الحلقة 19

18.8K 618 8
                                    

وصلا الى مالي عاصمة المالديف في حوالي الساعة 2 ظهراً بتوقيت المالديف. كان المطار صغيراً و كانت هناك فتيات يرتدين الزي الرسمي للمالديف في استقبالهم عندما نزلا من الطائرة.

تفاجأت صوفيا من هذا الاستقبال عندما وضعن الفتيات اكليل من الورود التي تشتهر بها المالديف حول عنق صوفيا و ريكاردو و الذي تناسب مع لون فستانها الابيض.

اخذتهم سيارة خاصة الى مبنى المطار حتى ينتهوا من اجراءات الدخول ثم غادروا المطار للتوجه الى مطار الطائرات المائية ليتم نقلهم الى احدى الجزر التي تحتوي على فلل فوق البحر.

تم استقبالهم بحرارة في الفندق ثم تم نقلهم الى فيلاتهم بسيارة الباغي. استقبلتهم موظفتين حالما دخلا الى الفيلا ثم جلسا على الكنبة و قامت الموظفتين بتنظيف قدميهما بماء الورد و عمل مساج خفيف.

شكرتهم صوفيا بلباقة بعدما انتهيا ثم توجهت الى الشرفة و اخذت نفساً عميقاً و هي مغلقة العينين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكرتهم صوفيا بلباقة بعدما انتهيا ثم توجهت الى الشرفة و اخذت نفساً عميقاً و هي مغلقة العينين. فتحت عينيها ثم استدارت عندما قال و هو مستلقي على الفراش "هل انتي جائعة؟؟"

"في الحقيقة نعم"

ابتسم ثم رفع سماعة الهاتف و طلب لهم الطعام ثم نهض و اشاحت بنظرها حالما نزع قميصه و بنطاله و بقي فقط مع ملابسه الداخلية ثم توجه الى الشرفة و القى بنفسه في البحر.

خرجت مجدداً الى الشرفة و نظرت اليه و هو يسبح بهدوء ثم صرخ لتسمعه "هيا انزلي فالمياه رائعة و دافئة"

لوحت بيدها ب لا ثم شاهدته يسبح بعيداً و بقيت هي في الشرفة حتى سمعت هاتفها يرن فنهضت و اخذت الهاتف و رأت ان امها المتصلة "مرحبا يا امي"

"صوفيا ،، عزيزتي ،، كيف حالكِ،، ذهبت اليوم لزيارتك فاخبروني انكِ سافرتي مع ريكاردو"

"حدث فجأة،، لم اجد الوقت لاخباركِ، كيف حالكِ و حال سباستيان،، هل تتحدثين معه؟"

لن اخضع لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن