الفصل الأخير

7.4K 170 27
                                    

ذكريات إمرأة. ..........الفصل التاسع والأربعين والأخير

خرج أحمد وقبل ان يتصل بجده ، وجده هو يتصل للمرة الرابعة ، رفع الهاتف لأذنه بإهمال وقال بدون أي حماس في صوته

... التيليفون نور ياسليم باشا ..

رد سليم بصوت جاد جدا ... فين نيرمين ياأحمد ؟

... بتهرج ، صح ، طب استنى لما اقولك حمدالله على السلامة ، أو حتى قوللى حمدالله على سلامة مراتك ، مش فين نرمين ...

قتل بصوت حاد منبه .. احمد ...

أجاب بصرت هادئ
.. ايوة ، ايه ، بتسأل عليها ليه ...

سأله ... عملت فيها ايه ، قتلتها. ..

... ههههههههه ، ده على أساس أنى ماشى فحت وردم فى القتل ، متقلقش ، عايشة. ..

... هى فين ؟

... أنت لسة عايزها ، هتقبل واحدة كانت متسلطة عليك ، بقالها 3 سنين بتبلغ اخبارك اول بأول لأخوها ، عايزها تانى وهى كانت من الاسباب الأساسية فى خسارة المجموعة اللى المفروض انك زعلان عليها ، جرى ايه ياسليم باشا. ..

... هاتهالى ياأحمد وأنا هحاسبها بنفسى ...

... ههههههههههه ، تحاسبها ، وياترى الحساب ده هيبقى شكله ايه ، اسمع ياجدى ، انا مقتلتهاش ومش هعملها ، مع انى كان نفسى والله ، بس رجوع مش هرجعها ، لسببين ، الاولانى انى مش مطمن من وجودها بالطريقة دى ، لازم اتأكد الأول انها مش هتعمل حاجة تانى قبل ما أخرجها ، والسبب التانى انى مدايق منها ، محتاج أخد حقى وحق سارة ، وبعدين نتفاهم ، ومعنديش كلام تانى ...

لم ينطق الجد بكلمة طوال حديث أحمد ، فرغم كل شئ مازال يخاف رد فعل احمد على ما قام به تجاهه ، وما وصله من اختفاء أشرف وتصفية مجموعته تماما زاد هذا الإحساس داخله ، أحمد فى حالة هياج على الجميع الآن ، حالة تجعل كل من يعرفه يتجنبه حتى يؤمن شره ،

اتم احمد كلامه وأغلق الخط دون أن ينتظر رد جده على كلامه ، والتفت ليجد سارة تقف خلفه ، ويبدوا عليها انها استمعت لجزء من الحوار إلا أنها لم تعلق ، فقط قالت ... أنا جاهزة ...

اماء برأسه لها ، واقترب منها ، شبكت زراعها فى زراعه ، وبدأ يتحركا ببطئ حتى لا يرهقها، وخلفهم مها ورجال الأمن المرافقين لهم دائما ،
قبل الخروج مباشرة من باب المستشفى ، توقفت سارة مكانها ، اندهش أحمد من وقوفها هكذا واستدار ليواجهها وقال

... إيه ياسارة ، وقفتى ليه ، انتى كويسة ...

... أه كويسة ، بس انت هربت منى فوق ومكملناش كلامنا ..

... ههههههههههه ، ماشى ياستى ، نروح للبيت ونكمل براحتنا. ..

.. لأ ، مش هروح معاك ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذكريات إمرأة    ،    هناء النمر    ، مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن