ملاحظة : القضايا مستوحاة من قصص حقيقية مع تغيير ببعض الأحداث .
في غرفة النوم أقتربت (آنا) من الجدار الغربي حدقت به حتى قطعَ حبل أفكارها رنين هاتف الملازم , أستدارت و نظرت إليه , و بعدما أنتهى سألته: ما الأمر ملازم (براون)؟
أعاد هاتفه إلى جيبه ونظر إليها قائلاً: أنه (تشارلز) , يطلبُ منا الذهاب إلى شركة الآمن للتأكد من السجلات.
توجه (تشارلز) إلى مكان عمل الزوجة , بينما المحقق (كيفن) تحقق من مكان عمل الزوج , خلال هذا الوقت أنتهى بقية الفريق من أستجواب الجيران, و أغلق رجال الشرطة المنزل بالأشرطة الصفراء , ثم عادوا إلى مركز الشرطة.
وصلا إلى شركة الآمن ,ثم دخلا إلى المبنى , عند مكتب الإستقبال , أبرز هويته قائلاً: مرحباً أنا الملازم (براون) من قسم شرطة نيويورك .
رحب به موظف الإستقبال قائلاً: مرحباً سيدي كيف يمكنني مساعدتكَ؟
فأجابه: منزل السيد (بن باتينسون) , هو من المنازل المشتركة مع شركة الآمن خاصتكم , صحيح؟
صمت لثوانٍ ليتذكر ثم نظر إليه قائلاً: السيد( باتينسون) , أجل هذا صحيح.
نظرت إليه بتعجب: هذا مدهش! أنك تمتلك ذاكرة مدهشة , تمكنتَ من تذكر أسمه على الرغم من وجود العديد من المشتركين!
أبتسم قائلاً: شكراً لكِ , و لكنني أتذكر أسمه لأنه أتى مع زوجته إلى هنا قبل يومان أو ثلاثة أيام لإلغاء الإشتراك.
تبادل (جون) و (آنا) نظرات التعجب , ثم حوّلَ نظره إلى موظف الإستقبال قائلاً: زوجته !هل تقصد السيدة(أوليفيا)؟
تمتمت بينها و بين نفسها: لقد قامَ بإلغاء الإشتراك هكذا إذاً.
أجاب: لا يا سيدي , أنها تُدعى (سيلسنا) لقد تشاجرت مع أمرآة أخرى في السابق و قد كان السيد (باتينسون) يُدافعُ عنها ...( ثم أشار إلى الحديقة الأمامية قائلاً): عادةً ما تأتي زوجته مبكراً ثم تقف هناك بإنتظاره حتى يأتي و بعدها يُغادِران معاً , أتت قبل يومان و وقفت هنالك كالعادة بإنتظاره و لكن بعد مدةٍ طويلة غادرت لوحدها , و لم أرى زوجها يأتي.
شكره (جون) ثم خرجا , توجها إلى السيارة ثم قالت (آنا) : هل كان السيد (بن) يقوم بخيانة زوجته؟
فتح السيارة قائلاً: هي من ستقوم بالإجابة عن هذا السؤال.
أجتمع القائد (سميث) لمناقشة القضية , توجه إلى اللوح قائلاً: لقد قضينا اليوم بطوله نتحقق من أقوال الشهود و مسرح الجريمة , ليخبرنا كل شخص عن المعلومات التي جمعها .
نظر إليه (تشارلز) متسائلاً:ماذا عن الملازم (براون) و الطبيبة (ميلر) , ألن يحضرا الإجتماع؟
أجابه : لقد هاتفته قبل قليل و أخبرني بأن هنالك مكان لا يزال عليهما الذهاب إليه, أنها السابعة والنصف مساءاً , سيتصل عند الثامنة.
أنت تقرأ
الأزهـار الحَزيـنة
Misterio / Suspensoكما تنبت الزهور في الحدائق ، ينمو الأطفال و يترعرعوا بين عائلاتهم .. و كما يوجد أشخاص يقطفون الزهور هنالك من يخطفون الأطفال من بين أحضان أمهاتهم مستغلين براءة الأطفال لخدمة مصالحهم الشخصية . هذه الرواية ستتحدث بشكلٍ خاص عن (وحدة الجرائم المرتكبة ضد...