Anovel:
Monaliza.
Part:14.
لَم يتم التأكد من الأخطاء.
_
ديڤا#.
يومٌ مُلل آخر ،مليء بالضجر..
تسلسلت الحصص الدراسية بطريقة مُزعجه..
ذهبتُ للمرسم ،
انا فقط..
أشتقتُ إليه!..
تنهدتُ بثقل امام الباب ،لقد مَر شهرٌ كامِل دون رؤيته ،
اعتقد انه مشغول ،حتى لم يحضر الحصص ،
و لم يحادثني ،
اتساءل ما الذي حدث؟
فتحتهُ بهدوء..
ماذا؟،
لا أحد؟؟ ،
عقدتُ حاجبي حين لم اجد هيئتهُ هُنا..
املتُ رأسي بإستغراب؟
عدتُ للصف ،بينما احدق بيبكهيون يحدق بالطالبة الجديدة تيكن؟ ،
التي و بالصدفة تبدو ذو شعبية و تمتلك الكثير من الاصدقاء ،
هذه الفتاة تروقوني بحق! ،
"هل ذهبتِ إلىٰ المرسم لأنكِ اشتقتِ للأستاذ بارك و لم تجديه؟؟."
توسعت حدقتي فور سماعي لصوت بيكهيون! ،إلهي هذا الاحمق! ،كيف سأتخلص منه؟
"توقف عن قول الحماقات."
اختصرتُ بعد ان جلست..
"تخرُجنا بعد شهر ،الجميع يقوم بتجهيز الحفل."
نظرتُ ناحيتهُ بعد ان سقط رأسي في الطاوله ،
"لا أشعر بالحماس تجاه الحَفل هذا."
صرّحتُ بينما احدق بطلبةِ الصف ،
مليئين بالحياة و صاخبين جِدًا ،
و كأنهم خلقوا للإستمتاع ،و التخلي عن ذلك الواقِع..
"لا اعلم ،رغم ان حفل التخرج كان حُلمي مُنذ الصِغر ،و لكنني لا اشعر بالحماس الآن."
تحدث لأتفق معه ،
هذا صحيح..
"بِقدر ما نُضيءُ و نشتعل ،مُقدرٌ لنا ان ننطفئ في ثوانٍ."
تلك هي حقيقةٌ و واقعٌ مرير ،
ان تفقد الشغف و الحماس بِسُرعةٍ هائلة..
توقف صوتُنا و اختفي الضجيج فجأة ،
فور دخول أُستاذٍ ..
غير مألوف ابدًا!
استقام نِصف جسدي و حدقت بهالتهِ المُرتبة و إبتسامتهِ المُشرقة..
"مَرحبًا جميعاً."
يبدو صغيراً بالعُمر ،و مليئاً بالحياة..
"أنا شياو لوهان أسُتاذ الرسم الجديد ،اتمنى ان نُبدع معاً.."
اشعرُ بالبرودةِ في اطرافي ،
ثقلت انفاسي فجأة و ضيقتُ مُقلتاي ناحيته..
