ابتسَم بإتِساع و طلَب مِني أَن اتَتبعه الى داخِل اروقَة الشرِكه و أَنا امتثّلتُ دون أذنَى تَردُّد ، آمل فقط أَن تَستَجِيب السَماء لصلواتِي لأن أَحصُل على تِلكَ الوَظِيفه التى تَحدثَ عَنها ، فعنذئذٍ سأعتبرُ انّ الحياة عَادِله حتى و إن لم تكُن كذلِك .
بينمَا عيناي كانَت تتفحصُ كُل زاويِه من تِلك الشَرِكَه ، جَذبَ إِنتباهِي لُوحَه كَبيره بِها رجُل مُسِن يُمسكُ عكازاً و الذي على الأرجح يُكلِف ثَمن منزِل ، من مَظهِره الثّرِي يجبُ ان يكُون هذا المُسِن هو الرئيسُ لهذه الشركه ، و للِحظَه وجيزه ملامِحه بذت لي مألوفه لكنِني لم استَطِع أن أحدد بالضبظ متى قد لمحَتها .
" تفضَل " قاطع الرجُل سلسلَة أفكاري بعد ان وقف فجاءة امام مكتب و أشار لي بالدخول .
" اهلاًبِكفيشرِكتنَا،قبلانأبدأبخوضِنقاشِمَعكماهوإسمُك؟ " سألني بُمجرد ان جلس على كُرسي مكتبه و اشار لي بأن افعل المِثل .
" جيونجونغكوك " أجبتُه و جلستُ بأذب فأنا لم أعتد قط على مِثلِ هذه المعامله الرسميه و هذا يَجعلُني متوتراً أكثر .