الفصل السابع والثلاثون

1.4K 26 0
                                    

(ڤوت قبل القراءة)😘😍


لم تستطع ان تصدق وقعت ‘ هربت ‘ نامت ‘ ذهبت ال يد حيث لا يضايقها احد في ملاذها الامن‘ استسلمت لدوامتها السوداء تماما!!!
تلقاها بين يديه ‘ ينظر اليها وهي ترتعش ويهتف بصوته الجهوري ‘اين الطبيب؟؟
اتي الطبيب والممرضات فلا احد يخفي عليه فهد الصالحي ‘ وضعوها علي الفراش وهي ساكنه تماما ‘ فحصها الطبيب وهتف:
انخفاض في مستوي ضغط الدم ‘ وهبوط حاد!!!
سوف تفيق بعد اعطاءها هذا المحلول ‘ قل ال كلماته وانصرف من امامه فورا!!!
ينظر اليها واغمض عيناه بالم لم يكن عليه ان يسمح لها بالذهاب الي العمل في هذا الوقت يعلم انها لن تحتمل ما سمعت ‘ يعلم انها لا زالت ضعيفه بل رقيقه ‘ رقيقه حد الاثاره كما يصفها دوما ‘ هي لا تعرف شيئا عن تلك الغابه التي نعيش فيها فهي لم تري وحوشا بعد!!!
ظل بجانبها ‘ وهو يمسك يديها بيديه ‘ حاولت ان تفتح جفناها و لكنهما ثقيلان جدا لا يساعدانها علي ان تفتح عيناها ‘ واضع هو شفتاه علي يدها ‘ تجاهد لتفتح عينيها وهي تشعر بشفتاه الغليظه تضغط علي يدها ‘ هنا استفاقت اخيرا ‘ بتعب تمسك رأسهغ بيدها الاخري ‘ وبصوت خافت جدا :
اااه ااااه ‘ نظر اليها في لهفه بعد ان سمع صوتها ‘ ولم تلبث دقيقه وانفجرت في بكاء مرير يقطع نياط القلب تقطيعا!!!!
احتضنها الي صدره و ضمها كانه يريد ادخالها بين ضلوعه وقال بصوت مختنق ::
كفي نور كفي ارجوكي دموعك تعذبني وتذبحني ذبح الا يكفيك بكاء حبيبتي ‘الا يكفيك حزنا ‘ ارجوكي نور كفي!!!!
ظلت واضعه وجهها عند رقبته وتشهق بالبكاء الي ان استكانت بين يديه تماما وذهبت في سبات عميق!!!
شعر هو بها وجعلها تتمدد علي الفراش وتمدد بجانبها وهو لازال يحتضنها كالطفله بين يديه!!!!!تنام وهي تمسد علي بطنها في الاوانه الاخيره يلاحظ انها تتجاهله ودوما تمسد علي بطنها وتنام وهي تحتضن خصرها كانما تحمي كنزا ما!!!
نظر لها وهي مستلقيه علي ظهرها علي الفراش ‘ نظر لها وقال:
ماذا بكي هل استسلمتي بهذه السرعه فدوي ام انكي فجاه هكذا قررتي انكي لن تفعلي شيئا خاطئا اخر ؟؟!!!
لم تتكلم وادارت ظهرها له ‘ غضب منها ومن تجاهله ذهب اليها وجعلها تنهض من علي الفراش وامسكها بعنف ‘ بحركه تلقائيه احاطت خصرها بذراعيها تحميه نظر اليها وقد جحظت عيناه ‘ ابتعد عنها كالمدوغ من عقرب ونهض فورا من امامها واشار اليها وقال :
هل هل انتي..... ؟؟؟!!
نظرت له وقد ادمعت عيناها وقالت :
نعم انا حامل حامل منك مهاب!!!
انا ام اطفالك ‘ ام اطفالك مهاب!!!
انا حامل في ابنك حامل في ابنك ‘هل سمعت ؟!!
قالت كلماتها الاخيره بصراخ!!!
بهت مما سمع وغادر كأن شياطين الارض تلاحقه!!!
يقف خارج الغرفه وهو قلق لم يكن يتوقع انها ضعفت هكذا الي هذا الحد ‘ خرج الطبيب وهو يهز رأسه بأسف وقال:
سيد سالم يؤسفني ان اخبرك السيده فاطيمه توفيت اثر سكته قلبيه!!!!

يتبع.............

مرارة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن