اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{ Jimin pov }
بعصبيه ، ارجعتُ خصلات شعري للخلف و تقدمتُ للمطبخ لأرتشف كأس ماء في محاوله فاشله لأطفئ لهيب النيران التى اشتعلت في قلبي و عقلي قبل جسدي .
كلما عاد لي ذاك المشهد ، مشهد مظهره الشبه عاري في منزل نامجون يجعلني اريد الصعود الى غرفته لأخنقه بكلتا يداي لكنني اتراجع فماذا قد تكون حُجتي لأفعل ذلك ؟ هل رُبما لأنني اكره المثليين ام لأنني اكره نامجون بسبب سرقته لمن ظننتها يوماً مالِكة قلبي ! انا حقاً لا أعلم .
حدقتُ بالساعه التى كانت تشير الى الثالثه إلا رُبع صباحاً و زفرت الهواء بقلة حيله ، اتجهتُ الى الثلاجه لأجهز شطيره ثم قمُت بإعداد الشاي و سكبته في كوب . فأنا أعلمُ انه سيكون جائعاً .
صعدتُ من الدرج بخطواتي الراكزِه و وقفتُ امام غرفته التى كانت مقفله بالموصد، تباً لك جونغكوك و تباً لي لأنني بِتُ اهتم لأمرك اكثر من الازم .
استيقظتُ صباحاً و جهزت نفسي ف لدي موعد مُهم مع مدير أعمالي ، نزلتُ من الدرج حيثُ بحثُ بعيناي عن هيئته الطويله لكنني لم اجد سوى طاولة الفطور جاهزه و هناك ورقه بجانبها .
قطبتُ حاجباي قبل ان امسك تِلك الورقه و بدأت بقرائتها حيثُ ذكر فيها أنه سيذهب الى منزل جَداي لأبتسم بسخريه و اكوَر الورقه بين قبضتي بشيئ من الغضب .. لِما يتصرف ك الزوج المنزعج من زوجه حقاً ؟ .
لقد فقدتُ بالفعل شهيتي للأكل ، لعقت شفتاي التى اضحَت جافه فجاءةً و حدقتُ بطاولة الإفطار قبل ان ادير ساقاي و اخرج من المنزل بإتجاه الشرِكه .
_____
بعد يوم طويل و مُتعب ، عُدت للمنزل عند الساعه 10 و النصف مساءًاً ، كانت الأنوار مُغلقه لذا خمنتُ انه لم يعد الى المنزل بعد ، شغلتُ الأضويه و صعدتُ الى غرفته التى كانت فارغه .
غيرتُ ملابسي الى اخرى مريحه للنوم ثم جلستُ في منتصف المنزل بإنتظاره ، شغلتُ التلفاز و بعد نصف ساعه اطفأته بتملل ، بدأت احرك قدمي بفراغ الصبر فأنا اكره الإنتظار لذا صعدتُ الى غرفتي حيت لم استطع الإستلقاء و بقيت اسير هناك ذهاباً و اياباً في نفس المكان .