في غرفة الدش و عادت للبكاء مجدداً وهي تسند راحة يديها على المرآة و هي تقول "انتي غبية يا صوفيا غبية ،، كيف سلمتي نفسك له" ثم قالت فجاة وهي تعتدل في وقفتها "توقفي عن البكاء حالاً يا صوفيا انه لا يستحق دمعة واحدة منكِ"

خرجت من الحمام عندما انتهت ثم ذهبت الى غرفة الملابس و ارتدت رداء الفروسية ثم جففت شعرها و سرحته ثم غادرت الغرفة و توجهت الى الاسطبلات و امتطت خيلاً ثم انطلقت في المساحات الشاسعة حولها . كان الطقس بارداً جداً و لم تكن ترتدي شيئاً ثقيلاً فتوقفت عندما وجدت مبناً يبدوا كأنه مستودع فترجلت من حصانها و دارت حول المستودع لتبحث عن مدخل و لكنها توقفت فجأة عندما رأت رجال ريكاردو حول المدخل وهم مسلحون فاستغربت وجودهم هناك.

لن اخضع لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن