الفصل الثلاثون

1.6K 32 1
                                    

(ڨوت قبل القراءة) 😘😍

نظرت له في استغراب ووتعجب‘وهتفت:
ماذا ؟!!
هل هذه لعبه جديده ام ماذا فهد ؟!!
فهد انت ماذا تقول بالضبط؟!!
نظر لها بعد ان جلس علي الكرسي امامها وقال :
هذه ليست لعبه نور ‘ هذه الحقيقه ‘ انا لم اغتصبك مطلقا ‘ لم المسك ‘ ولم اكن اسمح لنفسي بفعل شئ كهذا ‘ لم اكن لافعل معكي مثل ما فعل مهاب ‘ انا لست حقيرا نور!!!!
انا لست هكذا مطلقا ‘ ولقد احببتك حقا ‘ لم اكن اكذب مطلقا نور هل فهمتي!؟!!
لم اكن اكذب ‘ ولا اكذب عليكي!!!
نظرت له وصرخت في وجهه:
انت دعك من سخافات الحب والعشق تلك واجبني علي سؤالي ‘ كيف هذا ؟!!
كيف انك لم تغتصبني ؟!!
لقد استيقظت هنا في نفس اليوم الذي كنت اشتري فيه فستان زفافي انا ومهاب ‘ وكان الفستان ممزقا وهناك كدمات علي جسدي في كل مكان وايضا ايضا هناك هناك تلك الجروح في شفتاي فهد ‘ اذا كيف تدعي انك لم تلمسني مطلقا ؟!!
نظر لها وقال اجلسي وسوف اشرح لك كل شئ!!
جلست وهي متوتره مما سيقوله وحتما حتما سوف يكون شيئا ضاربا!!!
قال:
انا وقتها كنت اراقبك في ذلك المكان حيث كنتي ترتدين فستان الزفاف كنتي كالملاك نور ‘ لم استطع ابدا ابدا  ان امنع نفسي من حرمان مهاب منك ‘ فهو ليس له الحق في امتلاك كل ذلك الجمال مطلقا ‘ تابع:
انا عندها كنت اخطط لخطفك‘ وكنت قبلها بقليل قد فكرت في التراجع وتركك تعيشين حياتك التي اخترتها ولكنني ‘ لم استطع ابدا ‘ عندها اتت تلك المرأه وخدرتك وهناك رجل حملك الي ‘ عندها اخذتك انا في بيتي ‘ ووقتها وضعتك علي الفراش ‘ وبعدها نظرت اليكي كيف كنت نائمه كنتي ملاكا امامي ‘ اردت وقتها ان اغتصبك واخذ كل مالديكي‘ وعندها فقط قبلتك بتلك الشراسه التي احدثت الجروح في شفتيك ‘ عندها فقط علمت ان جمالك لن اشبع روحي وجسدي منه هكذا ‘ وليس من مره واحده‘ فكرت عندها انني ايضا لن استطيع ان اجرحك هكذا ‘ لذا مزقت الفستان ‘ من علي جسدك ‘ وافتعلت كل تلك الكدمات علي جسدك ‘ وبعدها وضعت غطاء الفراش عليكي حتي يبدو لكي انني حقا اغتصبتك نور!!!
نظرت له والصمت فقط يوضح انها علي وشك الانفجار من ذلك المعتوه او بالاحري المجنون بها ‘ هل وصل به الجنون الي هذا الحد؟!!!
تمتمت بها بينها وبين نفسها‘ وبعدها قالت بصوت عالي:
هل وصل بك الجنون الي هذا الحد فهد ؟!!!
هل وصلت بك ان تجعلني اعيش في كل هذا العذاب كل تلك المده فقط لانك ....لانك تحبني ؟!!
ماذا بكم انتم ‘ماذا بكم ؟!!
هل لم يخلق الله امرأه غيري ام ماذا ؟!!
نظر لها وقال :
نعم خلق الله غيرك ‘لكنه لم يجعلني اعشق غيرك ‘ لم احب غيرك ‘ لم تكن هناك من استطاعت ان تسكن قلبي غيرك نور‘ ماذا افعل انا؟!!!
اخبريني ماذا افعل؟!!
نظر ت له في قله حيله فهي اكثر من تعرف ان العشق ليس له سلطان او لم تعشق هي قبلا ‘ او لم ترتكب الاخطاء البشعه باسم الحب مع مهاب قبلا؟!!
ضحكت بملء فمها ‘ حتي ظن هو انها جنت ‘ وقالت:
معك حق فهد ‘ انت حقا محق ‘ ماذا تفعل اذا كنت انا من تعشقها؟!!!
وماذا افعل انا اذا كنت لا اعشق غير مهاب؟!!
وماذا يفعل مهاب ان كان لا يعشق غيري ؟!!
وماذا تفعل فدوي ان كانت ل أز تعشق سوي مهاب فهد؟!!!
ماذا نفعل جميعا اذا ؟!!
نظر لها وهو يعلم انها محقه ‘ هي تتكلن بقلب مقهور وعقل مشوش يعلم انه ظلمها وانه ظلم نفسه ومهاب ظلمها وظلم فدوي وظلم نفسه هو ايضا ‘ اغنض عينيه وقال :
جميعنا نور... جميعنا طالتنا نار العشق نور!!!
قالت :
لا فهد تلك ليست نيران ‘ النيران لم تاتي بعد ‘ بل ان تلك هي مراره العشق التي تقتل فهد!!!
وتابعت:
الان ماذا تريد فهد ؟!!
تريد اتمام زواجي بك اليس كذلك؟!!
تريد ان تمتلك جسدي اليس كذلك ؟!!
نظر لها وصمت و بعدهاقال :
نور لست رجلا شهوانيا لافعل ذلك ‘ كل مااريده هو ان نعيش حياه طبيعيه!!!
نظرت له في تعحب وقالت:
فهد نحن لم نبدا حياه طبيعيه لكي نعيشها طبيعيه ‘ ماذا بك ؟!!
الم تستطيع ان تتبين بعد كيف سوف تصبح حياتنا فهد ام ماذا؟!!
هل تظن ان زواج مهاب من اختك فقط لانه يحبها ؟!!
انا وانت وحتي فدوي نفسها جميعنا نعلم انه لا يحبها ‘ بل تزوجها فقط للانتقام منها ومني ومنك!!!
نظر لها وقال:
سوف نعيش يا نور حياه طبيعيه ‘ لمعت عينيه باصرار و هو و يقطع الخطوات بينهما وقال:
وهو يلمس وجنتها بنعومه ‘ في يوم سوف امتلك جسدك هذا بارادتك وليس رغما عنكي ‘ سوف تكونين عاريه في احضاني تتلهفين للمساتي نور!!! نظرت له وقالت:
فهد انت تحلم بالتاكيد!!!
ضحك ‘قال:
سوف نري نوري ‘ سوف نري!!!
تركها وغادر الغرفه وهو كله اصرار ان يخطط لخطواته القادمه فهو لن يتركها مادام حيا ‘ غافلا عن تلك التي كانت تستمع اليهم من خلف الباب ‘وتاكدت انه سوف يكون هناك حربا ضاربه بين اخيها ومهاب بسبب نور ‘ كلاهما يعشقانها كلاهما لا يستطيعان التنفس بدونها ‘ حتما احدهما سوف يقتل الاخر او يجب ان تموت نور حتي لا تهسر حب حياتها او توامها!!!
تجلس بجانبه و هو و ممدد علي السرير في المشفي ‘ تبكي ‘ ملت عيناها البكاء ‘ اسبوعان الي الان منذ ماحدث وكل شئ اصبح مت هت الك من حولها لا تعلم اي شئ عن بناتها  لا تلك التي كسرت فرحتها يوم زفافها ‘ اولم تكسر قبلا ‘ تمتمت سلوي بينها وبين نفسها بها ‘ وتلك التي في الجامعه ‘ والطفله التي لازالت تحتاج الي حنانها ‘ لا تستطيع االتفكير ابدابشكل جيد ‘ فعي مشوشه منذ ما حدث ورقوده امامها هكذا بهذا الشكل وهو لا يحرك ساكنا س‘ف تجعلها تفقد عقلها بالتاكيد ‘ امسكت بيداه وهي تبكي واقول:
الن تستيقظ سالم ‘ الا يكقيك نوما ؟!!
وبعد ا عني سالم؟!!استيقظ حلفتك بالله واغلي الغالي عندك ان تستيقظ سالم!!!
ارجوك لا استطيع العيش هكذا!!!
هل هذه هي الحياه التي وعدتني بها حبيبي ؟!!
سوف اخاصمك عندما تفيق هل تعلم هذا ؟!!
كفي سالم كفي ارجوك انا اتعذب من فضلك هيا افق !!!

قالت كلماتها وهي تجهش بالبكاء وتمسك بيده ‘ عندها فقط شعر بها و فقد سحبه صوتها من الغيمه السوداء التي لفته ولكنه لازال  لا يستطيع ان يفتح عيناه  فاكتفي بان يقبض علي يديها وينادي باسمها بصوت غير واضح ‘ شعرت هي به فتهللت اساريرها ‘ شعرت بانها حيه من جديد ‘ حاولت ان تهرول من اجل تستدعي الطبيب ولكنه مازال يقبض علي يديها بشده ‘ شعرت بالقلق ‘ حاولت ان تكلمه‘ ولكن كان قد دخل مهاب ‘ هتفت :
مهاب ارجوك استدعي الطبيب فورا اباك قد تكلم وهو يقبض علي يدي الان بسرعه!!!
وما ان قالت تلك الكلمات حتي هرول الي الطبيب ‘ اتي الطبيب وحاول فحصه وقال:
انه امامه ساعات وسوف يفيق ‘ والان اتركوه ‘ حاولت ان تنزع يدها من يده الا انه اي. بي ان يتركها ‘نظرت الي الطبيب ‘ فقال:
حسنا قد يكون وجودك حافزا لتسريع الافاقه !!
نظر مهاب في تعجب هل لهذا الحد يحبها ؟!!
ضحك بينه وبين نفسه اولم تعشق ابنتها انت الاخر ؟!!
اولم تخبها وتملك عشقها منك ‘ وبسببها اقتربت من فدوي وانت تشعر بالاشمئزاز منها ‘ فقط لتنتقم ؟!!
عند تلك النقطه فقط واصبحت عيناه اكثر قتامه وحقدا وسوادا ‘ وقرر انه سوف يذيق فدوي الامرين عندما يطمئن ان ابيه استقرت حالته ‘ وانه لن يترك نور ابدا ابدا مهما حدث ‘ فهو لن يكون مثل اباه مطلقا!!!
نظر الي سولي وقال:
عمتي سوف اذهب الي المنزل اريد ان ابدل ثيابي .
اومات براسها دون ان تنظر اليه حتي ‘ فهي تركز كل نظرها علي سالم فقط.
خرج مهاب وغادر الي البيت وسرعان ماوصل هناك ‘ صغد الي الغرفه ‘ وجدها هناك ‘ لم يتكلم معها كانه لا يراها ‘ عرفت علي الفور  ان ماحدث بينهم كان نوعا من الانتقام من نور ‘ عندها قررت استفزازه وحرق قلبه علي نور قلبه كما يسميها ‘ ذهبت وراءه الي المرحاض وقالت :
مهاب ‘ هل تعلم ان فهد لم يغتصب نور اصلا ولم يقترب منها باي شكل من الاشكال!!!!!

يتبع  ..............

مرارة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن