Anovel:
Monaliza.
Part:13.لم يتم التحقق من الأخطاء.
_
ديڨا#.
كُنتَ مُذابًا بينَ طيات الذاكِرة ،
حتىٰ تخلخلت روحُكَ بِروحي ،
حينها تساءلتُ..مَنْ مِنا أنا؟..أنا حتىٰ لم أسمح؟ ،
بأي حقٍ تُبعثرني هكذا؟ ،
تسائلتُ كثيرًا..
كيفَ لكَ أن تكونَ بداخليّ أكثر مني؟ ،لا القلبُ قلبي ،
و لا دواخلي مُستقرة ،
أنا امتلكُ الكثير من الإظصرابات التي تخصُك ،لِذا..
توفق عن جعلنيّ كشخصٍ يُحبُك..كُل دفاعاتي تحطمت و سقطت دون مقاومة ،
لا ازالُ أُحدِق بيدينا المُتعاقده ،
و كأنها جديلةٌ لشعرِ عربية..يديِ قمرٌ ،
و يدُكَ نجوم ،
إنها تُحيطني بِالكامِل~نحنُ نمشي ،
لوقتٍ أجهلُ مَداه ،لازلتُ احدق بِظهركَ أمامي ،
تَجرُني بِرفق ،كَمن يقتلعُ زهرةً من حقلٍ واسع ،
زهرةٌ يريدُ ان يحتكرها لديه للأبد ،و يسقيها كُل يوم ،
كُل يوم..
يبقىٰ معها ..للأبد!أشعُر بالأمان بِمَجرد أن انظر ناحية ظهركَ العريض ،
و شعوري بجانبكَ ،
و كُل تلك التبعثُرات التي لم اخال ان اعيشها..لقد تساءلتُ لوقتٍ طويلٍ..
هل يحقُ لبشريٍ مثلي ..
و كأنهُ الكون ،النجوم و السُحب و السموات و الأرض ،
ليحتويني بهذا الشكل؟ ،لم أسأل إلى اين نحن نتجه..
اردتُ ان نبقى هادئين ،هكذا فقطتوقفنا للحظة حتى إلتفت يَحدق نحوي بهدوء ،
المطر غسل ثيابنا و ملامحنا الحزينة ،حدقتُ نحوهُ بهدوء ،
افلت يدي و ذهب ناحية سيارته ،
عاد و يحملُ بين كفيهِ معطفٌ ،مِعطفهُ كما بدا..
شعرتُ بيديهِ تُلبسني إياه ،
رمشتُ بهدوء حين قابلتني إبتسامتهُ و حفرة الجمال علىٰ خَدِه..وجهُكَ يُشبه الشمس! ،
و انا لا أقوىٰ على مواجهة شمسين دُفعه واحِده! ،"هل الجو بارد؟."
تساءل لأومأ بهدوء و من بعدها تحدثت"لكنَّ معطفكَ يؤدي دورهُ جيدًا."
قصدتُ معطفهُ الدافئ ،
ابتسم بخفه لنبدأ محادثة بسيطة في ذلك الجو الرمادي ،و الرياح الباردة ،