A novel:
Monaliza.
Part:12.لم يتحقق من وجود أخطاء.
_
ديڨا#.
"أعذريني؟."
ناديتُ مخاطبةً مسؤولة الجداول الطبية في المشفى ،
لقد وصلتُ لتوي ،و لم التقي بها بعد.."هل هو الآن وقت زيارة السيدة سومين؟."
حدقت نحةي لتبحث في حاسوبها و تبتسم بهدوء ،"لا ،لقد اتتهى وقت للزيارة منذ زمن ."
اسمتعتُ إلىٰ ذلك لاومأ بخيبة واضحه على تعابيري ،"ولكن.."
اخبرتني و كأنها تحاول تذكر شيء ،
لأُحدق بترقُب.."لقد جاء شخصٌ وقام بتسديد التكاليف ،لقد قال الطبيب ان عملية الإستئصال ستُجرىٰ غدًا."
ذُهلت لوهلة ،و ضيقتُ عيني لأردف بهدوء و ترقُب
"مَن..
يكون هذا الشخص؟."سألتُ لتبتسم بخفه و تتقوس عينيها بلُطف
"لقد كان شاباً يبدو في العشرينات ،كما انهُ وسيم جدًا."
عقدتُ حاجبي لأتذكر ،ان السيدة سومين لا تمتلك اقارب شُبان ،لُسع عقلي و تدافعت الأسئلة في عقلي لأخبرها بتفاجؤ
"هل كان طويل ،و تصفيفةُ شعره للخلف؟ ،اعني كيف!؟."
بدت علامات الغرابه تظهر في وجهها و تحدثت بهدوء
"نعم،لقد كان كذلك!،كيف عرفتِ؟ ..
هل تعرفان بعضكما؟؟."إنهُ الاستاذ بارك! ،
لقد قام بتسديد تكاليف العلاج!؟؟ ،بيكهيون#.
"انتما!."
تحدث المشرف بنبرة آمره ،
يوجه سبابته لكلينا ،"عليكما تنظيف زجاج الغرفه الرياضيه."
شخرتُ بسخريه..
"هل تمزح؟."
حدقتُ به بغير تصديق!"هل يبدو و كأنني امزح؟."
قال بجدية لأضحك بصخب ،بينما شبيهة الفتيان تجلس بينما لا يهما شيء حقاً."أعني!..
هل انت جاد؟،من سيقوم بتنظيف زجاج مساحتهُ اطول من خمسة امتار؟ ،ماذا تعتقدنا؟؟؟."لكنها لا تعترض تحدق نحوي بسخرية ،
هل يبدو الامر لها سهلاً؟؟."ياا، اعترضي حالاً لما لا تتحدثين؟؟."