A NOVEL:
Monaliza.
Part:16.لم يتم التأكُد مِن الأخطاء.
_تَشانيُول#.
عِشتُ بتلك الأربعة أعوام بلا قلب ،
بلا هوية ،
بلا عنوان ،
بِلا مُحتوىٰ ،
فارغٌ جِدًا ..هل لكِ ان تتخيلي أن العيش بلا قلب امرٌ مُجرد؟ ،
و فارغٌ و ذو هلاكٍ سرمدي ،لقد كُنتُ أضع قلبيّ بين يديكِ طِوال تلك الفترة..
لقد كُنتُ متيماً ثملاً بعينيكِ فيما مضىٰ! ،أنُعاتِبُ ما تفعلهُ بِنا كؤوس الخَمرُ ،
و عينيكِ بجمالها بلا كؤوسٍ تُسكِرُ..معزوفتكِ تنتشِلُني..
أخبرتُكِ ان لا تعزفي أمام الآخرين بهذا الإنسجام! ،
ماذا حَلّ بوصيتيّ؟..أنتِ جلبتِ الكثير من الأنظار ،
بهذه اليدين و هذه الأنامل ،
انتِ تسلبين خُيوطاً من معدتي ،
تشعرينني بلذة اللقاء..الذي أجهلُ عن هويته..
أقتربتُ منكِ..
أقسم حاولتُ ان اجعل لقاءئنا أكثر تأمُلاً..
و لكنَ رؤيتكِ من الخلف تُثير مشاعر الرغبة في إحتضانكِ مع هذهِ المعزوفه..بعد ان شعرتُ بهدوءكِ و سكونكِ..
أنا لا أعلم.."أشتقتُ إليكِ.."
نبثَ بها قلبي..
انا لا أستحق ان اشتاق إليكِ ،
لا يسعني فعلُ ذلك حتىٰ ،
و لكنني افعل!أشعر بالضُعف الآن ،
اكثر من أي شيءٍ آخر ،
انا و بكامل قوتي خائرٌشعرتُ بحركةٍ طفيفه ،
هي لم تلتفت ،
ابعدت يدي المُشبثه بها ،"مَنْ أنت؟."
لُسِع عقلي..
نبرتها باردة و جافه و جدية للغاية ،
لقد تم نسياني بالفعل!ابتعدتُ بهدوء ،ابتسمتُ بخفه حين استدارت ناحيتي ،
بنظرةٍ اقل ما يُقال عنها جليديه ،
تضيقُ عينيها ناحيتي و كأنها تحاول إستذكاري..لقد ازدادت جمالاً،
أصبحت فتاة ناضِجه الآن ،
أكثر برودةً و حدة مما سبق.."أوه ،صحيح كُنت استاذي في الثانوية."
اومأت برسمية ،ملامحها جامده كُلياً ،
قلبي يرتجف ،
لا ازالُ ادنو إليها كمن يشتم وردة ،ابتسمتُ بخفه ،
ابتسامة هادئة جدًا ،
اعقِدُ حاجبي بهدوء.."نعم،بارك تشانيول."
قُلت بهدوء أُجاريها ،
خلقت مسافة بيننا حوالي المتر؟ ،
تمرد حابي حين رأيتها تتحدث بهدوء بارد