CH¹⁸.

97 15 7
                                    

A novel:
Monqliza
Part:18.

لم يَتم التأكد مِن الأخطاء.
_

ديڤا#.

بِخطواتٍ هادئة ،
انفخُ الهواء البارد من وجنتيّ..

اقتحمتُ المَكان ليتحركَ الجرسُ المُعلق مُصدِرًا رنيناً..

"لقد أتيتُ.."
قلتُ بينما اضعُ حقيبتيّ علىٰ الطاوله،
لتُقابلني ابتسامتها المُشترقة لتنبث

"أهلاً بعودتكِ ديڤا."
الإمرأة اللطيفة تُحدق بي بأعيُن هلالية ،

اقتربتُ بإبتسامةٍ مشرقة أعانقها بخفه من الخلف أُرخي ذقني بكتفها و احيط خصرها

"لا تزالين جميلة آنسة مارليِن ،لو كُنت رجُلاً لوددتُ مواعدتكِ."

قُلت بمرح لأسمع لقهقتها العالية بينما تلتقطُ كفي

"أصبحتُ كبيرة السن الآن."
إنها لطيفة..
أشعر بأنها تشبهُ..
والدتي كثيراً!

لقد بكيتُ بين ذراعيها كثيراً ،
و ضحكتُ معها لوقتٍ طويل ،
لم أشعر بالوحده ،انها بجانبي!

في كُل الأوقات..

انها اول شخص اتعرف عليه من لندن ،
تعملُ في متجر للأزهار ،
و انا اساعدها كثيراً..

"لقد كُنتُ اتسائل لوقتٍ طويل."
تساءلتُ بهدوء بينما اميل رأسي على كتفها اكثر ،بينما هي منشغله بترتيب رف الأزهار

همهمت بخفه لأُكمل
"هل يُمكننا أن نكون بخير ،لمده طويلة! ،بمجرد ان نتأمل ملامح أحدهم خلسةً؟."

ابتعدتُ عنها لأجلِس في الكُرسي بينما هي تحدق بي مبتسمه..

"الحُب داء و دواء أيضاً."
اومأت..
حقيقةً ،انها لكلماتٌ عميقة!

"لقد عاتبتُ تشانيول اليوم."
اخبرتها بهدوء..
لتتوسع حدقتيها بخفه و تردف بإهتمام

"حقًا؟..
ماذا قُلتِ؟، و بمَ أجاب؟."

تنهدتُ بثقل
"لقد أخبرتهُ لِمَ أبتعد؟،
و اجابني بعناق."

ابتسمت بخفه لتردف

"أتُحبينه؟."
رفعتُ رأسي احدق بها
"كثيراً."

أجبتُ ،
لقد اجاب قلبي ،لقد كان مُباغتاً

"لكِني تألمتُ حقاً."
اعترفت ،لم اكن لأعترف لنفسي بذلك ،
لقد حادثتها عن تشانيول كثيرًا

- مُوناليِزا||Monaliza✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن