الحلقة الرابعة

24K 854 34
                                    

وصل امام منزلها و كان على وشك رن الجرس و لكن وقف مكانه عندما سمع حركة خلف السور القصير ثم استند على سيارته عندما رآى جوز من الاحذية تتطاير في الهواء لتقع على الارض بالقرب من السور ثم رفع رأسه مجدداً نحو اعلى السور عندما شاهدها تنزل منه ثم ترتدي حذاءها ثم تنفض ملابسها و ترتب شعرها

شعر برغبة للضحك و لكنه تمالك نفسه فقال بمرح "ماذا فعلتي حتى تتسللي هكذا مثل اللصوص!!"

رآى صدمتها عندما رأته ثم اشارت باصبعها عليه وهي تشهق "أنت!!!"

رآها تعود للخلف عندما اقترب منها فتوقف عندما قالت "ماذا تفعل هنا؟"

"فيالحقيقة اتيت لتدفعي لي دينك"

‏نظرت له بضياع وقالت "عن اي دين تتكلم؟"

‏تاه في خضرة عينيها وقال بصوت مغري عندما اقترب منها "لم تدفعي من اجل غسيل ملابسي التي تبللت بسببك"

نظرت له بحيرة و قالت "ألست مليونيراً؟"

صحح لها "الكلمة التي يجب عليكِ قولها بليارديراً و انا املك النقود فقط لاني اخذ حقوقي و لا اضيعها لذلك عليكِ ان تدفعي لي ثمن الغسيل"

فتحت حقيبتها وقالت باستهزاء "هل تقبل اليورو فانا لا املك الليرة الايطالية؟"

اقترب اكثر منها بشكل مخيف "اولاً نحن لم نعد نستخدم الليرة و ثانياً لا اريدك ان تدفعي لي بالمال" ثم نظر الى جسدها باغراء

شهقت ثم حضنت نفسها "اذهب عند عاهراتك لاني من المستحيل ان اعطيك ما تريد"

قال ببرود "رغم اني اجد جسدكِ مغرٍ جداً و لكن لم يكن هذا ما كنت افكر به"

"اذاً؟؟!"

"ان تقبلي دعوتي على العشاء"

فتحت فمها لترفض و لكنها غيرت رأيها عندما رأت امها على الشرفة و هي تنادي عليها فركضت الى سيارته و فتحت باب الراكب و دخلت مسرعة ثم فتحت زجاج النافذة و هي تشير اليه "ماذا تنتظر،، هيا بنا"

لن اخضع لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن