تجلس على الأرجوحه فى الحديقه ونسمات الهواء تداعب خصلات شعرها الذهبى لتطاير مع الهواء .. لتعطيها جاذبيه خالبة ...كانت جلسه وجانبها أبنتها الأثنان التؤام هاتان الفتاتان المشاغبتان عكس بعض فى كل شئ حتى ملامحمهما ف تارا تمتلك العيون العسلية والشعر الأسود أما لارا تمتلك العيون الزرقاء وشعرها كشعر امها مذهب .. فكانتا أيتان من الجمال ..ولاكن ملامحهما كانت متشابه قليلا مع اختلاف الشعر والعينان ...كانت تور تلاعبهم ويضحكون سويا ..ويالها مو بسمه جميله مرسومه على محيه نور ففى أخر سبع سنوات لم تفارق البسمه وجهها ابدا ولم تبكى فأدم يغرقها بعشقه ويرسم الأبتسامه على وحيها دوما وها هو عيد زواجهم الثامن الذين يحتفلون به كل عام وكان يتوافق مع عيد ميلاد الصغير يزيد الذى أحبته نور حبا شديدا فهى لم تفرق بينه وبين أولادها يوما بل بالعكس هى تحبه اكثر منهم حته فهو قد سبقهم وأخذ حب أمومتها وتعتبره أبنها الأول واصبح يقول لها "ماما" وهذا ما جعلها تطير بسعاده فهى كانت لا تريد أغصابه على قولها .. ليقولها هو بمفرده ...اتى يزيد وهو يفرق عينيه بطفوليه أثر النوم وأمسك نور من يدها لتبتسم بحب له وتضع يدها الأخره على شعرها تمسد عليه بحنان ...
نور بحب : حبيب مامى صباح الخير ايه الى صحاك بدرى
يزيد بنعاس : ملقتكيش جنبى فقلقت يا مامى
نور وهى تنزل لمستواه وتحتضن وجهه براحتى يدها : يا حبيبى الراجل ميقلقش ولازم تتعود تنام لوحدك بقا دا انت بقيت راجل وعندك أتناشر سنه ولا ايه
يزيد وهو يخفض رأسه بأسف : عارف يا ماما بس مبستريحش غير فى حضنك .. لتبتسم بحب وتأخذه بحضنها وقالت : وانا حضنى ديما ليك ولخواتك بس برضو انت رااجل يا حبيبى و...ولم تكمل كلامها ووجدت الصغيرتان ويقفزون عليهم وأنضم لهم عز الذى يبلغ سبع سنوات ونسخه مصغره من والده حتى بصفاته ...
تالا بمشاغبه : واحنا فين يا ست مامى ...
نور بصدمه : ست مامى ؟! لزمتها ايه مامى بقا .. ثم قامت ورفعتها للأعلى بيدها : انتى يا بت متأكده انك عندك تلات سنين
لارا من جانبهم : تلات ثنين ونث يا ست مامى لتجرى الأخرى إلى الداخل ...لتهرول نور خلفها بغضب من هذه المشاكسه الصغيره التى تجعلها تفقد عقلها ...اما عز ويزيد كانا يضحكان بشده ودخلو ورأهم ليشاهدو سيناريو كل يوم ...
نور بغضب : تعالى هنا يا لمضه هانم أنا معرفتش أربى .. وحين أنتهت نور ضحكة الصغيره أكثر وهرولت تحتمى بوالدها الذى خرج من مكتبه توا ..
لارا بضحك : بابى ألحقنى مامى هتضربنى ...ولاكن ادم لم يعى شيئا غير نور التى تحاول الوصول لأبنته عن خلاله ليشير لعز ويزيد ليأخذو أختهم ويصعدو للأعلى ليمتثلو لأوامره وهم يكتمون ضحكاتهم ...وحين رأت هذا كانت سوف تصعد ورائهم إلا ان يد أدم التى ألتفت حول خصرها ورفعها على كاتفه وذهب بها إلى غرفتهما لينزلها وهى وجهها أحمر من الغضب
نور : عجبك بنتك كده
ادم وهو يكتم ضحكاته : هى بنتى لوحدى ولا ايه ...وكان نور سوف تغضب وتثور عليه ولاكن أدركت أن خلفها الحائط ولا يفصل بينه وبينها إلا عددت أنشات صغيره ...وانفاسه تلفح وجهها فأغمضت عيناها بتلقائيه عندما وجدته يقترب ..ليفهم أنه دعوه صريحه منها ليلتهم شفتيها بشوق لم ينقص طوال هذه السنوات يوما بل زاد اكثر ...♥
_______&_______&_______&______&___________&_______&_______&____&____
فى فيلا أدهم ...
كانت داليا فى المطبخ تحضر الأفطار لأطفالها وزوجها ... وكانت تدندن وهى تتمايل وتهز كاتفيها بالمطبخ ليدخل ادهم وعلى وجهه أبتاسمه خبيثه ليقوم برفعها مره واحده من على الارض لتصرخ داليا بقوه ...مسببه له ازعاج لينزلها ويراها تتنفس بقوه ليقهقه عاليا ولاكن لم يمر الوقت كثيرا حين أمسكن داليا ملعقه خشبيه طويله وذهبت ورائه يجريان
داليا بصرااخ : والله ما انا سيباك النهارده
ادهم بضحك : مش اسلوب ده يا صلاح
داليا بغضب ممزوج بصراخ : وهو الأسلوب انك تتسحب زى الحرميه والله ما سيبااااااااااااك ...ظلو هكاذا يرقضون ويكسرون والخادمات يشاهدون هذا المشهد بحماس كأنه فيلم يعرض ...وأنضم لهم ايضا ريان واسيل الذى يبلغ 7 سنوات و اسيل البالغة 5 سنوات ويقومون بالجرى ويضحكون عاليا و تعرقل ادهم ليقع على ظهره لينقضوا عليه فوقه ليصبح العكس وهو يدغدغ أبنته وداليا تدغدغ ريان ليضحكو ...بعد مده من الوقت انتهو لتتمدد داليا على الأرض وكذالك ادهم لبضع دقائق وكان الأطفال قد خرجوا لكى يوصلهم السائق لروضتهم... وبعد ذالك تقوم داليا وتميل على ادهم وتضع يدها على صدر وباليد الأخرى تلعب بخصلات شعره الفحمى وعلى وجهها ابتسامه خبيثه لتمرر شفتاها على جميع انحاء وجهها ...ليمسك ادهم وجهها لكى يقبله لتضع داليا يدها على شفتيه وبعد ذالك تفك قيدها منه وتعدل سيابها وتذهب وهى تدندن ...بعد ان أفقدته شتات نفسه ...كاد أن يلحقها إلا انها فاجأته بعودتها ...
داليا بخبث : اه صح متنساش تشوف هتنام مع العيال ولا على الكنبه تشااو يا قلبي ...ومن ثم ذهبت تاركه أياه فى حالة ذهول ويكاد فكه الوصول للأرض ...
ادهم وهو يلحقها رقضا: طب انا اسف يا صلاح مش هتتكرر طب عشان خاطر نور الغلبانه الى عيد جوازها النهارده يا بت استنييي ... ولاكن لا فائده لأنها ببساطه دخلت الغرفه وأغلقت من الداخل .. ليتنهد هو بحسره وهو يذم شفتيه ...ولى ان اقول له لا تستهون بحواء فأن كيدها عظيم ...
_______&_______&______&_____&_____________&_____&_____&____&______
فى منزل جاسم وورد ... هذا المنزل الذى لم يخلو من البهجه والفرحه والضحك ...هذا المنزل الذى عوض أصحابه هجره لأربع سنوات ليأتو وهم حاملين البهجه ..فورد لم تكن تحلم بهذا يوما بعد خير وافاته الكاذب ..ليعوضها الله الأربع سنوات حرمان من زوجها لتنجب أريج أبنتها تلك الفتاه الهائه والخجوله ايضا لتصبح مصدر سعادع العائله ....اما ورد كانت ترتدى ملابسها بنشاط وحين أنتهت من لف حجابها ذهبت لتساعد اطفالها بأرتداء ملابسهم ...
جاسم بحب وهو يقترب منها : ورد انا ...
ورد وهى تبتعد وتذهب للكرسى لتحضر حقيبتها : مش وقته يا جاسم هنتأخر
جاسم وهو يحاول الأقتراب مجددا: طب أسمعى بس ...
ورد وهى تمسك هاتفها : مش وقته يا جاسم لم نرجع يا حبيبى ...وترفع عينيها من على الهاتف لتجده ينظر لها بغضب ويكور يده بغضب وسمعت صوت تكسر شيئا بينها لتهرول له بفزع أن كان أصابه مكروه لتتفحص يده وتفتحها عنوه لتجد بيه علبه صغيره محطمه بها خاتم رقيق على شكل فراشه ...لتنبهر بجمالها لتقفز كالأطفال وتحتضن جاسم بيدها وهو قد نسى غضبه منها لتجاهلها وضمها أليه فهى مهما أغضبته سوف اظل طفلته المحببه لقلبه ..
داليا ببسمه طفوليه وكانت حاوطه عنقه: شكرا يا حبيبى بجد تحفه ...ليقاطعهم شهقه طفوليه ولم تكن سوى أريج ووضعت يدها على عينيها وتسلل وجهها حمره ...
اريج بحرج : اسفه يا بابى كنت عايزه مامى تسرحلى شعلى ...ثم اكملت وهى ترقد : وبعدين عيب الى بتعملوه ده .. ليقهقه ورد وجاسم على طفلتهم الخجوله ...
داليا وهى تبتعد عن جاسم : يلا هنتأخر الساعه بقت تلاته يدوب كده
جاسم بتساؤل : عماله تقولى يلا يلا هو فى ايه النهارده ...ضربت ورد مقدمه رأسها لنسيانه السريع فهى قد أخبرته امبارحه قبل النوم ولاكن معادته ينسى ...
ورد بغضب طفولى : حضرتك نسيت ان النهارده عيد جواز اختك
جاسم : اه صح نسيت ايوا احنا هنعمل ايه برضو
ورد بملل : ومين الى هيجهز الحفله الهوا مثلا
جاسم بغباء : ما جوزها موجود ثم اكمل بخبث : وبعدين هما بيبقوا عايزين وقت خاص بيهم عشان يفتكرو اليوم ...لتتسلل حمره الخجل على وجه ورد وتدفعه وتهرول للخارج ...وهو ورأها يقهقه على طفلته المشاكسه ...
_______&______&______&_____&_____________&_______&______&____&_____
اما فى متجر للهدايه كانت تقف تدور بفيروزتيها عن علبة هدايه مناسبه لهدية نور ومع أصرار الأطفال جلبوا هدايه ايضا ليسلمها الأطفال لها ...
معتز بتعب : يا سلمى أى علبه انا خلاص زهقت وتعبت
سلمى بلامبلاه : لازم تكون الهديه شيك
معتز بغضب مكتوم : ودى مش شيك ده احنا لفينا مولات مصر كلها
سلمى بخبث : لا يا حبيبى شكل العضمه كبرت
معتز بصدمه وهو يمسك يدها : عضمة مين الى كبرت ...فتحت سلمى عينيها على وسعها من صوته العالى ومتابعة الناس لهم ...
سلمى بحرج ممزوج بغضب وهى تهمس : معتز سيب ايدى الناس بتتفرج علينا
معتز : ما تتفرج سمعينى بقا كنتى بتقولى ايه
سلمى بهمس حاد : مبقولش يا سيد الرجاله ثم أكلمت برجاء : سيب أيدى وبطل فضايح بقا .. وبالفعل ترك يدها وعلى وجهه ابتسامة نصر ...حاسبو على الهدايا ليخرجو وسلمى يتملكها الغضب لتضربه بصدره وتترك له الحقائب وتذهب وتجلش بالسياره ...ليبتسم معتز بخفوت ويذهب للسياره لأن مرحلة أرضاء صغيرته ليست سهله وهذا سوف يتطلب طريقته الخاصه ...
________&_______&_______&______&____________&______&______&_____&___
فى المساء أجتمع الجميع بفيلا ادم ...وكان لكل بطل أميرته التى خطفة قلبه وعقله وروحه ...فهن كالأميرات حقا لكل منهم جمالها الخاص وجاذبيتها الخاصه ...كان الحفل عائليلا فكان فقك يضم أصدقاء ادم وصديقات نور فقط ...اما الأطفال كانو يمرحون مع بعضهم البعض فى الحديقه ...وكانت الفتيات لم تنزل بعد ...لتنزل واحده تلتها الأخره وكل معشوق يأخذ معشوقته وأخيرا شرفت نور قلبه بهذا الفستان الذهبى المرصع بالفصوص الذهبيه بأكمام طويله ويضيق مت عند الصدر وينزل بأتساع بطبقه من الشيفون وتحتها بطانه ليكون جمالها هادئ للغايه فهى لم تحتج إلى وضع الكثير من مستحضرات التجميل ظلت عينا أدم معلقه بنور وكان يقترب من السلالم وهى تنزل وأعينهما معلقه ببعضهم البعض إلى ان صوت صراخ الأطفال المرح وهرولتهم ليحتضنو نور هى من أوقفتهم ...
إياد : عمتووو. وحشتينى خااالص
معاز : وانا كماان
ريان : عمتو عايز شكولاته حوه من الى بتجبيها
تيا (بنت داليا بس مش من ادهم): اومال فين مامى يا عمتو مس سيفاها هى ولا بابى
تالين وهى تشدها من يدها : يلا تعالى ألعبى معايا
تارا ولارا : واحنا كمان يا مامى ..
نور بضحك : بااااااااس ... هعمل كل الى أنتو عايزينو ...اما ادم كاد يموت غيظا فذهب وأزاح كل الأطفال من أمامها وأخذها من يدها ويلف يده حول خصرها بتملك ويذهب من أمام الأطفال
نور بضحكه مكتومه : اهدى يا حبيبى ...
ادم بغيظ : ما انا هادى اهو شيفانى بشد فى شعرى
نور بهدوء : يا حبيبى دول اطفال
أدم وهو يحاوطها بذراعه بعد ان وصلو لركن بالفيلا خالى من الناس : اليوم ده المفروض خاص بينا احنا
نور وهى تحاوط عنقه : بس لازم نحتفل بيه مع أصحابنا ...
ادم بخبث : طب يلا نعيد الأمجاد .. ولنتركهم يتذكرو هذا اليوم الذى أتحدت فيه قلوبهم وروحهم وتفكيرهم ليصبحوا اثنان بجسد وااحد...
داليا لأدهم بفضول : اومال فين أدم ونور
ادهم رافعا حاحبه : وانتى ماالك بيهم النهارده عيد جوازهم
داليا بعبوس : مكنش سؤال يعنى وبعدين سيبانا وبيعملو ايه يعنى
ادهم بخبث وهو يسحبها : تعالى اقولك ...
اما عند سلمى ومعتز ..
سلمى بملل : هو فين الكل كده
معتز وهو يلاعب تالين : اتلقيهم فى أى حته كده ولا كده
سلمى : سيبك من تالين انا هروح انديهم ولم تكمل جملتها ووجدتهم يدخلون ويقطعون الكيك وفى النهايه أخذو صوره جماعيه وكانت تحمل بسمه حقيقه غير مصطنعه فهم الأن يعيشو بسعاده ....
_______&_______&________&______&___________&_______&______&________
هاابى شم نسييييم 🙋😂♥
حبيت انزل بارت لشم الفسيخ بقا 😂♥
رأيكو❤
أنت تقرأ
الوحش الكاسر انثى
Actionمن قال ان الانثى ضعيفه فهى عنيده حد الموت.. قويه حتى الصعاب ....لديها انوثه طاغيه تسحر الذى امامها فى غمضه عين .....هى لغز لا يمكن أحد فكه غير الذى يملك قلبها..... فهل يتنازل كبريائها أمام معشوقهااا !!! انتظرونى فى الوحش الكاسر انثى ... للكاتبه :سم...