المر ‘ العلقم‘ياتي من الشك ان تشعر بشئ لا تستطيع الافصاح عنه ‘تلك الدموع المكبوته التي تقف ع باب الاعين لاهي تستطيع ان تخرج ولا هي تستطيع ان تتراجع من حيث اتت ذلك الالم الذي نشعر به يحتل الحلق والغصه الاليمه في القلب ‘الخوف من المجهول‘ الخوف من الغد‘ الخوف من المستقبل‘وقبلهم الخوف من الخذلان في الحب‘ في الثقه في الشخص الذي وضعت به كل ثقتك ومرارا وتكرارا يقوم بخذلاني....
خاطره علي لسان نور....
بدايه الفصل
تجلس بجانبه في السياره تجلس وبدا شعور الخوف يتسرب اليها ‘كل ذكري سيئه قد عادت اليها من جديد تعرف من داخلها ومتيقنه انه يحبها بل يعشقها حد النخاع ولكن لا يزال ذلك الخوف وذلك الشعور القابض لقلبها يلازمها من وقت ان عادا لبعضهما البعض‘بدات بعض الدموع تتجمع في عينيها مجددا‘فاشاحت بوجهها الي الناحيه الاخري بعيدا عن مرمي عيناه التي يراقبها بها بين الحين والاخر.
عرف علي الفور ما تفكر فيه فلا يخفي عليه ابدا ذلك الجرح الاليم الذي تشعر به ‘لا زال الخوف بداخلها تمتم بها مهاب داخل نفسه وتلقائيا امسك يدها وقبلها برقه متناهيه و بحنان وشغف لم تنظر له وبتمهل افلتت يدها من يده !!!!
فقال لها:
اعلم انكي لازالتي لا تثقين بي بالكامل لا زال الالم يحتل قلبك اعلم ذلك ولكن اقسم لكي انكي سترين ان كل شئ يتغير تماما حبيبتي سرف نتزوج ونبتعد تماما عن كل ذلك المكر والكره والحقد فقط انتظري وسترين نور قلبي.
نظرت له بعد ان مسحت دموعها بيدها وهتفت قائله:
عليك ان تنتظر مهاب وان تريني ما تقول بصوره عمليه‘ فانا بعد ان نتزوج سأظل اعتبرك غريبا عني ‘الي ان اثق بك تماما بعد ان اري الي مدي تغيرت انت.
اومأ براسه كموافقه علي كلامها وهتف قائلا:
وانا سوف اريكي وسوف استرجع ثقتك ل‘بي حبيبتي.
نظر بعدها الي الطريق وسرعان ما وصلا الي منزل نور.
ترجلا من السياره امسك بيدها وصعدا الدرج وطرقا الباب فتحت اختها الصغري نهاد وابتسمت بتلقائيه وببراءه الاطفال هتفت اختي نور وصلت ‘اختي نور وصلت .
سمعت امها هتاف ابنتها الصغري فخرجت ورات كيف ان مهاب يلهو ويلعب مع ابنتها الصغري ونور تقف كالغريبه عند الباب تحدق بهما بحالميه.
تنحنحت الام وقالت :
مهاب اهلا .
نظر اليها وقال :
اهلا امي!!!
نظرت له امها بتعجب وقالت امي؟!!!
فقال مبتسما :
نعم ‘ام زوجتي تكون امي !!هل لديكي مشكله في مناداتي لكي بامي ياامي؟!!
ظلت تنظر له وتنظر لابنتها نظراتها الاتهاميه التي اعتادتها نور مؤخرا وقالت :
مارأيك ياابنتي في هذا الكلام؟!!
قبل ان ترد نور عليهاقاطعها مهاب قائلا:
امي انا ونور نحب بعضنا وسوف نتزوج خلال هذا الاسبوع! لذا اجو منكي ان تخددي موعدا يناسبكم ختي نستطيع ان نشتري لها ما تحتاجه!!!
نظرت له الام في تعجب وغضب ايضا وقالت:
مهاب الزواج لا يتم هكذا ‘اين اباك اين امك ؟؟؟اين عائلتك؟؟؟هل فقدت صوابك انت وهي؟!!
وانتي انسه نور اين كنتي واتيتي من اين وانتي معه ؟؟؟!ماذا سوف يقول الناس عنا؟!!!!
هل تستطيعي ان تجيبي ؟!!
هتف قائلا بصوت جهوري غاضب:
عمتي ارجوكي كل كلامك معي انا ونور زوجتي ولا شأن للناس بنا نور حقي انا ولن اتركها ابدا اما بالنسبه لعائلاتنا فنحن اتفقنا اننا لن نجعلكم تقفون في وجهنا مره اخري يكفي ما حدث لعام كامل سوف نتزوج خلال هذا الاسبوع بالتحديد يوم الخميس المقبل هل هذا واضح ؟!!!
لذا كفوا عن تضييع الوقت وافرحي فابنتك الكبري سوف تتزوج وهذا امر نهائي لا رجعه فيه!!!!
صمتت الام تماما وقالت بعدها:
حسنا سوف احددالموعد ولكن يجب ان تعرف ان ما يحدث هنا هو خطأ كبير هل فهمت ما قلته مهاب؟؟!!
هز راسه يمينا ويسارا كدلاله علي الرفض القاطع وقال :
لا امي بل ان الخطأ هو استسلامنا لاحقادكم ايها الكبار! الخطأ هو التخلي عن مشاعرنا في حين انكم لم تفعلوها قبلا والان تلومننا للدفاع عن مشاعرنا عمتي ارجوكي ساعدينا وساعدي ابنتك علي ان تنال ولو قسطا بسيطا من الراحه فراحتي وراحتها في وجودنا معا وتواجدنا معا انا اعشقها وهي تعشقني لذا ارجوكم هذا امر لا رجعه فيه كما قلت سابقا!!!
غدا سوف نخرج لكي نشتري ما تحتاجه عروسي الغاليه ‘قبل مقدمه رأسها وانطلق وهو ينزل من علي الدرج والفرحه تكاد تقتله من فرطها ‘امسك ع
هاتفه واتصل بأمه :
امي سوف اتزوج نور يوم الخميس المقبل من هذا الاسبوع ان كان الامر يهمك اريدك ان تاتي وقبل ان يسمع ردها اغلق الهاتف غافلا عن ذلك الذي ينظر له بحقد ونيران مشتعله تكاد تقتله!!!
انطلق بسيارته في سرعه رهيبه تماما.
اغلقت والدته الهاتف وهي مصدومه:
سوف يتزوجها ؟!!قالت كلماتها تلك وهي تدور حول نفسها في غرفتها الفخمه كالتي تم لدغها من عقرب.
اصبح وجهها ككتله من الدم من شده الغيظ والحقد وامسكت هاتفها رضربت بعض الارقام :
اتاها الرد من الجانب الاخر فقالت:
فهد انا موافقه علي مااردته يجب ان نمنع مهاب من زيجته من نور لن اسمح لهذا بان يحدث مطلقا.
اتاها الرد منه قائلا في غضب:
الان فقط عرفتي انه يجب ان تساعديني ‘اظن انه قد فات الاوان غ
علي مساعدتك تلك سيدتي فانا للاسف قررت التصرف وحدي ولا تقلقي لن يتزوج نور مطلقا انا من سوف يتزوجها هي لي انا وليست له ابدا!!!!
ازداد غضبها وحقدها علي نور وقالت في تهكم وسخريه :
هل احببتها انت ايضا ام ماذا سيد فهد ؟؟؟!
اتاها الرد منه غاضبا وبصوت جهوري :
نعم! سيدتي احببتها واغرمت بها تماما مثل والدي عندما اغرم بوالدتها وتركك انتي ياابنه الحسب والنسب!!!
ازداد غضبها وحقدها وحاولت تخديه ولكن قبل ان ترد عليه قال:
انتي كل ما تريديه الا يتزوج ابنك بنور اليس كذلك ؟!!
حسنا ولكن عليكي ان تعلمي انكي لن تساعديني بل تساعدي ابنك او بالاحري تنقذيه وتنقذي حياته فانا لن اتركه حيا اذا حاول الوقوف امامي او الفوز بنور اظن كلامي واضحا سيدتي؟!!!
لم تفهم كلامه فهي في البدايه كل مارادته هو فقط منع زواج ابنها بنور ولكن الان ليس الامر متعلق بغيره او حسد بل ان الامر متعلق بوحيدها ابنها فلذه كبدها.
فاقت من شرودها علي صوت فهد وهو يقول غدا تعالي وقابليني يجب ان نتحدث عن ما سوف يحدثوما يجب أن نفعله ها فهمتي؟!!
أغلق هاتفه قبل أن ترد عليه ‘عرفت على الفور انه لن يترك مهاب حيا هو يكرهه ويمقته ‘يحقد عليه من زمن كان ينظر إلى قصه حبه مع نور هو وأخته فدوى ويحسدونهما وهنا عرفت انه يجب أن تتكلم مع زوجها وفي وسط أفكارها الكثيره والمتزاحمه دخل عليها زوجها سالم رجل يمتلك من الوسامه والجاذبيه والعين الرماديه والهيبه ما يجعله أوسم من ابنه نظر إليها في تعجب من حالها وقال في تهكم ما بكى يا زوجتي المصون ؟!!
نظرت إليه في تيه تام وقالت:
فهد سوف يقتل مهاب حتما!!!!يتبع .............
أنت تقرأ
مرارة العشق
Mystery / Thrillerماذا اذا عشقت شخصا لم يحبك ولكي تجعلهوا معك اضطررت للكذ والخداع ....... فهل ينتصر هذا العشق اما لا عشقه و عشقته ولكن القدر كان لهو راي اخر ...... وافترق .......... هي استسلمت للقدر ....... اما هو فقرار الانتقام مما تسبب في فراقهم فهل ينتصر الانت...