الحلقة الثامنة

22.7K 742 22
                                    

كانت كلمات صوفي الاخيرة ترن في اذنه عندما كان يقف في شرفة جناح شهر العسل في واحدة من افخم فنادق مدينة البندقية وهو يشعل سيجارته الكيوبية

كانت كلمات صوفي الاخيرة ترن في اذنه عندما كان يقف في شرفة جناح شهر العسل في واحدة من افخم فنادق مدينة البندقية وهو يشعل سيجارته الكيوبية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اخذ نفساً من السيجارة ثم نفذه وهو يقول في داخله "لم تتزوجها من اجل ان تحبك ، بل تزوجتها لسبب اخر، تذكر هذا دائماً يا ريكاردو"

نفض سيجارته في المنفضة التي كانت على الطاولة في الشرفة ثم التفت جهة الجناح عندما سمع صوت الموسيقى الكلاسيكية قادمة من الداخل فتتبع الصوت و نظر اليها وهي مستلقية في حوض الاستحمام و هي مغلقة العينين . كانت تشبه اميرة القصص الخرافية التي تنتظر الامير ليعطيها قبلة الحياة .

استند على ايطار باب الحمام و هو ينظر اليها و هو ينفذ الدخان حتى احست به و صرخت حالما رأته "اخرج حالاً"

نظر لها لثواني ثم اطفأ سيجارته في المغسلة ثم اقترب منها و استطاع رؤية عينيها تتوسعان كلما اقترب اكثر و قال بهدوء قاتل "اخرج الى اين؟"

حاولت اخفاء ما تستطيع اخفاءه من جسدها عن عينيه المتفحصتين و قالت بغضب "الى الجحيم" ثم شاهدته ينزع قطعة قطعة من ملابسه كلما اقترب منها اكثر حتى اصبح لا يرتدي سوا ملابسه الداخلية.

لم تستطع ابعاد ذاكرة تلك الليلة عندما وقعا في حوض السباحة و رأته ينزع ملابسه. استطاعت ابعاد تلك الذاكرة المشؤومة ثم صرخت بخوف "ماذا تعتقد نفسك فاعلاً!!"

قال بمكر "اريد الاستحمام و هذا الحوض كبير كفاية ليتسع لشخصين بالغين"

صرخت "اياك"

وضع اصبعه امام شفاهه ثم انحنى و هو يقول "ايشش،، الجدران هنا رقيقة جداً ،، الجميع يستطيع سماعنا"

"اخر همي"

"ولكنه يهمني انا ، لا اريد ان يعتقد الجميع اني رجل ضعيف لا استطيع التحكم بامرأتي"

لن اخضع لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن