الحلقة الخامسة

16.7K 559 18
                                    


كلماتها كانت ترن في اذنه عندما قالت "و كيف سأنسى وصمة العار التي وشتمها على حياتي"

تحولت يده الى قبضة و لكم الجدار امامه بقوة ثم اخذ نفساً عميقا
و ذهب الى والدته التي كانت مستلقية في غرفتها لترتاح "امي،، هل انتي مستيقضة؟"

رفعت ازميرالدا رأسها و قالت "نعم يا ريكاردو"

اقترب من فراشها ثم جر كرسيا و جلس امامها ثم امسك بيدها و قبّل اصابعها ثم قال "كيف حالكِ؟"

ابتسمت بتعب "انا بخير يا عزيزي" ثم وضعت يدها على رأسه و نظرت له بحنان "ولكنك لست كذلك!"

نظر الى امه بحنان و يقول "انتي دائماً تعلمين ما اشعر به"

"كيف لا اعلم و انا حملتك في بطني ل9 اشهر"

تذكر صوفيا فجأة و انشرح صدره عندما تذكر انه سيرى ابنه بعد 8 اشهر فابتسم و نظر الى امه "ماهو الخبر الذي كنتي تنتظرينه؟!"

نظرت له بحيرة ثم ابتسمت فجأة "هل صوفيا حامل؟؟"

هز رأسه و هو يبتسم "نعم"

سحبته اليها و حضنته بقوة "اوه يا عزيزي ريكاردو ،، اخيراً سأرى ابنك قبل ان اموت"

ابعدها عنه و قال بغضب "اخبرتكِ الف مرة ألا تقولي هذا الكلام"

نظرت له بحزن و هي ترى الألم في عينيه "الى متى ستحاول انكار هذه الحقيقة؟!"

قال بحزن "امي ارجوكِ لا تتحدثي في هذا الموضوع"

"الهروب منه لن تجعل هذه الحقيقة تختفي"

"امي ارجوكِ كفى"

سكتت وهي تنظر اليه "حسنا" ثم قالت "ريكاردو"

"همم"

"انت تعشق صوفيا أليس كذلك!"

نظر لها بعمق و قال "كثيراً كثيراً"

سكتت قليلا ثم قالت بحزن "استطيع ان ارى الفجوة التي بينكما ،، التي كانت صغيرة ثم كبرت حتى اصبحت بحجم الفيل"

لن اخضع لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن