مُوناليزا||Monaliza
CH:9
Vote +comment.
_ديڤا#.
هو فعلَ ذلك؟ ،
تلك القُبلة لم تأتيّ علىٰ إستعداد او تنظيم! ،لقد كانت مُفاجئة! ،سلبت منيّ انفاسيّ بشكلٍ خاطف ،قبل حتىٰ ان ارفض ام لا! ،
و لكنيّ كَشخصٍ ساكِنٍ الآن! ،
يغُمضُ عينيهِ بين يديّ شخصٍ دافئ! ،حتىٰ أن ضخ الدمِ في قلبيّ بات مُرهقاً ،
و أن سربٌ من الفراشاتِ يجول أنحاء جسديّ..أعتقدُ انهُ بإمكانيّ الطيران بفعلها،
خفقانُ قلبيّ يُسارِعُ إرتجافَ أطرافيّ ،تلكَ القشعريرة كانت بقلبي في المقام الأول ،أنيّ حقاً خائرة القوىٰ بين يديكَ~
أشعُرُ بهِ يبتعد..
بإنفاسٍ لا تزالُ تضرِبُ وجهيّ ،لم أتجرأ علىٰ فتحِ أعيُنيّ ،انتَ تسلبني عقلي ،
و تجعلني كَشخصٍ دونَ تفكير! ،و كأنيّ غريقٌ استعادَ أنفاسهُ الأولىٰ ،
و وجدَ النُجوم تلهجُ في السماء ..تشانيُول#.
لقد فقدتُ عقليّ تماماً..
لا يفصِلُ بيننا سوىٰ إنشٍ يكادُ يُعدم ،
لا أزلُ احتضِنُ وجهها بكفوفيّ ..لا تزالُ غير مُترقبه للبقية! ،
تفتحت أعيُنها بهدوء ،تنظرُ ناحية صدري و ليس إلىٰ وجهيّ ..أفتلتُ كفيّ ،و رطمتُ رأسها بصدري ،
اجرها نحويّ أعمق ،و كانيّ أريد تخبئتها بداخِليّ..لقد كان ذلك أدفئ من موقدةٍ منزليّ ،
او نيرانِ في صيفٍ مُشتعل ..أنيّ و بشدة أُريد حمايتكِ من اي حُزنٍ يُصيبُكِ! ،
أريد ردعَ أي شيءٍ يُبكيّ عينيكِ ،ديڤا#.
أنيّ هُنا ،
فيِ أكثر الأماكِن دفئاً و أماناً..كيف لكَ أن تحملَ كُل هذا الحنانَ بداخِل قلبك؟ ،
و كيف لكَ أن تجعل رعشاتِ قلبيّ تواصِلُ هكذا؟ ،
أنتَ من أكثر الألغاز الجميلة التي أرغبُ بـ حلها! ،
من أكثر الأشياء التي أودُ البقاء بقُربها فقط..
"إتكأيّ عليّ ،سأكونُ جِدار روحكِ الحانيّ ،
تحدثيّ إلىٰ عمَّ يُحزُنكِ! ،سأستمعُ إليكِ بكُل جوارحيّ ،أستطيعُ إحتضانكِ دائماً و تجفيفُ دموعكِ و محوها ،سأكونُ في أنظاركِ دائماً ،
سأكونُ معكِ بجانبكِ إلىٰ الأزل ،سيكونُ كتفيّ لرأسكِ ،و سأحتكرُ حُزنكِ ليّ ،
لا يتوجبُ علىٰ أحدٍ حمايتكِ! ..
غيريّ~"