فى فيلا عز الدين .....
عز بخوف : اتصابت ازاى وأمته حصل الكلام ده
اللواء سعيد على الهاتف و يحاول تهداته: اهدا يا عز نور كويسه بس هى عنيده جدا و أصرت انها الى تدخل و تاخد اقول المجرم
عز وهو يجلس بتعب على الكرسى فهو يعرف كم ابنته عنيده : انت هتعرفنى نور يا سعيد دى لو بتموت لازم تعمل شغلاها
سعيد مبتسما : طلاعالك يا عز يعنى هى هتجيب العادات من بره
عز بضحك : ما هو عشان كده مش مستغرب تصرفاتها
سعيد بضحك هو الآخر : ما انت كنت ألعن منها كمان بس نور ك بنت عجبانى و بتقدر تتصرف مع الفريق الرجاله دا حته معلمه على تلاته لحد دلوقتى و مش اى تلاته دول من اكفأ الضباط عندى
عز بشرود فى الماضى : نور مكنتش كده يا سعيد الظروف الى مرت بيها محدش يقدر يمر بيها وانا و انت عارفين حصلها ايه
سعيد بحزن فهو يعرف ماذا حدث لهذه الورده فهى كانت مرحه و تلعب ليست قاسية مثل الان : معلش يا عز اهو انت قلت محدش يقدر يستحملها بس بنتك بميت راجل يا عز
عز مبنصف ابتسامه : عارف يا سعيد بس خليها تكلمنى عشان اطمن عليها
سعيد بهدوء: متقلقش يا سياده اللواء هسمحلها بتليفون
عز : شكرا يا سعيد
سعيد مبتسما : على ايه يا صاحبى دى نور بنتى ويالا سلام عشان اروح اشوف اقوال المجرم ما انت طلعت على المعاش بقا و سبتلنا الفرق كله
عز بضحك : استريحت والله سلام وربنا معاك___________&_________&_______&_______&_________&_________
فى غرفة نور......
كان تجلس بعينان شاردتان و الغضب جالى على وجههاه ....كانت تفكر فى كلام هذا المجرم الليعن و تفكر هل هناك عائله هكذا ؟!فلاش باااك
عبدالله بخوف : هقولك يا باشا على كل حاجه بس وحيات الغالين عندك ما تقولى لأمى دى ممكن تروح فيها
نور بحده : هتكدب هروح اقولها ياروح امك هتقول الحقيقه كلها من غير كدب هيبقى ليك مفاجاه حلوه
عبدالله وهو يبتلع ريقه بخوف فهو أدرك أنه لا يقف أمام اى احد : حاضر يا باشا هقولك كل حاجه
نور جلسه واضعه قدم فوق قدم و تقول بثقه : كلى اذان صاغيا
عبدالله و قد بدأ يسرد : دول ناس كبار اووى فى الاول كانو بيخلونى اوزع البضاعه على الناس و فى النوادى بتاعوت الناس الاغنيه دول يا باشا و مكنتش بشوف الريس الكبيرو مكنش حد بيشوفه اصلا ولا يعرف اسمه غير دراعه اليمين سليمان بيه هو ده كان الاساس الى بتعامل معاه وفى اليوم إلى قبل الى انفذ فى عملية سرقه الملف من حضرتك استدعونى و كلمنى وقالى كل المعلومات و المداخل و المخارج وان حضرتك مش اى حد و أن الملف مع ضابط اسمه معتز
وهنا قد تذكرت نور انها وجدت معتز و بيده الملفات و قد أخذته منه حمدا ربها أنهم لو ظلو مع معتز لكانو سرقو.... نور و عيناه تشع شرار :كمل
عبدالله ابتلع ريقة بتوتر : كنت برقب معتز بيه من الصبح و شوفت فى أيده الملفات و شوفت حضرتك و انتى بتاخديه منه و رحتى على اوضك بس معرفتش اشوف حاجه قلت اسرق طلاما حضرتك لمؤخذه مواحده ست و مش هتعملى حاجه اجدعها حاجه جت فى دماغى لو قفشتينى هتصوتى و انا اكون خرجت بالملف و.....
نور بغضب ووجه احمر مشتعل و ذهبت إلى كرسيه و امسكته من ياقط قميصه: انطق مش عايزه تفصيل اكتر من كده اسم الى وراك اخلص
عبدالله يتلعثم : م...حم...د السي...و...فى
نور تركته بعد أن كانت الصدمه جاليه على وجهه لاكنها اخفتها : انت قولت مين
عبدالله بخوف:محمد السيوفى
نور بغضب و تنادى على العسكرى : يااا عسكرى
العسكرى بتوتر : ايوا يا باشا
نور بشرود : خد المتهم على الزنزانه بتاعته
العسكرى بأنصياع : تمام يا فندم (وادى التحيه العسكريه) و اخذ المتهم لكى يرجعه إلى الزنزانه و لا كن عند الباب أوقفه صوت نور....
نور بهدوء مخادع : استنى عندك يا عسكرى
انصاع العسكرى لها فتوجهت نور إلى المتهم ولكمته لكمة اطرحته أرضا ثم نزلت إلى مستواه و أوقفته و امسكته من ياقط قميصه و همست فى أذنه بصوتا كالافاعى : متفتكرش أن الستات ضعيفه بس انتو الى بتستغلو انكو قوى البنيه عنهم بس دى مش شاطره دى وساخه ....ثم بثقط فى وجهه و اشرات للعسكرى بالخروج....
أنت تقرأ
الوحش الكاسر انثى
Akcjaمن قال ان الانثى ضعيفه فهى عنيده حد الموت.. قويه حتى الصعاب ....لديها انوثه طاغيه تسحر الذى امامها فى غمضه عين .....هى لغز لا يمكن أحد فكه غير الذى يملك قلبها..... فهل يتنازل كبريائها أمام معشوقهااا !!! انتظرونى فى الوحش الكاسر انثى ... للكاتبه :سم...