مُوناليزا||Monaliza.
CH:10.
Vote&Comment.لم يتم التحقُق من الأخطاء.
_أنا لا أبكيّ! ،و لكن رُوحيِ تتمزق! ،
تتعذب أحيانًا ؛لأن روحكَ لم تعُد تتسعُها قوالِبُ الألفاظ.
-
تَشانيُول#.أعقِدُ ذراعيّ ناحية صدريِ ،
و أزفِر الهواء مُغلق العينين ،صوتُ تهويداتِ الموسيقىٰ يخترقُ جدار الهدوء ،
و عبق رائحةِ القهوة إحتضن زوايا المكان ،عقليّ فارغٌ تماماً ،
هذا مَ يُسمىٰ الهدوء الذهني ،و الراحه الكامِلة ،
و هذا يجعلُ مـ...لِمَ حياتيّ بائسة لهذا الحد؟؟ ،
لمَ على الباب ان يُطرق في هذهِ اللحظة المليئة بالراحه؟ ،
لِمَ !؟؟"تشانيول؟."
"هل تُسمي نفسكَ صديقاً؟."
ارىٰ تعابير الصدمة تعتلي وجهُ تماماً ،لتوه ولجَ إلىٰ الغرفه ،و لازلتُ احدق بهِ ،رمش بسرعه بينما حدقتيهِ توسعت.
"اللعنه عليك؟ ،لمَ اتيت؟ ،لتقول الهُراء كالعاده؟ ،ها؟ ،انهُ يوم عُطلتي هل تعي ذلك؟ ،حيث لا اريد رؤية احد و اريد البقاء مع نفس هادئاً لمره واحده فقط ،بربكُم لمَ حياتي بائسة إلىٰ هذا الحد؟؟؟!!!."
لقد صرختُ بوجههِ بإنفعال،و ها انا ازفِرُ انفاسي المُلتهبه مُحدقاً بتعابيرة المزعوره ،
سيهُون#.
"هوول! ،حقاً؟"
اكملتُها بضحكةٍ ساخرة و لحظاتٍ فقط حتى تحولت لصاخبة ،"حقاً حقاً!؟ ،ماخطب مزاجك المتعفن تشان؟ ،لمَ تزدادُ وقاحةً كُل مره؟ ،انا لم آتي لقول الهُراء ،هل ستذهب لحفل الليلة؟؟."
أعلم انهُ يعاني من ضغطٍ شديد ! ،
و لكن لمَ فجر كل حماقته علي بحق!رأيتهُ يتنهد و يُغمض عينية ،
ماذا الآن؟هل سيقومط بضربي؟ ،
هي الوحيد المتبقية الآن!"حسناً ي فتىٰ إهدأ قليلاً ،لا بأس سأرحل بعد قليل ،و لكن عليك ان تأتي ،حسناً؟."
لقد كُنت متسعداً لأي ردة فعل ،لا بأس ،
و لكنهُ عاد و إستلقىٰ علىٰ سريرهِ مُغلقاً عينيهِ"سأرىٰ بهذا الشأن."
حسناً ،إقتربتُ و استلقيتُ بجانبهِ ،
يبدو مرهقاً بصدق ،زفرتُ انفاسي و حاولت ان ابقىٰ هادئاً و لكن اللعنه على لساني الثرثار