~ قبل عدة دقائق ~
كان يتحدث الى احد الاشخاص بخصوص شيء متعلق بالعمل عندما لمح رودريجز . شعر بالغضب يتصاعد في داخله و هو ينظر اليه ثم انفجر فجأة عندما رآه يقبل يد صوفيا. لو كان مسدسه معه لاطلق عليه النار من مكانه.
ذهب اليهم بخطى طويلة ثم وضع يده حول خصر صوفيا وغرز اصابعه في خصرها و هو يهمس في اذنها بصوت كحفيف الافعى "اترككِ لدقيقة و اجدك مع رجل اخر"
رفع رأسه و نظر الى رودريجز بشر و هو يقول بالايطالية "هذه المرة الاخيرة التي احذرك فيها من الاقتراب من زوجتي الا اذا كانت لديك رغبة بالموت"
قال رودريجز ببرود و هو يحرك يديه للاعلى قليلاً و للاسفل "حسناً حسناً اهدأ سوف ابتعد" ثم نظر الى صوفيا قبل ان يستدير و يختفي وسط الزحام
امسك ريكاردو بمعصمها ثم جرها خلفه الى ان وصلا الى بقعة فارغة فصرخ في وجهها بطريقة جعلتها تقفز في مكانها "ماذا كنتي تفعلين مع ذلك الحقير"
نظرت له بتحدي ثم قالت "لماذا تكرهه لهذه الدرجة؟!"
تجاهل سؤالها ثم قال "اذا رأيتكِ معه مرة اخرى سأقتلكِ"
قالت في داخلها و هي تنظر اليه "هل يغار علي او مثل ما قال سابقاً انه لا يشارك اي شيء يملكه مع احد" ثم قالت "في الحقيقة ،، لا اعلم لماذا اقول هذا،، و لكن لا يوجد شيء بيننا لا في السابق و لا الآن"
قال باستهزاء "اوه حقاً ،، لقد رأيت كيف كنتي تنظرين اليه"
عقدت حاجبيها و استعادت رباطة جأشها ثم قالت "قول لي كيف كنت انظر اليه؟"
قال بعصبية "كما لو كنتي مغرمة به"
قالت بغضب و استهزاء "اتوقع اي شيء من شخص متوهم و مريض مثلك"
امسكها من ذراعها و سحبها اليه وهمس و هو ينظر الى عينيها كالوحش "صبري له حدود يا سينيوريه صوفيا،، صبري له حدود"
أنت تقرأ
لن اخضع لك
Romanceكل شي متضادان لا يتحدان الا في الحب هو ابن احد اكبر رئيس عصابة مافيا في اوروبا و هي ابنة الممثلة الاسبانية المشهورة "اسبرانزا فيرنانديز" التي عاشت طوال حياتها تحت ظل شهرة والدتها التي تحاول السيطرة على حياة ابنتها ماذا يمكن ان يحدث اذا اجتمع "ريك...