💙الفصل التاسع عشر💙

26.9K 922 81
                                    

كانو قد قد جهزو أشيائهم وذهبو  إلى سيارتهم كان جاسم وداليا ونور سويا و ادم وادهم ومعتز فى سياره وأحمد واسر وكانت معهم سعد وشرطيان يحرسوه  وكان هناك عبدالله فى سياره اخرى مع رجال شرطه يحرسوه ايضا ....ولاكن من غير مقدمات وجدو طلق نارى يصيب سياره اسر والسياره التى بها عبدالله وكان صوت الطلقات يدوى فى الطريق وكانت هناك رصاصات تهويشيه للسيارات الأخرى رأت نور. الخطر على اسر اكثر وأنهو يكاد يفقد السيطره فى القياده ... فقادة بسرعه كبيره حتى تلحقه وتقترب منه فهو ليس معه سلاح ....
نور بصراخ : داليا ..جاسم  وطو راسكو تحت بسرعه ...انصاعت لها داليا وكانت تحاول أن تبين القوه ولاكن كانت ترتعش خوفا أما جاسم فرفض بشده وأصر على مساعدتها ...
جاسم بغضب : انا مش هنزل تحت احنا هنكون سوى ...نور وهى تحاول التحكم فى القياده بمهاره عاليه وتقترب من أسر ....
نور بحده : مش وقت عند يا جاسم انت لسه مصاب ...لم تسمع له صوت فاضارة وجهها لتجده عند النافذه ويفتح الباب الخلفى لكى يجلب سعد منه ....وأما سياره ادهم كانت تطلق الرصاصات على السيارات وقد اسقتو بعضا منها وكانو يشغلان السيارات لكى تستطيع نور أن تنقذ من فى السياره الأخرى ....
ادم وهو يطلق النار بحرافيه شديده على عجلات السيارات فتنجرف عن الطريق وتنفجر واحده تلو الأخرى ....وكان معتز يصوب تجاه السيارات التى تتابع نور ويصيب من بداخلها ويشتت انتباههم ....كان جاسم قد نجح فى اخراج سعد ونقله إلى سيارتهم ولاكن كان الشرطيان لقو حدفهم ....كان اسر يتحكم بالقياده وكان أحمد يساعد جاسم فى خروج سعد من السياره بعد أن فقد الوعى نتيجه ارتطام رأسه فى مقدمة السياره أثناء ضرب النار ....
نور بصراخ غاضب وهى ترى زراع جاسم ينذف بشده : جاسم ارجع مكانك مش هتعرف انت دراعك بتنزف ....لم يعيرها اهتمام وكانت تحاول بشتى الطرق أن تكون على نفس سرعه اسر الذى يهاوش السيارات فهى كثيره جدا انها فوق ال عشرين سياره تلاحقم .... أما نور كانت تقود السياره وتلتحم مع السيارات تاره وتضرب بمسدسها تاره ....واخيرا نجح جاسم فى اخراج سعد ونقله إلى سيارته أما فى سياره عبدالله فكانت قد انحدرت من على الطريق ولاكن لم تنفجر بعد ...أما ادم وادهم كانو يسقطون العديد من السيارات ولاكن بادرتهم السياره بطلق ناري على إحدى العجلات ولاكن ادهم كان ماهرا بركوب السيارات ويستطيع أن يتعامل فى هذه المواقف فقد اوقف السياره ونزل ادم وادهم ومعتز مسرعين منها قبل انفجارها ...كانت داليا تقرأ القرأن وتدعى ربها أن ينجيها على خير ولاكن فجأه توقفت السياره كانت أن ترفع رأسها إلا أن يدى جاسم منعتها وأمرها بالبقاء هنا ....نزلت نور وجرت على السياره التى بقا عبدالله قبل أن تنفجر .....
نور وهى تمد يدها وتزيح الزجاج المنكسر فكانت السياره مقلوبه ...
نور بصوت عالى : عبدالله فوق وامسك أيدى بسرعه مفيش وقت ....كان عبدالله بين الوعى ولا وعى هو يشعر بكل شئ ولاكن لا يستطيع الحراك أنش واحد .... أكملت نور بصراخ فيه فهى لا تستطيع الوصول أليه : قوم يا عبدالله مش هسيبك تموت  عشان مامتك ملهاش غيرك قوم عشان تحقق احلامك ممعناش غير دقيقه قبل ما العربيه تنفجر مد ايدك بس لياا ....ثم نادت على ادم بصوت عالا وهو فى اشتباك مع هؤلاء الملثمين ...فهرب منهم وذهب إليها وقام بمساعدتها واخيرا اخرجو عبدالله وابتعدوا عن السياره ثم انفجرت هى ايضا ....اجلسته نور مع داليا فى السياره ولاكن كان جاسم غير موجود فأنتباها الزعر و جرت لكى تره أنهو يضرب أحد الملثمين ...ولاكن كان هناك شخص من خلفه يصوب المسدس عليه ...فجرت بأنتجاه هذا الملثم وضربت مسدسه بركبتها ثم وجهة إليه ضربة بقدمها فى معدته ومن ثم ضربت رأسه فى مكان محدد جعلته يفقد الوعى ...
نور وهى تتجه لهذا الملثم الذى يستغل ذراع المصابه ويوجه الضربات فيها ....وصلت نور لجاسم وقفذت على كاتفيه ولفت عنقه فسببت لهو كسر ...
نور بحده وهى تتجه لجاسم وامسكته من تلابيب قميصه : انت اتهبلت مش قولنا انك مصاب عايز دراعك يتبتر بسبب افعالك دى
جاسم ببرود : وانا مش ست عشان استخبى من المواجهه ...تنفست نور بغضب ومن ثم وجدت جاسم وهو يبطحها أرضا وهو بجانبها ...وكانت الرصاصه من أحد الملثمين ولاكن لم تصب نور ولاكن أصابة ادهم ..! لم تلحظ نور هذا ولاكن توجهة لهذا الملثم وهى تتفادا طلاقته برشاقه جسدها ورفعت سلاحها وضربت رصاصه مره فى قدمه ومره فى ذراعه بخفه شديده ثم ألتفتت وجدة ادهم يسقط على الارض ويحاول أن يقوم جرت أليه بسرعه شديده ...
نور بقلق : الرصاصه جت فين قولى بسرعه ..
ادهم بتعب : فى كتفى..
نور وهى تخلع جاكتها ولفت به كتف ادهم لكى توقف النزيف فإذا بقى هكذا سوف تتصفى دمائك ويموت عاونته واجلسته بجانب السياره لأنها لا تقوى على رفعه فهو فى الاخير رجل ...ذهبت وساعده ادم ومعتز وأحمد فى القضاء على الملثمين وكان اسر يساعدهم فهو ايضا تعلم الحركات القتاليه و الكارتيه والملاكمة ...وبعد حوالى ساعه انتهو من هؤلاء الاوغاد وكانت الصحراء عباره عن برك من الدماء هؤلاء الملثمين اما جاسم في كان يحارب ألام كاتفه ....استندت نور على السياره تنهج فهو عدد كبير الذى دمروه ولاكن لم يكن فى الحسبان هذا الذى فاق واتوجه للسياره واخذ داليا وهددها ولاكن هي لم ينهز لها رمش من تهديداته ..
الملثم : تسبونى امشى الحلوه هتكون فى أمان
نور ببرود : لا ما انت مش هتمشى و الحلوه هتكون تمام برضو انت مش عارف انت بتتكلم مع مين ولا اى ولا مش شايف صحابك عاملين ازاى جيش ومش قدر يغلبنا فاكر نفسك يا حشره هتقدر تغلبنا ؟! ...توتر كثير وكان يرجع للخلف ولاكن نظرت نور لداليا نظره ذات مغزى حين رأت توتره فركلته داليا بقوه فى قدمه وفى لمح البصر كان المسدس بيدها وتطلق على قدمه لكى يقع وهو يتألم ...نظرت لهو داليا بثقه ممزوجه بسخريه .....
نور مبتسمة : وحشتينى ايام الشقاوه يا دوك
داليا بضحك : اهى رجعت تانى بس شركت فى الاخر ...
معتز بصدمه : انتو بالنسبالكو ده عادى يعنى وان فوق ال 30 واحد ميتين يعنى
داليا بضحك : ده دى مقتطفات كده انت لسه شوفت حاجه انت داخل على الاكشن كله بس اصبر على رزقك ...
معتز بخوف مصطنع : والنبى انتو ستات مفتريه
نور بسخرية : بس يا خفيف منك ليها وعايزين نتصرف ونبلغ الداخليه بالى حصل ....لم تلحظ نور أنها ببدي كت لونه اسود يبرز معالم جسدها الرشيق بأحترافيه شديده فهى قد خلعت جاكيتها واعتطه لأدهم الذى نست أمره ...
معتز بخفوت ل داليا : دى عمرها ما تضحك ياباى ....كتمت داليا ضحكتها فقد عرفت أن نور سمعته من نظراتها لهو ولاكن لفت نظر داليا ملابس نور وأنهم جميعا رجال فتسحب وذهبت إلى السياره واحضرت منهو الجاكيت الخاص بها لها ...ولاكن حين رأت ادهم وهى تلتفت صرخت صرخه مدويه فزع على إثرها الجميع وذهبو ليتفقدو ماذا هناك ولم يجدوا سوى داليا وهو تجلس على ركبتيها وتمسك بوجه ادهم بين راحت يديها وتحاول إفاقته ...
داليا بصراخ : ادهم فوق ادهم يلا فوق ....كانت تخبط على خديه ونور ذهبت للسياره بسرعه وتأكدة انها سليمه ثم وجدت هاتف داليا فأتصلت باللواء وأخبرته ما حدث وهو قال إنه سوف يبعث قوه لها فى الحال ولاكن حالت ادهم لم تستحمل الكثير ...
نور : يلا بسرعه أنقلوه العربيه ...انصاع لها الجميع ولاكن وجدو مشكله ...
اسر موجه حديثه لنور : طب وهنعمل ليه فى عبدالله وسعد ...خبطت نور على رأسها فماذا سوف تفعل فى صحراء كهذه وثلاثتهم يحتاجون إلى الذهاب للمشفى فى الحال ...
نور وقد تذكرت شيئا  : اسر عربيتك لسه كويسه
اسر : اه انا ركنتها بعد ما جاسم خرج سعد
نور بهدوء : تمام انت هتاخد عبدالله وسعد معاك وانا هاخد ادهم وجاسم وداليا معايا يلا ....وذهبو جميعا مسرعين ولاكن أوقفت داليا نور وهى تربت على ظهرها ...
نور بأستغراب : فى ايه يا داليا يلا اركبى ...أعطتها داليا الجاكيت بهدوء ومن ثم أنتجهت للركوب  فأستغربت نور ولاكن سرعان ما فهمت انها بالبدى الكت فأحمرت وجهها خجلا واحراجا من هذا الموقف فهم جميعا رأوها هكذا ..(ايه ضاااه نور بتتكسف دى علامه من علامات يوم القيامه 😂😂)وانطلقوا جميعا إلى المشفى ....
_____&_____&____&____&____&____&____&______&____&____&____&_____
فى لندن ...
...: بصراخ : اغبيه حتت عيال مش عارفين تموتوهم
...: يا باشا اصل ...
...:بغضب: اصل ايه يا حيوانات جيش كامل مش عارف يموت سبع عيال ولا حتى يموتو التنين الى اعترفوا ...ماهو هقول ايه مشغل شويه بهايم معايا كله من فوق راس محمد زفت
...: بس يا باشا فى واحد جت رصاصه فيه و البت جت فيها رصاصه فى بطنها بس الغريبه أن حتى وانا مراقبها كانت واقفه عادى ولا كأن رصاصه دخلت فيها
...:  بسخريه: مش الوحش الكاسر انت عايزها تفرفر قدامك ده اذا اصلا مش شافتك بس أنا متأكد انها شافتك
...:بتوتر : ازاى يا باشا انا كنت واقف بعيد ومحدش حس
...:بسخرية اكبر : كل مش هيحس إلا الوحش وبعدين انت غير تكون مكلمها امبارح وعايزها مش تشك فيك ....يلا اقفل دلوقتى اشوف حل للمصيبه دى الشحنه مش فاضلها غير اسبوع وانتو بغبائكو بتفتحو العيون علينا ....اغلق الباشا فى غضب كبير منهم ... ولاكن سرعان ما يبتسم بخبث فهو عن قريب سوف ينزل مصر ...
____&____&____&____&____&____&_______&_____&____&____&__&___&___
فى المشفى ...
تم نقل ادهم إلى غرفة العمليات وكذالك عبدالله الذى كان غارقا فى دمائه وحدثهم الطبيب على أنهو يحتاج إلى عمليه ضروريه ...كانت تجلس تضمض جراح جاسم هى و الممرضه التى كانت تنظر لهو ولأدم و لأسر بأعجاب شديد وهذا ما أثار غضب نور بشده لاكنها فضلت الهدوء الذى يسبق العاصفه...
الممرضه بدلع : الف سلامه عليك يا باشا
جاسم باللامبالاه : الله يسلمك ..
الممرضه وهى تستغل تضميض زراعه وتتحس ظهره العارى بمحاوله منها أن تغريه ولاكن يد نور كانت لها بالمرصاد حين رأت نظرات الضيق فى عيون جاسم ...
نور ببرود : ايدك يا حلوه لتوحشك
الممرضه بقرف : بيئه اووى
نور ببرود واستفزاز : قومى من هنا وجيبى حد محترم بدل ما تقومى برضو بس على نقالا ... ابتلعت الممرضه ريقها فنور يظهر عليها القوه و الجبروت فأنهت تضميض ولف زراعه بسرعه وذهبت لكى لا ترى غضب الوحش ...
ذهبت نور  لأدم ايضا بعلبه الإسعافات التى اخذتها من الممرضه السمجه كما اسمتها...نظفت لهو جروحه بهدوء وهو لا يفعل شيئا غير النظر لعيناها ...ولاكن ضغطت على جرحه بقوه زائده فأده إلى إطلاق ااه منه ...
نور بأسف وهى تنفخ فيها : اسفه اسفه سرحت ومخدش بالى
ادم مبتسما : ولا يهمك يعنى جت على دى ...انتهت نور من ادم ووقفت وتحاملت على جرحها الذى بدأت تنساب الدماء فحمدت ربها أن ملابسها سوداء اللون ...ذهبت لأسر الذى يقف بهدوء وقامت بمعالجته وحين قامة أحست بالالام تتزايد والدماء تتدفق بقوه واستسلمت لألمها وسقطت مغشى عليها فى أحضان ادم ...
_____&______&____&____&____&_______&____&____&____&____&___&___
انتظرونى فى فصل جديد من روايتى 💙
#الوحش_الكاسر_انثى
#للكاتبه_سما_ايمن

الوحش الكاسر انثىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن