مونَاليزا||Monaliza.
CH:5.
Vote+comment.
_يُزهِرُ قلبيّ بحديثكَ ، و تطيرُ أحاديثُهم بجانب إبتسامتك ، هل يُترجمُ الجمالُ و كأنهُ هيئتُك؟ ،
و للأبد .. لا شيء يستحق العناء أكثر من تأمُلكِ ،
كان عليّ سؤالُكَ قبلاً! ،
من أي أوتارِ الجمالِ خُلق صوتُك؟.
_"ماذا؟."
حشرت كفيها بجيبها ،و بملامحٍ مُتجمده و حديثٍ بارد،ماهو عِقاب المدرسة لها الآن؟.
و دون أي مُقدمات جلست بهدوء علىٰ إحدىٰ أرائك مكتب المُدير ..
لا بأس لقد إعتادوا علىٰ إسلوب حديثها.
"ما هذهِ الفوضىٰ التي إفتعلتها قبل قليل؟."
تساءل و هو يُحدق بملامحٍ مُمتعضه و نبرةٍ حاده ،
لا يُمكنها التساهل هكذا في المقام الأول؟.
"هل تقصد عندما ضربتُ الفتاة؟."
قالت بأكثر نبرة باردة بينما تعبث بـ الإسوارة خاصتها، و كأن المُتحدث ليس بإمكانهِ طردها ،
حاول أن يكون أكثر هدوءً.
"أنتِ تعلمين بالفعل!."
سَخر و و زفر الهواء طالباً المزيد من الصبر
"أنتِ ستقـ-!"
قُطعت جُملة بدخول أحدهم المكتب ،
رفعت رأسهُ و رأىٰ هيئة الأستاذ بارك بملامحهِ الجاده ،
"تفضل!."
رحب بهِ المُدير ،شرود ديڤا كان غريباً ،فلتوها لاحظت وجود الأُستاذ بارك حين جلس بجانبها ،
حملقت نحوهُ بهدوء ،ماذا قد يفعل هُنا؟،
أم أنهُ يريد الإستماع لـ المدير و هو يقوم بتوبيخها؟!،"أجيبي ديڤا،ما هذهِ التصرفات الغير عقلانية التي تقومين بفعلها!."
رفعت رأسها و زفرت بِسُخرية ،
لتردف بتهكُم و صوتٍ هادئ.
"مُثير لـ السُخرية! ،
تقومون بِمُعاقبة من يرفُض التنمُر ،و لكنكُم لا تعاقبون المُتنمرين! ،الرحمة!."
أرادت النهوض و الخروج من المكان فكُل ما تُلاحظة الآن انها تُحادث شخصاً غبياً لا أكثر!
و لكن هُناك قبضةً أحاطت رسغها بلُطف ،و اجبرتها علىٰ الجلوس ،
مُجددًا ماذا يُحاول الأُستاذ بارك فعله؟.
"تحدثِ بإحترامٍ أكثر ،ثم ان التنمُر لم يكُن لكِ فلمَ تتدخلين في شؤون غيركِ؟، إضافةً إلىٰ كُل هذا أنا لن اتساهل في مُعاقبتكِ و إيقاف طيشكِ!."
حدقت مُجددًا نحوهُ بتعابيرٍ خاليه ،
هي ادركت انهُ كُتلة حماقة مُتحركة لا أكثر ،
لمَ عليه ان يكون غبياً بهذا الشكل المُثير لـ الشفقه!.
"سأُعاقب! ،
لكن عليكَ مُعاقبة إيما أولاً"
بالطبع عليك مُعافبة إيما المُتعجرفة التي كانت السبب في إيذاء الكثير!
"إيما لن تُعاقب،ستُعاقبين أنتِ ديڤا!."ديڤا#.
هل يُحاول جعليّ أغضب؟ ،إلهي لمَ عليه ان يكون مثير لـ الشفقة بهذا الشكل ،
أودُ إقحام حذائي بفمهِ حقاً!
أبتسمتُ بجانبية و تنهدتُ بخفه لـ أستقيم
"لا بأس ،ماذا عليّ توقعهُ من مديرٍ غير عادل!."
أحمق لعين ،
حشرتُ جيوبي بـ كفيِّ و أردتُ لو أستطيع الذهاب و لكن تلك الأيديّ الضخمه تمنعُني مُجددًا ،
رفعتُ رأسي حتىٰ ارىٰ وجهه نظراً لفارق الطول بيننا! ،
"ماذا الآن؟."
ساءلتُ و عقدتُ حاجبيّ ،هذا ينويّ إزعاجي!
"ما نوعُ العِقاب؟."
تساءل الطويل الذي بجانبي ،ماذا ينوي فعلهُ هُنا؟
"تنظيف ملعب كُرة السلة لمُدة أسبوع!."
ماذا؟
هل يمزح معي؟؟،ملعب كُرة السلة أطول من الأستاذ بارك! ،كيف بإمكاني فعل ذلك ،
انا و الجحيم الحي احاول عدم صفعهِ بحذائي حقاً!!،
"سأكونُ المسؤول عن الطالبة ديڤا في كُل الأمور مُنذ هذهِ اللحظة ،ارجو المعذرة!."
رفعتُ رأسيّ مُجددًا ،ماهذا الهُراء الذي يهذي به ،
لم يُعدني إلىٰ صوابي سوىٰ شعوري بيدهِ تجُرُني ناحية الخارج ..