مضى يومان وقد تحست حالة نور كثيرا وكان جاسم ملازما لها طيلت هذين اليومين ويتحكم بأكلها وصحتها مما ازعجهاا كثيرا فهو يعاملها كطفله ولاكن كان بداخلها سعاده فا جاسم ونعم الأخ فهو عوضها عن اشياء كثيره ...اما عن ادهم فقال الطبيب أنه دخل بغيبوبة مؤقته يمكن ان تأخذ ايام او اسابيع او شهور على الاقل ولاكن لم يخبرو نور لحالتها وحين تسأل يتهربون من الاجابه لحين ...اما اسر فقد تحسن وبدا بممارسة حياته بطبيعة واصبح هو المتابع لحالة نور بدل هذا الطبيب ....
نور بتأفأف ممزوج بضيق : جاسم انا عايزه اطلع حاسه انى عجزت بقالى يومين قاعده مبتحركش
جاسم ببرود : انتى هدنك كده اسبوعين فى السرير ومفيش حركه عشان تبقى تسكتى ومتقوليش انك متصابه لا عادى وكملتى
نور بملل : يا جاسم يا حبيبى الأسطوانه بقت مشروخه غير يا بابا
جاسم بغيظ : هتسمعى الكلام وانتى ساكته ويلا عشان تاكلى وتاخدى الدوا
نور بأستفزاز : حاجه تانيه يا مامى .....نظر لها جاسم بصدمه ومن ثم انقض عليها ضربا بالوسادات على رأسها وهى تقهق بشده ومن ثم اتألمت من كثرت الضحك فأطلقت "ااااه" فقلق عليها جاسم ولاكن سرعان ما وجد اسر يدخل ويهرول لنور عندما سمع تأوهها ...
اسر بحده : ايه الجنان ده الجرح ممكن يفتح انتى مبقالكيش يومين عامله العمليه
نور ببرود : ايه يا دكتاره اهدى شويه على نفسك مكنش جرحه متعوده على الأنيل منه ثم اكملت بجديه : تبرعك ليا بكليتك ده جميل عمره ما هنسهولك
اسر بهدوء : انا واجبى ك دكتور اعالج المرضى حتى على حساب حياتى ....ثم تركها وذهب وجهت نور نظرها لجاسم وقالت بنظرات ثاقبه : انا بقالى كتير بسأل عن ادهم من ساعة اصابته ومحدش بيرد هو فى ايه ثم أكملت بقلق لا تعرف مصدره : هو حصله حاجه
تنهد جاسم فليس هناك حل اخر سوى اخبارها فه. عنيده جدا والكذب ليس حالا معها : ادهم فى غيبوبه مؤقته يا نور ..صدمة ألجمت لسانها فهل المتعجرف فى غيبويه حقا ؟! هل هذا الذى يضايقها دوما ويسخر منها ينام ولا يعرف أحد مدة استيقاظه ؟!
نور بشرود : عايزه اروحله
جاسم بهدوء : مينفعش يا نور انتى لسه ....
نور بصراخ : قلتلك عايزه اروحله ولو مش هتودينى انا هروحله ....
جاسم بحده : نور اهدى هو نايم دلوقتى مرواحك مش هيفيد حاجه ...تنهدت نور بقله حيلة ووضعت وجهها بين قبضتيها بقوه كبيره فهذا كثيرا عليها ضغوطات من كل مكان ولا تعرف لماذا هذا القلب الأحمق قلق عليه حاولت ان تتناسى الموضوع وأنه سوف يكون بخير ...
نور مغيره مجرى الحديث : هو انت لسه مرجعتش ل ورد
زفر جاسم بشرود وقال : لا مش عارف ليه حاسس قلبى مقبوض حاسس انها بتبعد عنى بالبطئ
نور بهدوء وهى تضع يدها على يده محاولة بث الطمئنينه له : جاسم متقلقش كل حاجه هتبقى كويسه هى ....ثم أكملت بجديه : انت هتروح النهارده ليها ...
جاسم وهو ينظر اها بصدمه : افندم ازاى يعنى انتى لسه متصابه غير كده مش هعرف اوجهها لوحدى ثم اكمل بسخريه : اروح اقولها انا زوجك الحبيب الى كان فى نظر الكل ميت وفى نظرك برضو ميت وانا عايش اهو تعالى فى حضنى تفتكرى هى اصلا هترضى تبص فى وشى ؟!
نور بحده : رود بتحبك يا جاسم وانت مش بعد بمزاجك انت اتخطفت قعد اربع سنين فى عذاب وهى لازم تقدر ده وتسمعك للأخر وانا كويسه وهاجى معاك النهارده ومش عايزه كلام تانى واتفضل روح وغير هدومك وجبلى هدوم وتعالى ....كاد جاسم يصرخ بوجهها إلى ان نظراتها التى تحولت إلى بنيه جعلته يذهب صافعا الباب خلفه بقوه ...
نور ببسمه ساخره : ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا ....
______&_____&____&____&_____&__________&____&_____&_____&____&____ فى منزل داليا ...
كانت تجلس على فراشها تضم ركبتيها إلى صدرها شارده الذهن فهى حتى الان لا تعرف أين صغيرتها ولا ماذا يفعل هذا الحقير عمها ...دفنت وجهها فى قدمها بشده وتغمض عينيها بقوه فهى تعبت من كثره الهموم والضغوطات تعبت من كثره الكره والحقد الموجدين فى هذا العالم حتى اخر شئ جيد لها فى حياتها أخذها عمها وهددها بها من أجل المال فليذهب كل شئ للجحيم انا فقت اريد ابنتى ... نزلت دموعها واحده تلو الاخره من عينيها الخضراوتان ...ااااه يا تيا يا ابنتى المدلله لم استطع ان أحميكى وأوفى بوعدى .... دخلت الداده سميحه وعلامات الحزن باديه على وجهه فهى منذ أن اتت لا تتحدث ولا تأكل ...
الداده سميحه بحزن : يا ضنايا متعمليش فى روحك كده انشاء الله هترجع ...ثم ذهبت وأخذتها فى حضنها فهى تعتبرها كأبنتها واكثر ...
داليا بدموع قهر : مش قادره يا داده انا بموت من غيرها انا السبب فى كل ده
سميحه وهى تربط على شعرها : يا بنتى إنشاء الله خير وهترجع مش هيحصلها حاجه ....ظلت الداده معها إلى ان هدأت وتذكرت صديقتها ورفقئها فقد نستوهم طوال هذين اليومين فهرولت إلى ملابسها وذهبت إلى المشفى ....وصلت داليا وسألت عن رقم الغرفه واخبرتها الممرضه فذهبت تركض فى الممر وحين مرت من جانب غرفه قلبها نبض بخوف فرجعت ونظرت من خلف الزجاج لترى ادهم متسطح على الفراش لا حول لهو ولا قوه وموصول بأسلاق دخلت الغرفه بأيدى مرتعشه ودخلت وجلست تطالعه بقلق ممزوجه بصدمه وهذا القلب الأحمق الذى ينبض بقلق أمسكت يده بأيدى مرتعشه ... فوجدت الطبيب بالدخال يفحصه فأنتظرت قليلا عن الباب وحين انتهى هرولت عليه بالاسئله ...
داليا بقلق : دكتور هو حالته ايه دلوقتى
الطبيب بأستغراب : مين حضرتك
داليا بغضب : جاوبنى على سؤالى دلوقتى هو حالته ايه
الطبيب ببرود : هو دخل فى غيبوبه مؤقته ومش عارفين هيصحى أمتى ثم تركها وذهب وهى تطالع ادهم بضياع ...فذهبت وجلست على الكرسى المقابل للسرير و أمسكت يده ببعض القوه
داليا بحده : ايه يا سياده المقدم اول مره اشوفك ضعيف كده ميتسلم لغيبوبه والفريق كله محتاجلك انت ناسى ان مهمتنا اخر الاسبوع ...ولازم تصحى عشان فى حسابات بنا مش صفيت مش انت كنت وعاوز تردلى الألم الى أدهولك ...ثم اكملت بصراخ لا تعرف لماذا تفعل هذا ولاكن أيقنت ان هذاا هو الصحيح : قوم يلا انت ضعيف لازم تبقى قوى ....ثم اغمضت عيناها بقوه واعتصرت يدها بقبضتيها ولم تلحظ هذا الذى حرق يديه وكأنهو سمعها فتحت عيناها وكادت ان تمشى إلى ان عينيها لمحت تحركه فهرولت للطبيب وأخبرته وقال لها انه قد فاق ولاكن هو ينام الان من أثر الدواء الذى اعطاه لهو شكرته وحمدت ربها كثيرا وأحست ببعض الراحه فى قلبها ثم ذهبت إلى غرفه نور لتتفاجأه بوالد نور و نور تمشط شعرها مستعده للذهاب لمكان
داليا بأستغراب : انتى راحه فين كده
نور ببرود : راحه لورد مع جاسم
داليا بغباء : مش فاهمه ازاى يعنى انتى طالعه من عمليه مش كنتى بتتفسحى يعنى
عز الدين بغضب: قوللها بدل الطوب الى فى دماغها ده ....كان جاسم يقف بعيدا بشرود فهو يريد منعها ولاكن اشتاق لورده كثيرا ويريد رأيت اطفاله ايضا ولاكن هو لا يستطيع وحده يريد نور معه ولاكن وبخ نفسه فهذا تفكير انانى منه ونور يجب ان تستريح ..
جاسم بهدوء : نور انتى مش هتروحى فى حته انا ....
قاطعته بحده : انا قولت كلمه يا جاسم ومش هكررها .. ثم لبست حذائها الرياضى ومشت متجاهله ألمها تريد ان تبين للجميع أنها قويه فقد وأخذت مفتاح السياره من جاسم الواقف مصدوم وداليا التى لم تفق من صدمتها بعد فالعمليه لم تتعدى اليومين وهى تمشى برشاقه معتاده ....حين خرجت نور استندت على الحائط بتعب وأمسكت جرحها بألم واغمضت عيناها بقوه وعضت على شفتيها تحاول الثبات وتجاهل ألمها ولاكن وجددت من يضع على كاتفها ففتحت عيناها بسرعه للتقابل مع عيونه الزرقاء ..
ادم بقلق واضح : ايه الى قومك من السرير
نور بغيظ : ماهى مش نقاصك وسع كده يا كابتن عشان أعدى
ادم ببرود : مش هتروحى فى حته لسه الجرح ملكش
نور بهدوء: لازم اروح ومش انت الى هتقولى هروح ولا مش هروح وخطت خطوات ولاكن تفاجأة به يحملها وسط ضرباتها على صدرها واحمرار وجنتها بشده من هذا الموقف فجميع الأعين عليهم
نزر بغضب ممزوج بصراخ عالى نسبيا : نزلنى يا ادم انت عاقل للى بتعمله ده نزلنى يلا كل الناس بصه علينا ...لم يعر لكلامتها اهتمام ولاكن ضغط على خصرها بقوه لتهدأ قليلا ووصلو لسيارة جاسم وأنزلها وكان جاسم وداليا قد أتو ايضا ...وركبو جميعا معادا ادم فهو قد علم ان رفيق دربه قد فاق من الغيبوبه ... وكانت نظرات نور متوعده لهذا الأدم بملاقة غضب الوحش ....
_____&_____&_____&_____&_____&________&_____&____&_____&____&____
فى فيلا اللواء سعيد ....
كانت التحضيرات على قدم وساق فهذا حفل خطوبه وكتب كتاب بنت اللواء سعيد لاكن هى اصرت أن يكون عائليه فقط ....كانت تتجهز بغرفتها وحولها الكثير من بنات البيوتى سنتر ....كانت تنظر بشرود للمرأه فهل هى حقا تتجهز لغيره والأحره هل سوف تتزوج غيره هو مازل فى قلبها ولم ينقص حبه فى قلبها بعد ...تريد ان تصرخ وتعترض ولاكن هى لا تريد ان تصير انانيه وتحرم أطفالها من حنان الأب ولو قليلا ...لم تجد سوف الدموع لتداوى جراحها واااه ياليتها تداويه ....
حنان السؤوله عن الميك اب : ايه يا انسه مينفعش كده الكحل كله ساح اهو ....تأسفت ورد ومسحت دموعها واعادو وضع مستحضرات التجميل مره اخرى ....انتهو اخيرا وتركو لها الغرفه فنظرت لنفسها فى المرايه فكان فستانها النبيتى المرصع ببعض الفصوص الذهبيه وكان ضيق من الصدر وينزل بأتساع بسيط إلى الأسفل وحجابها الرقيق الممزوج بالون النبيتى والذهبى فكانت حقا جميله جدا ...تفاجأه بمن يدخل الغرفه فكان هذا الكريم عريس الغفله كما أسمته ... نظرت لهو بتوتر فهم بمفردهم فى الغرفه وظلت تتراجع وهو يتقدم منها حتى احست بالحائط خلفها فنظرت لهو بعيناها الرماديه بقلق ..
ورد بتوتر : مم..ينفعش كده يا ..ياكريم تفاجأة به يمسكها من خصرها ويضع يده على وجنتاها ويتنفس بسرعه ...
كريم بحراره : هو ايه الى مش ينفع انتى هتبقى مراتى بعد دقايق ....اغمضت عيناها بشده وهى تشعر بيده تفترس معالم جسدها فشعرت بتقزز على عكس ما تشعر به مع جاسم فهى تشعر معه بعقلها يطير أثر لمساته ولاكن هذا تشعر بتقزز ولاكن فتحت عيناها بقوه حين شعرت أنهو يقترب من وجهها فدفعته بقوه كبيره وخرجت من الغرفه ودموعها تسبقها ودخلت المرحاض وجسلت وجهها وتنهدت بضيق ووضعت يدها على قلبها الذى ينبض بسرعه شديده ...عدلت من حجابها ووضعت بعض المستحضرات التجميلية بدل التى تلفت ....وجدت والدها وكانت نظرتهو لما ممزوجه بقلق وغموض سويا لم تعر للأمر أهميه كبيره ونزلت معه واطفالها الاثنين أمامها ...وجدت المأذون قد حضر فجلست فى ركن بشحوب وجهها فهى تعيش هذا اليوم من جديد ولاكن ليس مش معشوقها لاكن مع هذا اللزج ....انتها المأذون من كلامتهو وطلبو موافقة العروسه وأمضائها على الأوراق كان قلبها ينبض بسرعه وصدرها يعلو ويهبط واقسمت أن حرارة جسدها تعدة الأربعون وقبل أن تمضى وجدو أطفالها يصرخون بفرحه ...
معاز واياد : نوووووور .... فنظرت للباب بصدمه فوجدت جاسم يسند نور واطفالها يجرون أليها ويحتضونها ..لاكن مهلا مهلا هل حقا هو جاسم ؟!!! هل حقا هذا زوجها الراحل ؟!!! كانت عيناها مفتوحه على وسعها و ما ذاد صدمتها ايضا معرفة ابنائهت بنور فكيف يعرفونها وهى مقاطعه أيها منذ اربع سنوات واكثر ... اقتربت منه ودموعها تتجمع بعينها هل هذا حقا حقيقى وأن كان حلم لا أريد ان أستيقظ منه ذهبت لجاسم الذى يشع شرارات من عينه ونظراته مصوبه لكريم ...رفعت يدها لوجهه المملوء بعض الشئ بالكدمات ...ولاكن عند هذا لم تتحمل وسقط دموعها وأرتمت بحضنه بدلا من الصراخ به وعتابه ولاكن هى تشتاق لهو حد الموت هو معشوقها ....ولاكن عقلها لم يتحمل كل هذا فسقط مغشى عليها ...
جاسم بقلق : ورد ورد فوقى ....ثم حملها ووضعها على الكنبه ... وبدأ يفيقها بالماء وهى تتململ فى وضعها وفتحت عيناها بسرعه عسى ان يكون هذا حلم ولاكن لم يكن حلم فهو جاسم حقا ...نظرت أليه والدموع تشق وجهها
ورد بدموع وصوت عالى نسبيا: انت هنا ثم أمسكته من تلابيب قميصه : انت مش مت هو انت بتلاعبنى اربع سنين بعيد عنى انا وعيالك بتعمل ايه تكونش اتجوزت عليا اربع سنين معيشنى فى عذاب ثم ضحكت بهستريا وقامت من موضعها : ويوم ما اقرر اكمل حياتى واتجوز تيجى فى نفس اليوم لا برااافو بجد ...ثم نظرت لأطفالها الذان يقبعو بحضن نور فأبعدتهم عنها وأمسكتها وسحبتها بقوه من ذراعها ....
ورد بصراخ فيها : وانتى تلقيكى مطبخها مع اخوكى طبعا دع بيحبك اكتر منى وانتى تعرفى عيالى منين ثم أكملت بضحكه هستيريا : تكونيش كنتى بتخلى يشوفهم وانا قاعده هما بحسرتى عليه وهو عايش حياته كانت تعتصر ذراع نور بغضب ...اما نور كانت تنظر للأمام بقوه ولا تتحدث ...ورد مكمله بعضب : انطقى مطبخها معاه عشان تجرحينى مش كده استريحتى صح ده انا كنت بحبك اكتر من اختى بس طلعتى انسانه قذره انتى واخوكى ...اطلعو بره بيتى يلا النهارده كتب كتابى ...وثم دفعة نور بحده للأرض فوقعت وصرخت بألم مكبوت ولاكن اسرع أليها جاسم ولاكن صدم حين وجد دماء وكذالك ورد التى تحولت نظرات الغضب إلى قلق فهى لم تقصد هذا بالمره ...اجلسها جاسم وهى تتألم تخبره بنظراتها أنها بخيره ...ثم توجه لها بعينان حمراوتان ...
ورد وهى تبتلع ريقها : جاسم انا مقصدي.....ولاكن تلقط صفعه جعلتها تقع على الارض ...صدمة فهى طيلت حياتهم سويا لم يضربها ولم يرفع صوته عليها حتى ولان يضربها ....
جاسم بحده وقد اوقفها قبالته : حكمتى ونفذتى الحكم من غير ما تسمعينى ومش شايفه حته وشى والى فيه لا وكمان جايه تستقوى على نور وهى مصابه وبرغم كده جايه توضح سوء التفاهم الى حاصل بينا عايزه تعرفى يا هانم انا كنت فين ثم اكمل بسخرية مريره من اتهامات معشوقته : متخفيش مش اتجوزت عليكى ...انا كنت مخطوف ومحجوز فى جبل فى سيناء ....وثم بدأ يسرد لها معانته هناك ويقول لها العذاب الذى كان يتلقاه منهم وحين يتألم كثيرا يحط صورها بمخيلته لكى لا يتألم اكثر من ذالك ...ومشكلته الوحيده انهو كان يحمى وطنه وشباب وطنه من السموم و الأسلحه ....انهى جاسم حديثه فخيم الصمت وعلامات المراره والألام على وجه ورد فهل عانا معشوقها كل هذا حقا بمفرده ؟! وهى تتهمهو بأتهامات سخيفه وهو كان يعانى أربع سنوات متواصله ...اما داليا المصدومه من كل هذا والأحره أن جاسم أخ لنور ولاكن كيف اخوها وهى وحيدة ابيها ...لا لا هناك حلقة مفقوده فى هذا اللغز ....أما نور كانت تغمض عيناها بشده وتضغط على جرحها بقوه لكى توقف هذا النزيف الحاد ...ولاكن لم تتحمل اكثر فسمعو جميعا ارطتام شيئا بالأرض الصلبه ....فهرول سريعا جاسم أليه بقلق ويحاول كتمان النزيف ولا يعرف فأتصل بأسر من هاتفه ودله على عنوان البيت فذهب أليه مهرول وهو حامل نور كذالك داليا التى تبكى قلقا على رفيقة عمرها ....
______&_____&_____&_____&_____&_______&_______&______&_____&_____
فى مكان اخر ....
محمد السيوفى بغضب :ايه الى وصلى ده جاسم رجع لمراته...
سليمان : هددنا ابوها وجبلها عريس بس جاسم من يومو واقع واقف راح على كتب الكتاب ...ثم اكمل بجديه : وصلى أن الكبير نزل مصر
محمد بصراخ : ازاااى ده يحصل وانا اخر من يعلم يا بهايم
سليمان : يا باشا محدش كان يعرف غير من دقايق وبيقولو أنو نزل عشان الشحنه مش فاضل عليها كتير
محمد بغموض : اغبيه هو من امتى بيحضر استلام شحن هو نازل عشان حاجه تانيه ...
سليمان بأستغراب : ايه الحاجه التانيه دى يا باشا
محمد بغموض : هو عرف ان المقدم نور عز الدين وراه ورايحلها عشان يصفو حساب قديم ....
______&______&_____&_____&_____&_______&______&_____&_____&___&___
ماذا سوف يحدث لنور ؟!
هل داليا على حافة العشق ولاكن هناك حاجز فما هو ؟!
هل جاسم سوف يسامح ورد بعد الذى افتعلته بنور و به ايضا من اتهامات ؟!
ما هى الحسابات التى سوف يصفيها الكبير مع نور ؟! هل لها علاقه بالماضى ؟!
اسئله كثيره تدور بخلدكم لاكن سوف اترقكم لتشوقيكم فى فصل جديد من روايتى 💙🌸
#الوحش_الكاسر_انثى
#للكاتبه:سما_ايمن
أنت تقرأ
الوحش الكاسر انثى
Acciónمن قال ان الانثى ضعيفه فهى عنيده حد الموت.. قويه حتى الصعاب ....لديها انوثه طاغيه تسحر الذى امامها فى غمضه عين .....هى لغز لا يمكن أحد فكه غير الذى يملك قلبها..... فهل يتنازل كبريائها أمام معشوقهااا !!! انتظرونى فى الوحش الكاسر انثى ... للكاتبه :سم...