مونَاليزا ..
Part:2.
كومنت'ز بين الفقرات+ڤوت لُطفاً.
_'شعرتُ أن كُل تلكَ التراكُماتِ و الفوضىٰ الخُدوش و الندوب التي بجوفِ قلبي لم تكُن إلا علاماتٌ لِـ القوة،لم تكُن سوىٰ إثبات أنيّ أستطيعُ إجتياز كُل هذا الهُراء،أستطيعُ التجاهُل و المضيّ و صوتُ قهقهاتِ عالٍ دونَ مُبالاه،تلك الوحده!،هي من خلقت قوتيّ!.
_ديڤا#
نبضُ قلبيّ بات كَ شيء لا ينبض لـ يجعلنيّ أعيش!
أنهُ فقط يجعلني أشعر بالألم!،لقد نسيتُ...
متىٰ آخر مرةً إنتحبتُ بها!،
أعتقد انيّ أحتاجُ شيئاً أقوىٰ من الدموع لـ أُعبر عن ألمي!
هذا يبدو ثقيلاً ليسقط علىٰ كاهليّ دُفعةً واحدة،
هذا قاسٍ جداً ليتحملهُ شخصٌ واحد!
حدقتُ مُجدداً لـ جُرعة الكُحول بين كفيّ،نفثتُ بسُخرية هذا حتىٰ ليس كافياً لجعليّ افقد وعييّ و إنسىٰ أيّ شيء،ليُشاركني هذا الثِقل أحدهُم،
أعتقدُ أن تقاسُمه أفضل من بلعهِ بصمت.وقفتُ مُترنحه و رؤيتيّ أصبحت سوداوية تماماً
حينها شعرتُ أنيّ ارتشفُ اللاشيء،لقد نفذت الزُجاجه
تنهدتُ بِعُمق،مستشعرةً أن النسبم البارد تخلخل خُصل شعريّ تماماً،و أن الجو باردًا ..
مثليّ تماماً ،تذكرتُ شيئاً ما ،شيءٌ يُشابه حاليّ الخانق
إنتحار رينالدو اريناس بجُرعة زائدة من الكُحوليات و المُخدرات قائلاً : كوباً ستُصبح حُراً يوماً ما،أما أنا فقد أصبحتُ من هذهِ اللحظة.
كم هذا مُحزن و مُثير لـ الشفقة..
لم يتمكن من المُحاربة أكثر،لقد كانت النهايةرفعتُ زُجاجة الكُحول ،لـ أُحطمها بقسوة في أرضية المكان،سطحُ البناية الذي أعيشُ فيها بمُفردي بعد أن
تخليتُ عن منزل ما يُسمىٰ بعائلتي!
أقطُن بشُقة صغيرة تفي بالغرض،كم هذا حقاً مُثير لـ الشفقه!!تدحرجت ذكرياتُ اليومِ إلىٰ دماغيّ تفتُكهُ ألماً
ذلك فقط كان كفيلاً بقلب مزاجيّ نن السيء إلىٰ الأسوء."مينسوك أوبا؟."
قلتُ و قد إتجهتُ إلىٰ تلك البُقعه!
مينسوك ليس هُنا؟،انهُ ليس موجوداً!،يقفُ أماميّ
أستاذ آخر متغطرس قابلتهُ بالأمس! رُسمت علىٰ رأسهِ علامات تعجُب
هل من المعقولِ أن!!
لا!،هو لن يفعل!!!
ركضتُ خارجةً من المرسمِ الذي بات كئيباً جداً
إشتدّ إمتعاضي و أنا دون أي تفكير،
دون أن أُفكر حتىٰ!!،إقتحمتُ الإدارة بقوة ..
حدقتُ بهيئتهِ أماميِ تماماً ،تستدير وجوهُهم نحو ذلك الصوت و الشخص المُقتحِم،
كُرةُ جولف من نار علقت بحلقي!
لِمَ يفعل ما أكرة دائماً!،لِمَ لا يُضحي ولو قليلاً من أجلي؟
لِمَ دائماً أتعثر و لا يُمسك بيديّ و يُربت عليها
و يُخبرني أن كُل شيء بخير؟
لِمَ لا يتصرف كَ بقية آباء العالم؟؟
"ما الأمر؟."
تحدث مُدير المدرسة ،السيد لي
عاقداً حاجبية و اعلم انهُ سيُوبخني لتصرفي هذا
لكن لا بأس حقاً،إتجهتُ ناحية والديّ
أكثب شخصٍ حقير قد تراهُ عيناك!،أجل انيّ أكرههُ
أكثر من نفسي حتىٰ!
"لِمَ فعلت هذا؟."
خاطبتهُ بحِدة،أكاد أنفجر بوجههِ كُلياً ،لِمَ أنت قاسٍ
إلىٰ هذا الحد والدي؟
"أخرجي!."
أمر السيد لي و هو يُشير بسبابتهِ إلىٰ الخارج
لا يُريد أن يُحرج ذاتهُ أمام مالك المدرسة الذي
و بالصدفة هو والدي دون معرفة الجميع بذلك.
"سأخرج."
قُلتُ و غادرتُ ،ليس كُلياً فأنا أنتظرهُ الآن
نعم أريد مُناقشتهُ ،لِمَ يتحكم بي بهذهِ الطريقة
أليس عليه تقديم الكثير من الحُب لي؟
هو يستمر بقتلي تماماً!،بكُل تصرف! بكُل فعل
هو و كأنهُ يتعمد ليرتفع مُعدل الكُره الذي بيننا
جميعُنا نكره بعضنا..
أنا ؛لأنهُ سيء!
و هو ؛لأنيّ أُشبه أُمي.
هذا ليس عادلاً،صحيح؟