الحلقة السابعة

15.4K 505 27
                                    

تتوقف صوفيا عن البكاء فجأة و هي ترى شخص يخرج من خلف السيارة و في يده دلو من الماء و يكسوا جسده السواد و هو يساعد باقي الرجال لاخماء الحريق فنهضت و هي تصرخ "ريكاردو" ثم ركضت اليه و عانقته و هي تقول "آه حمداً لله ، انكَ بخير"

قالت بعدما نظر لها في صمت وحزن و الم "ما بكَ؟"

رفع رأسه و نظر الى ماري آن التي ركضت اليه ايضاً و هي تقول وهي تمسح دموعها و صوتها يشهق "ريكاردو!!،، اعتقدنا ،،، اعتقدنا انك مت" ثم نظرت ناحية السيارة و قالت بخوف  وبطء وهي تبلع ريقها "اذا!!! اذاً من ،،، من،،الذي في السيارة؟"

عض ريكاردو على شفتيه و لم يستطع قول شيء فسألت ماري آن و هي تنظر حولها "اين هو سباستيان ،، من غير المعقول انه لم يسمع الانفجار؟"

تكلم ريكاردو اخيراً و هو يمسك بكتفي ماري آن "ماري" ثم صمت و هو يتنهد ثم قالت وهي ترتجف "ماذا هناك يا ريكاردو،، تكلم لا تخيفني اكثر" ثم صرخت "تكلم اين سباستيان؟" ثم فهمت فجأة فشهقت و هي تضع يدها على فمها ثم قالت و هي تشير الى السيارة التي اصبحت شبه منطفئة "لا تقول انه سباستيان"

نظرت لهم صوفيا بصدمة "ماذا؟؟" ثم هزت ريكاردو ،، "انه ليس سباستيان" ثم صرخت بهستيرية "قل انه ليس سباستيان"

نظرتا ناحية السيارة و بكتا مجدداً بحرقة اكبر ثم اتت اسبرانزا و هي تمشي ببطء و علامات الصدمة في وجهها "انا لم اسمع جيداً ،، هل قلت سباستيان من كان في السيارة!!"

نظر لهم ريكاردو بحزن و لم يعرف كيف يتصرف ،، لاول مرة في حياته ، حقاً لم يعرف كيف يتصرف .. هل يهديء ماري آن و لا صوفيا و لا اسبرانزا حتى ازابيلا شهقت عندما علمت.

هدأت صوفيا فجأة ثم نهضت و نظرت الى ريكاردو بحقد و ضربته على صدره بقوة و هو يعود للخلف وهي تقول "انت كنت المعني،،، سيارتك كانت مفخخة لك،، ليس لسباستيان" ثم صرخت فجأة و هي تضربه باقوى ما عندما "كيف حدث هذا؟ اخبرني،،" سكتت قليلاً ثم قالت بغضب "انت السبب في موته ،، انت السبب،، او ربما انت من قتله،، نعم ،، انت من قتله ،، جعلته يموت في سيارتك حتى تُبعد الشبهات عنك،، ربما انت من فخخ السيارة و اعطيته لسباستيان ليستخدمه لا اعلم لاي غرض" و ظلت تصرخ و تصرخ و تعيد الكلمات مرارا و تكراراً بشكل هيستيري

لن اخضع لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن