الفصل الواحد والثلاثون

1.6K 31 1
                                    

(ڨوت قبل القراءة) 😘

نظر اليها بتعب وارهاق 'ولم يهتم او يرد ' ظنا منه انها تحاول فقط ان تعلم ان كان لايزال يحبها ام لا.
نظرت له في تعجب وقالت:
ماذا ؟!!
الا تصدقني ؟!!
هل تظن انني اختلق تلك الحقيقه ؟!!
لا مهاب ' اقسم لك فهد لم يلمس نور حتي والي الان زواجهم فقط حبر علي ورق!!!!
نظر اليها وهو لا يصدق اذنيه وما سمع ' تراجع عن مكانه ' ورجع اليها ' زفرت في ضيق الان فقط قررالانتباه اليها لانها تتكلم ع نور ' ضحكت بسخريه وتمتمت بينها وبين نفسها:
ماذا الان فدري ' هل تكذبين علي نفسك ام ماذا انتي تعلمين انه لم ولن يحبك ابدا هو يعشقها هي حد النخاع!!!
اغمضت عيناها بالم ' عندما فتحتها وجدته ينظر اليها بترقب لم يري حتي الدموع التي ملأت عيناها ' وهتف:
ماذا تقولين انتي؟!!
ماذا سمعتي بالضبط فدوي؟!!
قصي لي كل ماحدث تماما!!!
نظرت له واومأت برأسها كدليل علي الموافقه فان كانت تل هي الطريقه الوحيده التي سوف تجتذب معه الحديث وتجذب انتباهه ' فسوف تتكلم عن نور بلا توقف!!!
امسك بذراعها واخذها تجلس امامه ونظر اليها في ترقب وعندما طال صمتها ' صرخ في وجهها قائلا:
ماذا بكي الان؟!!
هل اكل القط لسانك ام ماذا فدوي؟!!
لم تستطع كتم دموعها ' مسحتها بسرعه من علي وجنتيها وهزت راسها بعنف ' وقالت:
عندما كنت امر في الرواق الواصل بين غرفتنا وغرفتهم ' سمعت فهد يعترف لنور بكل شئ' كنت اعرف كل ذلك قبلا انه لم يلمسها ولكنه قد قص عليها انه عندما اختطفها كان ينوي ان يغتصبها حقا ' ولكنه لم يستطع ' وانا كنت انوي ان اؤكد لك انه اغتصبها حقا حتي تنفر منها انت الاخر ' وتنساها او تحاول علي الاقل ان تقترب مني ولكن الان ادركت ان فهد سوف يقوم بتلك المهمه بدلا عني لانه يعشق نور حقا ولن يتركها ابدا الا عندما يموت ' فهد يعشقها مهاب لقد كان يتوسل منها ان يقترب منها!!!
نظر اليها والقسوه تلتمع في عيناه وقال:
لا لن يحدث ان يستكر هذا الزواج طويلا فدوي!!!
نظرت له وقالت :
ماذا تعني مهاب ؟!!
نظر الي جسدها بشهوه ورغبه واقترب هامسا من اذنيها وقال:
اصمتي فدوي ' فانا اريدك الان لا تعكري مزاجي !!!
نظرت له وحاولت ان تتهرب من لمساته التي يتعمد ان يشعرها فيها بالاهانه وقالت :
كيف حال عمي سالم ؟!!
متي سوف يفيق مهاب؟!!
نظر لها وقال:
وهل حقا تهتمين لاحد غير نفسك فدوي ؟!!
عموما وعلي اي حال هذا ليس من شأنك مطلقا ' شأنك فقط هو ان تكوني طوع امري ' هذا طبعا ان كنتي تريدين استمرار زواجنا فدوي!!!!
اومأت برأسها في ضعف ' فاحتضن خصرها بتملك وجذبها في اهاناته المريره...
تنظر الي الفراغ في الغرفه والي ذلك البرد الذي تركه وراءه ' هي متجمده من تلك الحقيقه تعاني الامرين من ذلك المسمي بالحب شعرت به مره نعم ' اخذها في دوامه لا تستطيع ان تفيق منها مطلقا ' وانتهي بها المطاف الان مع زوج وعاشق مجنون بحبها وهي لاتقوي علي الوقوف امام ذلك الطوفان القادم من تلك الحقيقه المسماه بالمشاعر ' زفرت في ضيق لا تستطيع ان تفكر 'مطلقا ' القت بنفسها علي الفراش 'واستغرقت في نوم عميق ربما ليس ارهاقا بل حاجه عقلها في محاوله الهروب من ذلك الواقع المرير الذي تعيشه ' دخل الي الغرفه بعد ان تاكد انها ذهبت في سبات عميق ' وكالعاده لم يفكر مرتين القي بنفسه بجانبها واحتضنها من الخلف يتنفس رائحتها ورائحه شعرها وجسدها وذهب في سبات عميق هو الاخر 'احست به فتحت عيناها ' حاولت ان تتحرك ' ولكنه احكم يديه عليها وقال:
ارجوكي نور ' لا تحرميني من الاحساس بالامان ' اعلم حياتنا معا قصيره 'قصيره جدا نوري ' لذا حتي لو ستفعلين هذا فقط للشعور بالشفقه علي افعليها سارضي بان يشعر احدا بالشفقه علي ان كان هذا الشخص هو انتي!!!
اخذت نفسا عميقا ' وامسكت بذراعه ولفتها جيدا حولها وقالت:
حاول ان تنام فهد .
نظر اليها وقال :
هل تاخذيني انتي بين ذراعيكي ؟!!
نظرت له ولم تتكلم ' بل اومات براسها كدليل علي الموافقه ' وبالفعل اخذته بين ذراعيه وفي احضانها ' ظنت في البدايه انها قد تكون مجرد بدايه لكي يمتلك جسدها كزوج ومرجل ' ولكنه خيب ظنها ونام كلاطفال وهو يحتضنها بذراعيه بشده 'كانها ستهر ب منه!!!!بعد ان انتهي منها وافرغ شهوته فيها قرر ان يتركها عاريه حتي دون ان يكلف نفسه عناء رفع الغطاء عليها ' نهض كالملسوع 'ودخل الي المرحاض فورا 'اخذ حمامه 'ارتدي ملابسه وخرج فورا من البيت كله ' نهضت من مكانها وسترت جسدها العاري بغطاء الفراش ' بكت عندما نظرت الي نفسها في المرآه ' بكت لاول مره واجهشت بالبكاء من الاهانه ' اطلقت زفره حاره علها تستطيع ان تلتقط انفاسها ' هي تعرف لما يقترب منها ولما يفعل هذا معها هو يريدها ان تعلم انها هي العاهره وليست نور هي الرخيصه وليست نور ' هي ليست اي شئ ونور كل شئ له!!!
اغمضت عيناها بالم وسرعان مااخذت حمامها ونامت!!!
قرر الذهاب الي امه ' يريد ان يعرف الي مدي سوف يصل حقدها والي اين سوف يوصلها الان فقط ' عرف ان امه انتهت هو يعرف كيف سوف يكون حالها ' وما فعلته بالضبط اعترافها المخزي بمحاوله قتل والد ة نور وزجها بالسجن اكبر دليل علي انها انتهت اغمض عيناه بالم فهي امه قبل كل شئ ' وصل الي قسم الشرطه حيث محتجزه هي علي ذمه التحقيق ' طلب الاذن برؤيتها وبالفعل احضروها ليراها ' جاءت وهي تنظر في شرود مما حدث ' لا تصدق ان كل خططها باءت بالفشل ' نظر اليها وهو يحارب دموعه وقال:
هل انتي سعيده الان لما وصلتي اليه امي؟!!
من بعد سيده مجتمع راقي الي امراءه متهمه بجريمه قتل ؟!!!
ماذا جنيتي من حقدك امي ؟!!
ماذا جنيتي ؟!!
اجيبيني ارجوكي!!!!
نظرت له في تيه وقالت:
اخطأت واعلم ذلك ' ولكن هل اخطأت ايضا في الدفاع عن بيتي وزوجي وابني؟!!
اعلم هذا ليس مبررا ' ولكنها كانت طريقتي في حمايتك انت وابيك بني!!!
نعم لم تفلح تلك الطريقه ولكن عليك ان تعلم انني عشقت وال ك كما عشقت انت نور بالضبط واكثر ' فانت تحملت رؤيه نور مع اخر انا لم اتحمل ذلك مهاب مع ابيك!!!
بني انا اعرف انها النهايه بالنسبه لي ولكنني لا استطيع العيش بدون والدك مطلقا سوف اذهب اليه علي اي حال!!!
نظر اليها وقال في سخريه من عنادها :
ولكن ابي لا يريدك هو يحب سلوي لذلك ابي لم يموت ' ولكنكي انتي التي سوف تموتين في ذلك السجن حتما امي لانكي متهمه في جريمه الشروع في القتل التحريض عليه فلقد اعترفتي امام الضابط ' المحامي قال لي ان موقفك صعب جدا!!!
لم تسمع كلمه مماقاله ولكنها فقط سمعت ان زوجها وحب حياتها لازال حيا ' عند تلك النقطه سقطت مغشيا عليها!!!

يتبع ...........

مرارة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن