المخبأ السري (الجزء الثاني)

25 3 0
                                    

ملاحظة: القضايا مستوحاة من قصص حقيقية مع تغيير ببعض الأحداث .


خرجت (آنا) مع جدها صباحاً إلى موقف السيارات , و هنالك قابلا جارهما, أبتسمت و حيّته قائلة: ملازم (براون) صباح الخير , كيف حالك؟

أبتسم بدوره و حيّاهما: صباح الخير.. أنا بخير و أنتما ؟

ربّت الجد على كتفه قائلاً: بخير يا بُني شكراً لك ... (ثم أقترب منه هامساً): صارحني يا بُني هل تُعاملكَ حفيدتي الشقية بشكلٍ جيد؟

سمعته (آنا) فألتفتت إليه بحدة و قالت: جدي! ستتأخر عن الحافلة , هيّا سأوصلك إلى المحطة... (ثم حوّلت نظرها إليه و أكملت ): أراكّ بمركز الشرطة ملازم (براون) , وداعاً.

ثم توجهت إلى سيارتها , فسأله (جون): هل ستعود إلى مدينتك سيد(ميلر)؟

أومئ سلباً: بل سأذهب لزيارة صديق لي .. (و أكمل ساخراً مُشيراً إلى حفيدته): عليّ الذهاب الأن و إلا أنفجر البركان.

أجتمع كِلا الفريقين فأخرج المحقق (كيفن) التقرير و قال: بعد تشريح الجثة , أكد الطبيب الشرعي سبب الوفاة الرئيسي و هو النزيف الحاد بسبب الطعنة و نتج عنها تمزق بالطحال, لقد طُعن مرةً واحدةً فقط و تُرك ليموت.

المحقق (لوكاس): حسب التقرير الطعنة كانت قوية نوعاً ما و لكن لم تحدث بسبب قوة القاتل بل أستخدم قوة الضحية للطعن , يُرجح الطبيب الشرعي أن تكون مواصفات القاتل كالآتي , هزيل البُنية و ضعيف , طوله لا يتجاوز مترٌ و ستون سنتمترات .

(جيمس): علينا أخذ هذه المواصفات بعين الإعتبار خلال البحث عن القاتل.

القائد (ليو): حسناً إذاً , سنقوم بإستجواب الجميع لمعرفة ما حدث فعلاً في تلك الليلة.

وصل الفريقان إلى المنزل حيثُ وقعت الجريمة , ذهب (جيمس) و(آلان) برفقة المحقق (لوكاس) لرؤية الجيران و سؤالهم عن ليلة الحادثة , دخل (جون) إلى المنزل فلاحظ شيئاً : آثار الأقدام متجهة لغرف معينة , الآثار واضحة , لم يتردد القاتل بالدخول إلى الغرف و كأنه يعرف المكان!

(تشارلز): قد يكون القاتل من أفراد العائلة أو الأصدقاء .

المحقق (لوكاس): حسب إفادة السيدة(أوليفيا) زوجة الضحية , لم يأتي أحد لزيارتهما خلال هذا الأسبوع, و لا يوجد أفراد آخرين غير الزوجة و الضحية .

القائد(ليو): هذا يرجع الزوجة إلى دائرة المشتبه بهم , فمواصفات القاتل التي تم ذكرُها في تقرير التشريح تنطبق عليها.

خرجت (آنا) من غرفة النوم و توجهت إلى غرفة الجلوس حيثُ يقفون و قالت لهم: هنالك شيئٌ غريب بخصوص هذه الجريمة.

(تشارلز): ما الغريب طبيبة (ميلر)؟

نظرت إليهم و قالت: هذه جريمة قتل واضحة, السرقة كانت مجرد غطاء لتستُر على الجريمة التي وقعت هنا .

الأزهـار الحَزيـنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن