الوحش الكاسر انثى

💙الفصل الثالث💙

#الوحش_الكاسر_انثى
#الفصل_الثالث_بعد_تعديل_القصه
________&________&________&_______&
فى الصباح تستيقظ نور فى الساعه 4 ونصف وترتدى ملابس الرياضه واتجهت إلى الجرى فهذه عادتها الصباحيه .....وبعد جرى تلات كيلو متر رجعت إلى البيت و صففت شعرها و ارتدت لبس الضابط و ظلت تنظر إلى نفسها فى المرئاه بغموض تاام
_________&_______&_________&_______&

فى الاسفل ........
يجلس اللواء السابق عز الدين بشرود فأنه يفكر بحال صغيرته التى كانت مرحه و لها طموحات طفله بريئه
فلاش باااك .....
فى منزل راقى بسيط تجلس نور البالغه من العمر 10 سنوات
نور : مامااااا اناااااااا جعااااااااااانه كااان صوتها عاالى جداا
الام ببعض الحده : ايه يا نور مش قلنا البنت الشاطره مش تزعق ولا تعلى صوتها
نور بأسف مصطنع : حاضر يا ماما مش هعملها تانى و نظرت إلى أمها بعيوون بريئه لا يستطيع أحد مقاومتها
الام بحنان : بتغلبينى بعيونك الحلوين دول
نور بضحك فهى تعرف والدتها تضعف بعيونها البريئه
عز الدين بزعل مصطنع  : يا سلام وانا مليييش فى الح نصييب
نور بضحك : ازاى يا بابى ده انتى الحب كله و غمزت لأمها التى احمرت وجنتاها خجلا
الام بغضب مصطنع : بنت عييب ايه الى بتقوليه ده
نور بخبث : تقدرى تكذبينى يا مامتى   واهو عزوز واقف اهوو دا انتى بتحكيلى شعر عنه ايييه
الام بخجل وأصبح وجهها مثل الطماطم من الخجل ولا تستطيع أن تتكلم بكلمه فنور ذكيه للغايه وتستطيع هزيمة الذى امامها فى الكلام
عز بخبث: طب روحى انتى يا نور على اوضتك
نور ببسمه خبيثه : حااضر يا بباتى
عز بحنان : شعر حته واحده يا سميره
سميره بخجل : هو انت بتصدق المفعووصه دى
عز بزعل مصطنع : يعنى مش بتحبينى
سميره مسرعه فى الحديث : لا طبعا هو انا حبيت غيرك
بااك
قاطع شروده نور التى كانت تنادى عليه
نور بمرح : الجميل سرحاان فى ايه
اللواء اخفى حزنه بأحترافيه : فى حبيبت قلبى نور عينى
نور مبتسمه : طيب يا والدى انا نازله بقا
اللواء بأستغراب فالساعه لا تتعدى الخامسه : بدرى اووى كده و بعدين ايه الشنطه الى فى ايدك دى
نور بنسيان : اوووه نسييت اقولك يا حبيبى انا طلعه شهر تدريب فى سيناء مع الفريق بتاعى
اللواء بغضب : ايه الكلام ده وانا اخر من يعلم نسيتى يا هانم انى والدك
نور محاوله تهدئة الموقف : يا بابا انا .....
اللواء بغضب و صراخ : انتى ايه نسيتى نفسك ولا ايه ولا نسيتى أنى والدك و كان ممكن برضو تروحى و تفجأينى زى عوايدك
نور : يا بابا اسمعنى القضيه دة مهمه و......
اللواء مقاطعا بصرامه : معنديييش بنات تبات بره البيت لمدة شهر كامل يقدرو يروحو التدريب وانتى ادربى هنا اظن كل حاجه مجابه من ألات رياضيه و كل حاجه
نور بغضب و بكاء لأول مره : حضرتك ليه مش فاهم ام القضيه دة مهمه بالنسبالى اد أيه وانا عارفه أن حضرتك عارف من اللواء سعيد و مش اتكلمت قلت يبقى حضرتك وافقت
اللواء وقد صدم من شددة ذكاء ابنته و ايضاا من بكاء ابنته
اللواء واخذها فى حضنه : لوله انى بثق فيكى مكنتش رضيت انك تروحى انا كنت عايز اشد ودنك بس عشان تبقى تقوليلى كل حاجه بعد كده
نور وهى تمسح دموعها مثل الاطفال وتبادله العناق : عارفه يا بابا ربنا يخليك لياا
اللواء بحده مصطنعه : سبات يا حضرت المقدم كده هتتأخرى على الشغل
نور بمرح و جديه مصطنعه : تمام يا فندم (وادت التحيه العسكريه)

___________&___________&_________&____&
فى المقر ......
معتز بنعااس : عااااا يا بشر عايزه اناام انا كان مالى ومال الضباط انا
احمد وهو يلقى جسده على الأريكة وينام :  والله انا كنت اقعد جنب منمن و يولع ام الشغل
ادهم بسخريه يحاول إخفاء نعاسه : مش أوامر الست نور هانم
ادم الذى كان يتابع الكل ببرود تام لأنه اعتاد على الافاقه مبكرا
ادم ببرود : خلصتووو المهزله دى
نور وقد فتحت الباب فجأه و دخلت بطالتها الطااغيه
ادهم بغضب : فى حاجه اسمها باب تخبطى عليه
نور متجاهلة ادهم : يلا كلكو جهزتو ورايا
معتز بنعااس : وحيات عيالك يا نور عاايز اناام
نور و قد وجهه لكمة إلى معتز أوقعته أرضا : استرجل يالا معندييش فى الشغل هزاار
الكل فى صدمه من أمره فكيييييف أوقعته أرضا و معتز يفوقها قوه
ادم بأعجاب و هدوء : اهو جبت لنفسك الكلام من الى يسواه و الى ميسوااش وقال جملته الاخيره وهو ينظر لنور....وارتدا نضارته و ذهب
نور فى غضب و صدمه فلم يتجرأ أحد على التكلم معها هاكذا
ادهم بأبتسامه خبث : سلام يا قطه
احمد فى إذن نور : هتشوفى من ده كتير
نور وقد لكمته  بتوعد : معاش ولا كان الى يكلم نور عز الدين كده
__________&________&_________&_______&
فى الخارج .....
ادهم بضحك : مشفتش وشاها كان عامل ازاى
ادم ببرود : عادى يعنى
ادهم : عادى ايه دا انتى أدتها كلمتين يدخلوها فى غيبوبه
نور بغضب : لا اطمن يا روح امك انا الى هدخلك فيها وانقضت على ادهم تسدد له اللكمات السريعه التى تشلل حركة الخصم فهمى تعملت كل انواع الرياضه و الفنون القتاليه
ادهم ويحاول أن يسدد لها اللكمات لاكن دون فائده فهى فوقه و تنشن على الأماكن المسببه للألام الشديده
ادم وقد لاحظ سرعه نور فى التسديد فتدخل وحاول أن يفض الاشتباك لوله أنه طلقه لكمه قويه فى فكه جعلت فكه يتحرك .....
قامت نور من فوق ادهم و أمسكت ادم من ياقت قميصه و همست فى أذنه كهمس الافعى
نور : لا عاش ولا كان الى يكلمتى كده
اما هو فكان يشتم راحتت شعرها الخلابه و ينظر إلى عيونها العسليه المائله للخضره
نور وقد ابعتدت عن ذو العيون الزرقاء و عدلت من ثيابها : يلا يا شباب ولا تحبو نكمل 😏
_____&____&_____&_____&_____&________&_____&_____&_____&_____&____
ده البارت التالت بعد التعديل عشان كان صور