الفصل التاسع

2K 46 0
                                    

أحبيني بلا عقد وضيعي في خطوط يدي أحبيني لاسبوع لأيام لساعات فلست انا الذي يهتم بالابدي أحبيني.. أحبيني.. أحبيني بطهري او باخطائي وغطيني ليا سقفا من الازهار يا غابات حنائي انا رجلا بلا قدر فكوني انتي لي قدري أحبيني.. أحبيني..
بدايه الفصل
بعد وقت قصير جدا بالنسبه لها وطويل جدا بالنسبه له وصلا للي منزل عشقهما الممنوع والمحرم بالنسبه لعائلته وقدرها!!! حمدت ربها انهما وصلا اخيرا الي ذلك المنزل ولم يتعرضا لحادث سير من فرط سرعته ف القياده فهو تعمد ذلك لاسكاتها لانه يعلم جيدا أكثر من غيره بانها تخاف من السرعة في القياده بل ترتعب منها ‘ا قل ماء علاقتهما حاول مرار وتكرارا ان يعلمها القياده ولكنها لم تستطع فالفكره نفسها تخيفها كثيرا.
فاقت من شرودها على صوته الآمر لها بالنزول نظرت له وقالت :
لا لن انزل ‘لن ادخل ذلك المنزل مجددا لقد قلت لك مسبقا ذلك الكلام.
رد عليها هاتفا وغاضبا بصوت اثار الرجفه في جسدها :
اي نوع من الزوجات ترفض تن تدخل منزلها ؟؟!!
هل جننتي ؟!!هل فقدتي عقلك كليا ام ماذا؟!!
قال كلماته تلك ونزل من السياره وفتح باب السياره من جهتها وانزلها بالقوه ‘يعرف جيدا كم هي عنيده وكم هي غاضبه ايضا منه فلن يضيع اي وقتا في الجدال معها ابدا!!!!
نفضت يدها من يده في غضب وقبل ان تتكلم او تحاول أن تعبر عن غضبها من سيطرته آلتي ينجح دوما في فرضها عليها كان قد حملها على كتفه من جهه واحده ودخل بها إلى المنزل ‘انزلها واغلق الباب جيدا بالمفتاح ووضعه في جيبه في وسط صراخها ومحاولاتها المستميته في أن تفلت من يده او تخرج ‘ظلت تضربه تاره على ظهره واخري على صدره ولكن دون جدوي فلا زالت قوته الجسديه تفوقها اضعافا مضاعفه ظل ساكنا في مكانه وعلى وقفته مواجهها لها جعلها تفعل كل ماتريد وبعد ان وجدته ساكنا لا يحاول حتي انا يوقفها ‘توقفت وهي تنظر له بانفاس لاهثه وعيون متعجبه من رده فعله التي كانت لاشي!!!
بعد أن هدات نسبيا ‘تحرك  من امامها في برود متناهي وهتف قائلا:
هل انتهت نوبه عنادك وغضبك وجنونك نور ام ان هناك المزيد ؟!!!!هيا انا جاهز الآن وفي هذا اليوم سوف تخرجين كل ما بداخلك من غضب وحنق الان نور وليس لاحقا!!!!فأنتي زوجتي وحقك علي أن اتحمل نوبات غضبك مني خاصه عندما اكون انا المخطئ

صرت علي اسنانها وهي تقول في حنق :
لست زوجتك ولا تدعوني بزوجتك مطلقا هل فهمت ؟!!!
ضحك كثيرا حتي ادمعت عيناه علي طريقتها الطفوليه في اظهار الغضب منه فبالنسبه له هي مازالت طفله حتي في غضبها ‘برائتها ‘حزنها ‘ضحكتها ‘حتي مزاحها ومزاجها المتقلب كل ذلك يثير جنونه بها وهياما وعشقا لها بل أن ذلك كله يجعله يتنفسها ولا يستطيع تخيل حياته بدونها!!!!
نظرت له وعيناها السوداء اصبحت أكثر قتامه من ذي قبل من كثره غضبها منه مست خطواتها بشكل سريع حتى تستطيع أن تقف امامه وتصل اليه فالمنزل واسع جدا وقفت امامه متخصره وهتفت :
كف عن استفزازك هذا في واخرجني من هنا فورا مهاب ‘وكف عن مناداتك لي بزوجتك! افق مابك لا زالت على جنونك وعنادك ما اقوله انا هو الواقع!! ثم ماذا تريد بعد ؟؟!لما تريد أن تززوجني ؟!!الم تاخذ كل ماردتالم تاخذ كل مااردت من قبل ؟!!وليس مره واحده بل مرات عديده!!! مابك لم تصر علي الزواج الان؟!!!
وقف مقابلا لها ورد عليها قائلا :
لاني احبك واعشقك اهيم بك جنونا وشغفا ليس هناك انثي علي وجه تلك الارض تستطيع اثاره رجولتي مثلك مطلقا!!!! حقا لا استطيع ان اعيش بدونك وعليكي ان تعلمي لست حقير او نذل حتي اخذ مااريده منك او اطفئ نار شهوتي فيك واتركك بعد ذلك!!!
كلماته تلك كانت كالدعوه الصريحه للطرق علي الحديد وهو ساخن اثار حفيظتها اكثر واكثر وردت عليه بصراخ وقلب مقهور :
ولماذا لم تكن بتلك الشجاعه مسبقا ؟!!لماذا تركتني فريسه لطغيان وظلم والدتك وفدوي الصالحي ؟!!ولماذا اتيت الان الي ؟!!
هل اتيت لتثير فضيحه تشوهني حتي امام امي واخواتي الفتيات؟!!هل تعرف كيف تنظر لي امي الان؟!!نظرات اتهام ولوم!!! ولها كل الحق في ذلك!!! انا ارتكبت ذنبا كبيرا اذا سامحتني هي عليه لن يسامحني الله ابدا عليه!!! قالت كلماتها تلك وانهارت باكيه علي الارض واجهشت بالبكاء وضعت وجهها بينراحتيها وصارت تبكي وتبكي وتصرخ من كثره صراخهاصم اذنيه خاف ان يحدث لها مثلما حدث من قبل فقام بالانحناء علي ركبتيه ليصبح مواجها لها وفي مستواها واحتضنها وصار يهمس بكلمات عشقه واسفه وندمه علي ما فعله في اذنها هدات تدريجيا ورويدا رويدا صارت تستطيع ان تتنفس.
هتف قائلا اعلم انني خذلتك وتسببت في الكثير من الاذي والضرر لكنني ادرك مدي خطأي في حقك اريدك ان تمنحيني الفرصه!!! اريدك ان ترحميني نار اشتياقي لكي تكويني وتحرقني من الداخل والخارج اعلم انكي تعذبتي ولا زالتي تعانين وتتعذبين ولكن الا تظنين انه علينا نسيان كل تلك الخلافات والماضي المؤلم واعطاء قلبينا الفرصه الصحيحه للعيش من جديد معا لنسافر من هنا او نتزوج هنا ونعيش بعيدا عن امي واهلي وعائلتي واقسم لن ادعهم يتدخلون مره اخري في حياتنا هيانور هيا استفيقي من نوبه غضبك وسخطك علي واعطيني واعطي نفسك فرصه اخري لكي نستطيع ان نعيش من جديد!!!
كل تلك الكلمات كان يقولها وهو يحدق في عمق عيناها السوداء محاولا سبر اغوارها ومعرفه فيما تفكر او مالرد الذي سوف تعطيه له الان ويدعو في نفسه ان تكف مره واحده عن عنادها!!!
نظرت له مطولا وقالت :حسنا فرصه اخري بعد ولكن اقسم انك اذا جبنت مره اخري او تراجعت عندها اذا مت امامي من الفراق لن انظر اليك ابدا سوف تكون ميتا بالنسبه لي مهاب هل فهمت؟؟!!!
عندما قالت كلماتها تلك انفرجت اساريره ‘لم ينتظر لحظه فاقتنص شفتاها في قبله مشتاقه ومعاقبه لها علي بعدها عنه ‘تحولت تلك القبله الي قبلات متفرقه علي سائر وجهها وشهرها وبعدها انتقل الي رقبتها يتحسسها بشفتاه تاره وياكلها تاره اخري ويتشمم رائحتها ويتنفسها وهي تمسكت به بشده لدرجه انها كانت علي وشك ان تمزق قميصه الذي كان يرتديه من وسط كل تلك المشاعر المضطربه التي يعاني كلامنهما منها همس في اذنها :
احبك ...احبك يانعمه ربي علي انتي همسي الدافئ انتي النفس الذي اتنفسه انتي الداء وانتي الدواء يامنيه قلبي وقره عيني.
احتضنته اكثر غير قادره علي الرد حاولت عن طريق احتضانه ول يداها حول عنقه وتمسكها بشده بياقه قميصه ان ترد عليه وهي تقول:
وانا اتنفسك ايضا.
بعدها استعادت القدره علي الكلام وهي تقول:
ارجوك لا تبتعد عني مجددا فانا لا استطيع مواجهة ذلك البعد مطلقا ‘عدني بانك سوف تتغير وسوف تواجه وسوف تدافع عن حبنا وعن اسرتنا التي سوف نبنيها معا ‘عدني مهاب هل تستطيع؟!!
كلماتها افاقته رفع وجهه من رقبتها بعد ان اخذ نفسا عميقا وطويلا من رقبتها كانها الحياه وقال:
نعم اعدك بانني سوف ادافع عن كل ما يخصنا ويخص حبنا ولكن لا اريد ان اكذب عليكي واقول لكي غدا اجمل فانا ليس لدي علم الغيب!!
ربما يكون غدا اصعب وربما مرهق وربما اليم لكن تذكري دائما عليكي ان تكوني صلبه بما يكفي لكي لا نكسر!
اقوياء بما يكفي لكي نتجاوز‘صبورين بما يكفي لنثاب وحليمين بما يكفي لكي لا تتأزم أمورنا أكثر ‘نمتلك جميع الأسباب اجعل الغد أفضل من قبله!!!
هل فهمتيني؟؟؟!!
نظرت له وهي تدمع وقالت:
حسنا فهمت! احتضنها مره أخرى وقال لها :الان أستطيع أن أقولها انا حي!!! انا لازالت حيا!!!
نظرت له بعد أن أبعدته عنها قليلا وقالت:
وانا ايضا!!!
مسح دموعها بانامله وقال لاتخافي الان انا معك هيا بنا نذهب الي والدتك لكي نحدد موعد الزواج.
عند تلك النقطه توقفت هي متجمده في مكانها وقالت:
امي لن توافق مهاب انت لا تعرف كيف تنظر لي نظراتها كلها اتهام لي حتي انها لا تتكلم معي واذا تكلمت كلامها قليل جدا واصبحت تعاملني كما انني لازالت طفله لا تعلم الخطأمن الصواب ولا تعرف كيف تفرق بينهما بعد!!
منذ الوقت الذي سمعت فيه حديثنا معا اصبحت تسالني عن الشارد والوارد لم تفعل هذا معي من قبل ولا اعرف كيف استرجع ثقتها بي بعد!!!!
نظر اليها واغمض عينيه بأسف وقبل يداها وقال لا تقلقي سوف نغير كل هذا معا هيا بنا.
اوقفته مره اخري وهي تقول هل نستطيع ان نؤجل تلك المواجهه للغد اريد اليوم ان امهد لها.
قتطعها بالرفض قائلا :
لا ‘لا مزيد من التأجيل ثم ماذا تريدين ان تمهدي لها خي اصبحت تعرف اننا مغرمان ببعضنا واننا علي علاقه معا ليس هناك من داعي للتأخير او التأجيل وقبل ان تتكلم كان يحركها كالاله متجها بها الي سيارته خارجا من المنزل.
فتح لها باب السياره وادخلها واغلق الباب باحكام اصبح يعاملها كطفله وهي كذلك بالفعل بالنسبه له هي طفلته‘ابتسمت وهي تنظرله وهو يدخل السياره من الجهه الاخري فرفع حاجبا وقال لها :
لماذا تبتسمين ؟!
قالت:
انت تعاملني كطفله لا زالت تلك العاده تتحكم بك مهاب لم تتغير.
ضحك بملء فاهه وقال بعد ان نظر لها نظره رغبه ملتهبه :
انتي كل شئ وغيركي عدم 😍😍😍
غامت عينا كل منهما برغبه ولكنها افاقته وهي تقول:
مهاب قد يأخذونا هكذا بتهمه الفعل الفاضح في الطريق العام!!!!
ضحك بصوت عالي مره اخري وقال:
ليس وانتي زوجتي لذا سانتظر قليلا بعد. 
علي الجانب الاخر :
اتصل ابراهيم المحقق الخاص بفهد وقال بعد ان اتاه الرد من فهد:
سيد فهد ‘السيد مهاب والانسه نور كانا اليوم في المنزل الذي كانا يتقابلان فيه مسبقا وقد مكثا فيه ساعتين.
بمجرد ان انهي كلماته اغلق فهد الهاتف وهو يعتصره بين قبضتيه وقال:
سو ادمرك مهاب وسوف احرق قلبك عليها واخذها منك لن ادعك تتهني يوما واحدا يابن سالم...

يتبع ...........

مرارة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن