لن اخضع لك

الموسم الثاني- الحلقة الاولى

"لا تكوني هكذا يا صوفيا،، منذ ان عدنا الى برشلونة و انا لم اركِ تبتسمين الا مرتين ربما"

نظرت صوفيا الى امها و ابتسمت ابتسامة بالية و قالت "تحمليني يا امي قليلاً،، احتاج الى وقت بعد لاعود كما كنت"

صرخت اسبرانزا بحزن "لقد مر شهر الى الآن يا صوفيا،، هل تعتقدين اني لا اراكِ عندما تبكين،، انسيه، لقد ترككِ مثلما اخذكِ, انه لا يستحق منك كل هذا"

شعرت صوفيا برغبة للبكاء و لكنها تمالكت نفسها ثم نظرت الى والدتها لبرهة قبل ان تقول "امهليني فقط بعض الوقت و سأسترجع قوتي،، ارجوكِ يا امي لا تضغطي علي"

نظرت لها امها بتمعن ثم قالت "حسنا،، سأترككِ لوحدك اليوم لكن غداً سوف تأتين معي الى الحفلة التي يقيمونها آل اسبنوزا حتى ترفهي عن نفسكِ قليلاً"

نظرت لها صوفيا و ابتسمت "حسنا"

قبّلتها والدتها على جبينها ثم خرجت من الغرفة فألقت صوفيا بجسدها الضعيف على الوسادة و عادت للبكاء و هي تتذكر تفاصيل ذلك اليوم الذي تخلى فيها ريكاردو عنها بكل بساطة كأنها لا تعني له شيئاً

Flashback

استيقضت صوفيا على هز امها لكتفها و هي تقول "هيا استيقضي يا صوفيا"

فتحت صوفيا عينيها بتعب ثم قالت "امي ماذا هناك؟؟" ثم شهقت فجأة عندما تذكرت ما فعلت "ريكاردو،، لقد اطلقت النار على ريكاردو"

فتحت امها عينيها بصدمة ثم قالت في داخلها "اذاً صحيح هي حاولت قتله و لكن لماذا؟ الا اذا ما افكر به صحيح" ثم قالت "لماذا اطلقتي عليه النار؟"

نظرت الى امها ثم قالت بهستيرية "لقد،، لقد وضع المسدس على يدي ووقف امامي ثم ظل يصرخ و يصرخ هيا اقتليني ماذا تنتظرين ،، لم اتحمل كلامه فضغطت على الزناد و لم اعرف ماذا حدث له" ثم نظرت الى امها بخوف "هل هو بخير؟ هل اصاباته الرصاصة؟؟" ثم هزت امها بقوة "هيا قولي"