كانت تقف أمام غرفته لا تعرف إذا تطرق الباب أم لا وبخت نفسها على تفكيرها كثيرا فهى لم تعرفه سوى من ثلاثه ايام ماذا سوف يظن بها ؟!هى لم تفكر فى الأمر ولاكن شعور جذبها إليه لا تعرف ما هو ...حسمت أمرها بالذهاب ولاكن تفاجأة بالباب يفتح وينظهر منه اسر الذى نظر لها بأستغراب ...هو أيضا لا يعلم لماذا فتح الباب فهو فقط احس بأن هناك شخص بحاجه إليه ...لايدرك أن نور ليست أى شخص بالنسبه له...
اسر بأبتسامه : المقدم نور مشرفانى بنفسها....بادلته الابتسامه ولاكن لم تجد كلام لتقوله وبخت نفسها كثيرا واحست بالأحراج الشديد ...فتنحى اسر عن الباب قليلا وأشار بيده للدلوف ...
نور بهدوء : مينفعش دى تعتبر خلوه يا دكتور ياريت نقعد فى أى مكان بره...لا ينكر إعجابهو بها وبتدينها رغم ملابسها وأنها ليست محجبه إلا أنها تعرف دينها .... أوم لها اسر برأسه بمعنى موافق وعلى ثغره ابتسامه خفيفه وهو حتى الآن لم يسئلها لماذا تريده هو فقط يريد أن يكون بجوارها ...لم يلحظو أن هناك عيون غاضبه تتابعهم ....
_____&_____&_____&____&____&________&_____&_____&_____&_____&____
فى غرفة داليا...
كانت تجلس بصمت قاتل وألاف السنيريوهات فى عقلها وكل سيناريو ابشع من الاخر ... لاتستطيع أن تتحمل اكثر من هذا هى تموت قلقا عليها هى من عرضتها للخطر هى التى نستها واهتمة فقط بهذا الانتقام اللعين الذى يسلب منها اعز ما تملك وهى طفلتها تيا ....هذه الصغيره التى تدخل البهجه على قلبها برغم حياتها التعيسه ....هى تعرف حقارة عمها ولاكن لم تتخيل انهو سوف يهددها بأبنتها يالهو من شخص حقير للغايه ....هى لا تعلم أنه ليس بمفرده وان الشيطان الحقيقى على وصول ...
خرجة من الغرفة وهى تحبث دموعها فهى تلقى اللوم على نفسها بما حصل لها ....كانت تجرى بسرعه شديده لا تعرف اين وجهتها ولاكن هى تريد الجرى فقط كانت دموعها محبوثه فهى توبخ نفسها على ضعفها وبكائها الدائم ...ولاكن وجدت من يمسك بذراعها بقوه فمن قوة جريها والتوقف فجأه ارتدت للخلف ولاكن كانت يديها مانعه من ملمستها الارض ....اعدلها وأوقفها أمامه ولاكن سرعان من نزلت على الأرض تستند بركبتيها وتدفن وجهها فى كفى يديها وتبكى كالطفل الذى فقد أمه ....نزل ادهم لمستواها وامسك بكاتفيها وربت على ظهرها ...
ادهم بهدوء : كل حاجه هتكون كويسه وبنتك هترجعلك
داليا بصوت محتقن : هى هترجع بس عمى اوسخ شخص ممكن تقابله وخايفه يعمل فيها حاجه ثم أكملت بوعيد : والله لو لمس شعره منها هموته بحق كل ظلم ظلمه للناس هدفعه التمن غالى ..
ادهم بنظرات صاقبه : اومال فين جوزك ....يا الله لقد نسيت أمره تماما تخاف ان عرف سوف يأخذ الطفله منها يا الله ماذا سوف تقول له هذا ايضا لقد أخذت حضانتها منه لأنه مشبوه الأعمال ...أغلقت عيناها بشده تحاول تهدأت غضبها وتدعى أن لا يكون عرف شيئا ... ولاكن المشكله الكبرى ماذا سوف تخبر هذا الادهم الذى ينظر لها بشك ...هى ليست مستعده للأجابه الان ولا توضيح حقائق ليس وقتها الآن أن تكشف ....
داليا بثقه مزيفه : ده طليقى
ادهم رافعا حاجبه : انتى مطلقه ؟!
داليا بحده : ومالها المطلقه مش فاهمه يعنى ايه هى مش ست برضو ؟! ولا لازم تكون مطلقه عشان عملت حاجه مع جوزها ولا خانته مش يمكن الغلط من الراجل ولا انتو ملاك .
ادهم رافعا حاجبهو بأستنكار وقال بهدوء قاتل : انا مقولتش حاجه عشان كل ده ....تنحنحت داليا بحرج فهو محق هو لم يقل شيئا ولاكن اعصابها متلفه للغايه ولا تعرف ماذا سوف تقول لهذا اللعين حين يتصل بها ....
داليا بحرج : اسفه يا سيادة المقدم انا بس اعصابى تعبانه
معتز متدخلنا فى الكلام بمرح : تعالى وانا اعالجه ....وقفت داليا من على الارض بخجل فأدهم كان ممسك بها ويجلسان الاثنان أرضا ..
ادهم ببسمه صفراء : هما بيطلعوو منين دول
معتز بسماجه : هم مين دول يا أدهومى
ادهم بغيظ : الحيوانات يا حيوان
معتز ببسمه مستفزه : شوف انت بتطلع منين وهنكون سوى (اين الجبهه انا لا أراها😂)...جرى ادهم خلف معتز وهو يتوعد له بالكثير وداليا تكتم ضحكاتها بصعوبه كبيره فهذان الاثنان نكته كما نقول....تركتهم وذهبت إلى غرفتها ولاكن فى طريقها استمعت إلى صوت هاتفها الذى فى جيبها يضئ بأسمه توترت كثيرا لا تعرف ماذا تقول هى ليست مستعده للمواجهه الان ...
_____&_____&_____&____&____&________&_____&_____&______&____&_____
اما عند نور واسر كانو يجلسون على تل رمال عاليا قليلا وكلاهما صامت ينظرون فقط للأشئ كل منهما لديه اسئله كثيرا لاكن لا يعرفان من أين يبدأو ...كانت نور تشعر أنها تريد أن تحكى له عن كل شئ بحياتها لاتعرف لماذا ولاكن هى تحتاج أن تبكى بأحضانه وتشكو له قسوه العالم ..استغفرت ربها من هذا التفكير برجل غريب ...ضحكت بسخريه فماذا سوف يظن بها إذا فعلت ذالك !! ...كان اسر ايضا يود سؤالها عن سبب مجيئهم إلى هنا فهما منذ ساعة مضت وهم لم يتكلموا بكلمه واحده حتى ...
اسر بمرح : هندننا قاعدين زى المطلقين كده ولا ايه ...
نور ببسمه : هنعمل ايه يعنى
اسر وهى ينظر لعيناها : فى حاجات كتير فى عيونك عايزه تقوليها ومش عارفه عينك مليانه غموض وعايزه تحكى بس ساكته ليه مش يمكن لما تحكى تستريحى !...
نور بغموض : وقت الكلام خلاص خلص جيه وقت انى اعمل الى قولت عليه
اسر بأستغراب : انتى غريبه سرك ايه
نور ببسمه : زى ما انت عينك فيها حاجات مش هتحكى انا برضو مش هحكى
اسر بسخريه : احكى ايه ولا ايه احكى أن صحبى خانى ولا احكى عن ابويا ال.... لم يكمل كلامه فهو فى النهايه ولاده
نور وهى تربت على ظهره : مهما كان هو ابوك ومش هتعرف تتكلم عليه وحش قدام الغريب
اسر بشرود : معاكى حق بس هتعملى ليه لو هو أذى اكتر حد بتحبيه وحتى بعد ما سبته رجع ويأذيها تانى برضو ....لاتعرف لماذا أحست بنغزه فى قلبها لا تستطيع تحديد مصدرها لأمنها شعرت بحزن تجاهه ....
نور ببسمه : ربنا هيجبلك حقك عاجلا ام اجلا ربنا مبينساش حد خلى أيمانك بيه كبير ...بادلها البسمه فقد احس ببعض الراحه معها فى الكلام كأنهو يعرفها منذ مده طويله جدا ...لايعلم أنها من اقرب للأشخاص إلى قلبه ....تفاجأو بمن يجلس بجانب نور من الناحيه الاخرى ويضم كاتفها بيده ويضع رأسه على الكاتف الآخر ويقول بمزح : هو من لقى أحبابه نسى أصحابه ولا ايه يا ست نور ثم غمز لها ولا فى حاجه ...وكزته نور فى صدره ليقهقه عاليا وهى تشع خجلا من حديثه هى لم تنظر للوقت على حسب رؤيتها للشمس فأن الوقت الان الظهيره ...
نور بحده مصطنعه : ما تلم نفسك يا جاسم ...استغرب اسر كثيرا وشعر بالغضب فى أن واحد فهى لم تعارض على أنه يضع يديه على كاتفها أو بالاخص يحتنضها ..! فلماذا هى مانعت من دخول غرفته وهى لاتخجل من احتضان رجل غريب كما يظن اسئله كثيره تدور بداخله ويريد سؤالها ولاكن هو بأى حق سوف يسأل هو ليس حتى صديقها لكى يسألها ....فأستئذن منهم وذهب تحت نظرات جاسم المستغربة ..
جاسم بأستغراب : ماله ده
نور وهى تنظر أليه تاره وإلى يده المحتضنه بها تاره : عايزه يفكر أى يعنى بالى انت عمله ده
جاسم وهو يصوب نظرهو إليها : انتى الى مش عايزه تتكلمى يا نور
نور بغموض : وخدش له الحق أنه يعرف حاجه كفايا ان انا عارفه
جاسم بالامبالا فهو تعود على هذا الرد مرارا وتكرارا فهى لاتريد التكلم أو اوضاح أى شئ لأحد : زى ما انتى عاوزه انا قولتلك كتير الكلام ده..
نور مغيره الموضوع : قلت أيه للواء لما مشينا كلنا
جاسم بتنهيده : سألت عن ورد ثم لمعت عيناه بحب : وعندى معاز واياد
ابتسمت نور بحب له : ربنا يخليهملك وهما مشاء الله قممير اووى
جاسم بأستغراب فبينها وبين رود مشاكل كما فهم من أخر محادثه : ازاى وانتى بينك وبين ورد مشاكل
نور مبتسمة بغموض: سر المهنه يا سيادة الرائد....ويلا بقا عشان هنتأخر فى الرجوع
جاسم بحزن : زعلان اوى على داليا والله بس هى اتجوزت امتى ؟!
نور بغموض : حكايه طويله .. بس يلا دلوقتى عشان نحضر الشنط ونرجع ....انصاع لها واتجهت معه لغرفته تساعده فهو مازال مصابا تحت نظرات اسر وادم الذين كانو واقفين يستشيطون غضبا من هذا الجاسم الذى تهتم به نور ....
_____&_____&_____&_____&____&______&____&_____&_____&_____&_____
اما عند داليا كانت تحضر حقيبتها وتجاهلت الهاتف ولاكن كان إصرار المتصل جعلها تجيب واخذت نفسا عميقا للمواجهه ...
داليا بهدوء : السلام عليكم
....: واخيرا قررتى تردى
داليا بهدوء : مكنتش سامعه الفون يا على
على بغضب : ايه يا هانم بنتى تتخطف وانا اخر من يعلم ....اقسم بالله لو بنتى حصلها حاجه لكون مولع فيكو كلكو
داليا بحده : من غير الهرى الى بتقوله انا مش هسمح لحاجه تحصلها
على بحده مماثله : يعنى مش عارفه تحميها وبتقاوحى كمان هى كلمة واحده يا هانم اول ما بنتى ترجع انا هاخدها طلاما مش عارفه تحميها
داليا بغضب : لا انا اعرف كويس وانت ملكش حق انك تاخدها الحضانه ليا انا
على بخبث : بس لما أقدم الاوراق للمحكمه وافتح القضيه تانى واكتب انك مش متمكنه من حمايتها وانك سيدة أعمال وليكى اعدائك فالحضانه هتبقى ليا
داليا بصراخ : نجوم السما اقربلك يا بن فؤاد المنصورى كنت عرفة تحميها زمان عشان تحميها دلوقتى انت بؤق وخلاص ولا تعرف تعمل حاجه انت فاهم
على بشرارات تتدفق من عيناه : والله لخدها واعلى ما فى خيلك اركبى
داليا ببرود : أركبه انا عشان مش هتعرف تثبت عليا حاجه ثم أكملت بخبث : ده غير انى فى حماية الوحش الكاسر وفريق الذئاب اكيد عارفهم كويس اووى وبالأخص الوحش ...
على محاولا خروج صوته طبيعيا فنور قد سلمة على وجهه من قبل لم ولن ينسى هذا اليوم حينما كان سوف يأخذ تيا بالاغصاب ولاكن من سوء حظه كانت نور بزياره لداليا هناك وقد أبرحته ضربا حتى أنها تركة علامه لهو على زراعه يتذكرها جيدا فهذه الفتاه حقا تستحق هذا اللقب : محدش يقدر يعمل حاجه ونور دى تبليها وتشربى ميتها ....ولاكن حدث غير ما توقع فقد كانت نور انهت لجاسم أغراضه ودخلت لتساعد داليا وعندما دخلت وجددتها تصرخ فأخذة الهاتف منها وفتحت المكبر تستمع إلى هذا الزياد بسخريه فقد نسى من هى نور عز الدين ولاكنها سوف تذكره قريبا جدا ....
نور بهمس حاد : ده انا الى هبلك واشرب ميتك ياروح امك بس انا مبخدهاش بالصوت وانت عارف كويس ...
على بهدوء مخادع : انا مش عايز حاجه بنتى ترجع وهخدها تعيش معايا ومش همنع داليا تيجى تشوفها
نور بحده : ده بعدك انت فاهم ...ثم أغلقت فى وجهه الهاتف ورمته وبثقت عليه فهى تكره هذا الإنسان السمج كثيرا ...تطلعت لداليا لتجدها فى حالة صمت قاتله قلقة عليها وذهب واحتضنتها بقوه تمد لها القوه وتبث لها الطمئنينه انها ليست بمفردها ...
نور بهدوء وهى تمسد على شعرها : أهدى مفيش حاجه هتحصل انا جنبك مش هخليه ياخدها
داليا بشرود : معاه حق انا محمتهاش هو لازم ياخدها
نور بصدمه : انتى اتجننتى انتى نسيتى هو عمل ايه وعايزه ترجعيله البنت دى أمانه معاكى انتى فاهمه
داليا بدمعه حاره كانت تجاهت ألا تصقط :انا الغبيه انا الى مش حمتها ماهى ناره ولا جنتة عمى يا نور على الأقل دى بنته ومش هيعمل معاها حاجه
نور بهدوء مخيف : البنت هدنها معاكى وإلا انا الى هخدها وهخليها تعيش معايا انا وبابا بس راجعه لبوها مش هتحصل أنتى فاهمه !...ثم تركتها وخرجت قاصده غرفتها لكى تتجهز هى الأخرى للمغادره ...
____&____&____&____&____&____&_____&____&_____&____&____&___&___
فى فيلا بالأسكندرية ....
كانت تلاعب صغيرها المحببان لقلبها فهى وبعد اربع سنين شقاء احست بالألفه بينهم وبخت نفسها كثيرا عن أبتعادها عنهم فهم كنزها الحقيقى وحتى لو ولادهم ذهب إلى خالقه أولادها يعوضوها عن غيابه حتى ولا قليلا ف أياد يأخذ من جاسم ونور الكثير من الشبه أما معاز فهو يأخذ ملامح أمه ذات العيون الزرقاء و الشعر الاسود اللامع الطويل ...أما اياد فكانت عيناه مثل عينى نور بالذهب الخالص استغربت كثيرا وشعره ناعم بالولون الذهبى ايضا فكان حقا يمتلك من الوسامه و البراءة ما يكفيان لأذابة قلبها عشقا لأولادها ....كانت تتابعها أمها برضا تام فقد تغيرة كثيرا منذ آخر محادثه بينها وحسمت أمرها فى أن تخبرها بأمر العريس الذى تقدم لها وسوف تحسها على الموافقه لأنها كما تعتقد أنها تحتاج سند وعون فى هذه الحياه ...لاعرف أن سندها مازال موجود وعلى قيد الحياه ....قاطعهم من افاكرهم صوت طرقات من على الباب أمام اللواء سعيد هو الطارق فهو قد سبق الفريق وذهب أولا ....
الأم : نورت بيتك يا حبيبى
سعيد : بنورك يا حبيبتى ....ثم نظر تجاه غرفة الجلوس فوجد ابنته تضحك وتلعب مع أطفالها...
معاز بغضب طفولى : لا انتو بتضحكو عليا مش لاعب معاكو تانى
اياد بطفوليه : لا انت الى مس ساطل فى اللعبه مش سح يا مامى
ورد بضحكه مليئه بالحب : لا معتز شاطر برضو انتو التنين شاطرين ...
اللواء بحب : مفيش بوسه لجدو ولا ايه
معاز واياد رقضو إليه يحتضنوه ...كانت تنظر لهم بهدوء مريب ..
سعيد وهو يوجه نظره لورد : مش هتيجى تسلمى عليا يا ورد...
ورد ببرود : حمد الله على سلامة حضرتك ..ثم تركتهم وذهبت لطاولة الطعام فمعاد الغذاء قد حان ...جلسو جميعا بصمت فقطعت هذا الهدوء والدة ورد ...
الأم بهدوء : فى عريس متقدملك ...رمت الشوكه و السكينه على طبق الطعام بشده فأصدرت صوتا أفزع الاطفال ...
ورد بحده : معاز أياد روحو اوضكو ...انصاع لها الإخوان وزهبو لغرفهم ...ثم نظرت لوالدتها بنظرات غاضبه ...
ورد بغضب : انتى عارفه رأى فى الموضوع ده كويس اووى وانا قلتلك وهعيدها بدل المره ألف انا مش هتجوز تانى بعد جاسم انتى ليه مش عايزه تفهمى
الأم بحده : عشان انتى محتاجه سند وضهر يكون معاكى انا وابوكى مش دايمين ليكى و...
قاطعتها ورد بحده مماثله : انا ولادى هما سندى فى الدنيا ومحدش كان اشتكالك لما اشتكى ابقى جوزينى ....ثم تركت المكان و ذهبت إلى غرفتها وتمسك بصوره زوجها وتحكى لهو عن قساوة هذا العالم من غيره ....
_____&_____&____&____&____&____&______&_____&____&____&____&____
كانو قد قد جهزو أشيائهم وذهبو إلى سيارتهم كان جاسم وداليا ونور سويا و ادم وادهم ومعتز فى سياره وأحمد واسر وكانت معهم سعد وشرطيان يحرسوه ....ولاكن من غير مقدمات وجدو طلق نارى يصيب سياره اسر ....
_____&____&____&_____&____&____&_____&____&____&_____&_____&___
لن أترك لكم أسئله اليوم وسوف أتركم لتشوقيكم ومخيلاتكم فى فصل جديد من روايتى 💙
#الوحش_الكاسر_انثى
#للكاتبه:سما_ايمن
أنت تقرأ
الوحش الكاسر انثى
Actionمن قال ان الانثى ضعيفه فهى عنيده حد الموت.. قويه حتى الصعاب ....لديها انوثه طاغيه تسحر الذى امامها فى غمضه عين .....هى لغز لا يمكن أحد فكه غير الذى يملك قلبها..... فهل يتنازل كبريائها أمام معشوقهااا !!! انتظرونى فى الوحش الكاسر انثى ... للكاتبه :سم...