يحيي بضحكه مليئه بالحقد وهو يشهر المسدس تجاه نور : دلوقتى بقا عرفتى كل حاجه وخلاص يومك جيه متنسيش تسلميلى على أمك ...ومن ثم انطلقت رصاصة المسدس ...ولاكن كانت يد اسر الأسرع فى امساك ذراعه ورفعها للأعلى ومن ثم انزل يده التى بها المسدس وخبطها بركبته عدت مرات حتى أفلت يحيي الرفاعى المسدس وقد كبله اسر بيده ...
يحيي بغضب وهو يصرخ برجاله : انتو واقفين ليه يت بهايم ما تتنيلو تحشوه
اسر بضحك ساخر : دول ضباط يا والدى العزيز
يحيي بغضب : انا ابوك ايه عاوز ترمينى فى السجن
اسر بسخريه : اااه ابويا الى قتل أمى انت لو بأيدى أشيل الدم الى بيربطنا ببعض كنت شلته عشان انا بقرف منك
يحيي بسخريه : ميهمنيش المهم البضاعه زمانها اتسلمت خلاص
نور ببسمة نصر التى قد فكها الرجال كما فعل فى البقيه : للأسف الأحلام عمرها ما تكون حقيقه ...
يحيي بصدمه : أزاى
نور ببسمه حبيثه ...
فلااش باااك ...
نور ببرود : اتفضل ادخل ولا هتفضل واقف على الباب .. تنحنح اسر ودخل وجلس على الأريكه ووضع قدم فوق قدم ...
نور بسخريه : مش اوى كده يا دكتور
اسر ببرود : انا فى بيت اختى
نور بحده : انا مليش اخوات انت فاهم واطلع من جو الأخوه ده عايز ايه يا بن رفاعى
اسر وهو يولع سيجارته : حاجه بسيطه يا سيادة المقدم ....تقدمت نور منه واخذت السيجاره من يده ورمتها تحت قدمها ...
نور ببرود : اولا يا دكتور التدخين مضر بالصحه ثانيا انجز عايز ايه ..
اسر بخبث : تصاريح المينا للشحنه
نور بغضب وهى تقترب وتمسكه من تلابيب قميصه : انت اتجننت يا ابن يحيي الرفاعى انت فاكر عشان طلعت اخويا هعملك الى انت عايزه يبقى بتحلم انا افتكرت انك غير ابوك وواخد اخلاق ماما بس للأسف العرق النجس بتاعك ابوك موجود فى دمك ...نفض اسر يدي نور بحده ثم قال بصوت غاضب بعض الشئ : انتى متعرفيش حاجه عن حياتى كل الى تعرفيه اننا اخوات وانى ابن الراجل الى قتل ابوكى متعرفيش انى اصلا مشفتوش من وانا عندى 11 سنه كان سايبنى للخادمين وبيبعت فلوس لحد ما كبرت على الأقل انتى عشتى مع بباكى بس انا عشت وسط خدامين بيقولو حاضر ونعم وبس ..تنهد عندما رأى أستكتنتها ومعالم الأسى التى رسمة على معالم وجهها بأحترافيه ...
تنهد اسر : انا عمرى ما هعمل حاجه تضر بلدى حتى لو ابويا
نور بسخريه: والتصاريح للشحنه هتفيد بلدك
اسر بهدوء : الشحنه مش هتتسلم على المينا الشحنه هتتسلم فى الفيلا وهتكون فى حفله مع كبير المافيا الروسيا هو الى هيستلمها بنفسه ..
نور بنظرات ثاقبه : التصاريح هتكون معاك بكره الصبح هتلعب بديلك يا ابن الرفاعى مش هرحمك ... نظر لها أسر بتهكم ولم يعقب وصار تجاه الباب بصمت وهى تبعته لكى تغلق الباب ...ولاكن توقف وأستدار لها يتمعن النظر لوجهها بكل قسماته فهى نسخه مصغره من والدته التى اشتاق لها برغم الذكريات القليله التى تعد على الأصبع ...اقترب منها ببطئ شديد تحت نظرات نور المستغربه وما لبس إلى وأخذها بحضنه بقوه ...قاومت فى البدايه ولاكن بالأخير استكانت فى احضان أخيها رفعت يدها فى الهواء بالقرب من ظهره تفكر إذا تبادله العناق أم لا ...هل تبادل العناق لأبن قاتل والدتها ؟! ولاكن ما ذنبه أيضا فهو قد عانه مثاها او اكثر منها ايضا ... كان هناك صراع بين عقلها وقلبها ليفوز قلبها بالنهايه وتضرب بأفكارها عرض الحائط وتضمه إليها بقوه وتغمض عيناها لتشعر بالراحه والسكينه ...فهى لم يكن يوما لديها أخ او اخت فقد رفض والدها الزواج بعد والدتها وماهذا الفعل إلا وذادها احترام وافتخار بوالدها وبالحب الصادق والأخلاص لوالدتها فبسببه أصبحت تقدس الحب وتعتبره شيئا مهما جدا ...ابتعد عنها اسر أثر دفعتها له بحده خفيفه..
نور وهى تتحاشى النظر أليه : اتفضل ونتقابل بكره ...ولم تنتظر أن يجيبها فقد دخلت غرفتها بهدوء فهى لم تصفى منه بعد وسيظل أباه حاجز بينها وبينه لتتقبله كأخيها ...أتى الصباح وذهبت وأحضرت التصاريح وأعتطها له واتفقت معه على الخطه أنها سوف تذهب متنكره هى وفريقها وايضا رجال الشرطه الذين تنكرو ايضا ..
أنت تقرأ
الوحش الكاسر انثى
Acciónمن قال ان الانثى ضعيفه فهى عنيده حد الموت.. قويه حتى الصعاب ....لديها انوثه طاغيه تسحر الذى امامها فى غمضه عين .....هى لغز لا يمكن أحد فكه غير الذى يملك قلبها..... فهل يتنازل كبريائها أمام معشوقهااا !!! انتظرونى فى الوحش الكاسر انثى ... للكاتبه :سم...
